منافسه المباشر النادي الهلالي بعد أن فاز ضده بفارق ثلاثة أهداف (22 – 19)، نادي جمال حسم الأمر قبل اللقاء الصعب الذي سيجمعه في الجولة الختامية بالترجي الرياضي المتصدر للمجموعة الرابعة بخمسة عشر نقطة دون هزيمة.
سيخوض نادي جمال مرحلة التتويج للمرة الثانية في تاريخه ومنذ صعوده بين فرق النخبة في 2015 تلك السنة التي افتك خلالها مقعدا بين الكبار وبلغ خلالها نهائي الكأس الذي فرط فيه في اللقب أمام النادي الإفريقي وتلك النتائج الطيبة حققها بقيادة المدرب هيكل بن محمود الذي حقق أيضا المطلوب في تجربته مع ساقية الزيت بعد ان قادها الى الفوز بالبطولة العربية والخروج بنتائج مشرفة في البطولة.
كسب نادي جمال الرهان بمجموعة شابة مع المدرب ماهر كريم الذي اكد مجددا انه مشروع مدرب ناجح وانه قادر على قيادة فريق ما أكبر بعد ان عرف كيف يستفيد من تجربته مع مكارم المهدية رغم مغادرته مبكرا وأيضا كمدرب مساعد في النادي الإفريقي خاصة في فترة الفرنسي «ستيفان إمبرتا» الذي توج معه فريق باب الجديد بكل الألقاب وخاض معه بطولة العالم للأندية، الفرصة ستكون مواتية امام ماهر كريم لإثبات قدراته مع نادي جمال خلال مرحلة التتويج من خلال قيادته الى تحقيق نتائج طيبة أمام الفرق التي حسمت أمر التأهل وهي الترجي الرياضي والنادي الإفريقي وجندوبة الرياضية عن المجموعة الثانية ومكارم المهدية وساقية الزيت من المجموعة الثالثة والنجم الساحلي عن المجموعة الأولى.
حسم مؤجل
حسم النجم الساحلي منذ الجولات الماضية الأمر بالنسبة لبطاقة خوض مرحلة التتويج عن المجموعة الأولى بينما سننتظر حتى الجولة الختامية لمعرفة اسم الفريق الثاني الذي سيمر معه من بين الثلاثي شبيبة الشيحية التي تعثرت أمامه وسبورتينغ المكنين وبدرجة أقل اتحاد منزل تميم، المنافسة ستكون كبيرة على البطاقة الثامنة والأخيرة للمرحلة القادمة التي ستقام أولى جولاتها يوم 2 فيفري المقبل بعد نهاية مشاركة منتخب الأكابر في مونديال ألمانيا والدنمارك وفقا للرزنامة العامة التي وضعتها الجامعة لهذا الموسم.. الفرصة تبقى أكثر من قائمة أمام شبيبة الشيحية لكسب هذا الرهان بما أنها ستلاقي في حوار مباشر اتحاد منزل تميم على عكس سبورتينغ المكنين الذي سيباري المتصدر النجم الساحلي.
الحمامات مجددا في «البلاي اوت»
ستكتفي جمعية الحمامات مجددا وللموسم الثاني على التوالي بخوض مرحلة تفادي النزول والصراع من أجل البقاء بين فرق النخبة بعد أن عجزت عن تجاوز ساقية الزيت ومكارم المهدية التي أكدت الى حد الان نتائجها الطيبة التي خرجت بها في الموسم الماضي بقيادة مدربها حاتم بوصفارة، جمعية الحمامات لم تقدر على تجاوز مخلفات الموسم الماضي وستكون مجبرة في مرحلة «البلاي آوت» على الفوز في كل مبارياتها والتواجد بين الفرق أصحاب المراكز الأربعة الأولى إذا أرادت ضمان البقاء في موسم خاضت خلاله مونديال الأندية الذي أنهته سادسة وتركت خلاله أطيب الأثر بقيادة اطار ها الفني المتكون من الثنائي الشاب وليد بن رمضان ومساعده نزار القنوشي.