بهدفين لصفر على سطح الأحداث في الشارع الرياضي لكن مستجدات التعزيزات التي عرفتها الهيئة المديرة جعلت الجميع يطوي بسرعة صفحة الفرحة حتى لا نقول نغّصتها في وقت التزم فيه المنخرطون بالصمت في الجلسة العامة الانتخابية عندما طُلب منهم اقتراح اسماء لتعزيز تركيبة الهيئة التسييرية.
انقسم أحباء «الستيدة» بعد الدربي واثر إسدال الستار عن الأسماء الجديدة التي ستلتحق بالهيئة التسييرية بين من احتج على ما اعتبره اقصاء لبعض الأسماء وبين من يرفض وجود بعض الأعضاء وبين شق ثالث بارك اختيارات اهل القرار وطالب بترك الهيئة تعمل في هدوء، الصنف الأول كان يدعم فكرة عودة بعض العناصر التي سبق لها العمل سابقا في الهيئات المديرة السابقة على غرار نائب الرئيس السابق النوري موسى متناسين ان النظام الداخلي للنادي يمنع أن يكون المترشح لعضوية الهيئة قد تعرض الى عقوبة رياضية والحال ان موسى عوقب من المكتب الجامعي في السنة الماضية بتجميد نشاطه على خلفية شبهة التلاعب بنتيجة مباراة الاجوار بين «الستيدة» «الجليزة». خلاصة القول إن الوضع يتطلب من العائلة الموسعة للفريق وأولها الجمهور الالتفاف حول مصلحة النادي وعدم الانسياق وراء تجاذبات قد تضرب استقرار النادي. يذكر انه تم تعزيز الهيئة التسييرية بكل من توفيق المريمي كمساعد رئيس وعماد عمارة رئيسا لفرع كرة القدم وخالد الجماعي وشوقي شقرة ولسعد النجار وفتحي جبر مرافقين لفريق الأكابر ومحمد الناصفي وحسن العمري في خطة امين مال مساعد.
عقوبة مالية
اصدر مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة عقوباته اثر الجولة الاخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وتعرّض الملعب القابسي الى عقوبة بـ1500 دينار بسبب إشعال الشماريخ دون رميها.
الشتاوي يكسب التحدي
بعد ان كانت بعض الأطراف تنشط في الكواليس من أجل تغييره، حُمل المدرب وليد الشتاوي على الأعناق في نهاية الأسبوع الماضي بعد أن قاد الفريق الى الفوز في الدربي على الجار مستقبل قابس بثنائية نظيفة. ورغم ان نتائج الفريق قبل لقاء الاجوار لم تكن كارثية (انتصار و3 تعادلات وهزيمة) فإن بعض الأطراف لم تتوان عن بث سمومها في أجواء النادي، بتحدثها عن إقالة المدرب بل وتطرح البدائل من نبيل الكوكي إلى خالد بن يحي وهو ما اكده وليد الشتاوي في تصريحه في «الأحد الرياضي» حيث قال انه كان يعمل في ظروف صعبة وفي كل أسبوع يسمع عن مدرب بديل لتعويضه وهو الذي رفض عرضين خليجيين احتراما لمهمته والتزاماته مع النادي... الشتاوي لم يحبطه حديث الكواليس ولم يحطّ من عزيمته بل على العكس زاده إصرارا على كسب التحدي، مردود جيد وطابع لعب للفريق وانتصار على النادي الإفريقي ثم إجبار النجم الساحلي على اقتسام النقاط بهدفين لمثلهما قبل كسب موقعة الدربي أداء ونتيجة أهلته لاحتلال المركز الرابع مؤقتا بـ9 نقاط بعد انتصارين و3 تعادلات وهزيمة.
كابوس الإصابات يلقي بظلاله
تجاوز الملعب القابسي دربي مدينة الحناء بسلام على مستوى النتيجة لكن انعكاساته كانت كبيرة على مصحة الفريق التي توافد عليها بعد لقاء السبت الماضي أكثر من عنصر ونعني بذلك القائد أكرم بن ساسي الذي تعرض الى اصابة حتمت تعويضه بعصام العودي وأثبتت الفحوصات انه يحتاج الى راحة لا تقل عن شهر ونصف. و«الكابتن» بن ساسي ليس الوافد الوحيد على مصحة فريق عاصمة الحناء ففي المباراة ذاتها أصيب احمد ميدة كما تعرض كل من خميس المعواني وأيوب التليلي وايزاكا الى إصابات ولم تتوضح الرؤية بعد بخصوص جاهزيتهم لمباراة السبت القادم أمام النادي الصفاقسي من عدمها. الثابت أن ذلك سيضع الاطار الفني في ضغط جديد لإيجاد البدائل لكل من بن ساسي وميدة المؤكد غيابهما في انتظار توضح الرؤية في خصوص الثلاثي الآخر.
الهيئة تحفز اللاعبين
يمر الملعب القابسي بفترة استقرار على مستوى النتائج جعلته يدخل استعدادته لمباراة الجولة السابعة التي ستجمعه السبت القادم بالنادي الصفاقسي على ملعب الطيب المهيري، بمعنويات مرتفعة خاصة ان الخروج بنتيجة ايجابية من المواجهة سيجعل الفريق يحافظ على وجوده ضمن فرق المقدمة. ويدرك الاطار الفني للفريق صعوبة المهمة امام متصدر ترتيب البطولة الذي يمتلك أسماء متميزة أبرزها المهاجم فراس شواط وهو ما يجعل المدرب وليد الشتاوي امام حتمية ايجاد الحلول في الخط الخلفي في ظل تأكد غياب كل من اكرم بن ساسي وأحمد ميدة.
وفي إطار تحفيز الفريق على امل تحقيق المفاجأة في مواجهة السبت، مكنت الهيئة التسييرية للملعب القابسي اللاعبين من منحة التعادل أمام النجم الساحلي ومنحته الفوز على مستقبل قابس وكذلك أجرة شهر سبتمبر.
فريق النخبة يواصل التألق
لا يمكن لنجاح فريق الأكابر في تحقيق الفوز على «الجليزة» أن يحجب امر بقية الاصناف في نادي عاصمة الحناء خاصة بالنسبة الى فريق النخبة فبعد انتصاره على مستقبل قابس بثلاثية نظيفة، نجح الفريق في العودة من العاصمة بالفوز على الملعب التونسي بهدفين دون ردّ.