الأداء من مقابلة إلى أخرى يؤكد العمل الكبير الذي يقوم به الاطار الفني بقيادة المدرب رود كرول حيث شاهدنا في اللقاءات الأخيرة الفرجة والمتعة وجمالية صنع اللعب بالإضافة إلى الأهداف الجميلة.
النادي الصفاقسي بشهادة الجميع وشهادة عشاق كرة القدم أكدوا بأن الفريق عاد من جديد ليصنع الفرجة سيما وأن بصمة المدرب كرول بدأت تتضح من مقابلة إلى أخرى بالإضافة إلى تحسن أداء اللاعبين الشبان خاصة وأن معدل أعمارهم صغير جدا مقارنة بباقي النوادي الأخرى.
الاستراتيجية التي اعتمدتها هيئة المنصف خماخم بدأت تتضح بوجود لاعبين لهم مستقبل كبيرة في عالم كرة القدم والمعروف عن النادي الصفاقسي أنه فريق جلاب للاعبين الممتازين بداية بساحر الأجيال حمادي العقربي وصولا إلى اسكندر السويح والفهد الأسمر حاتم الطرابلسي وهيكل قمامدية وسامي الطرابلسي وعلي معلول وآخرهم ياسين مرياح وهي اسماء كتبت اسماءها بأحرف من ذهب وأغلبها احترف خارج حدود الوطن وكان خير سفير لكرة القدم التونسية. ما هو مؤكد أن عملا كبيرا مازال ينتظر المدرب رود كرول للمحافظة على هذه الروح الانتصارية والعزيمة القتالية التي بدت في اللاعبين والتركيز أكثر على الجانب البدني واعداد باقي اللاعبين المتواجدين على دكة الاحتياط بما أن دخول أحدهم يجعله يقدم الإضافة لزملائه.
التحاق المصابين
منح الاطار الفني اللاعبين راحة أمس الاثنين على أن تكون العودة للتمارين مساء اليوم استعدادا لمواجهة الاتحاد المنستيري في الأسبوع المقبل، وينتظر أن يلتحق اليوم بالمجموعة أيمن الحرزي بعد تماثله للشفاء حتى يكون جاهزا للقاء المنستير بالإضافة إلى عودة سوكاري تدريجيا إلى المجموعة لكن مشاركته تبقى رهن القرارات الطبية في صورة تعافيه نهائيا بالإضافة إلى الحاق حسام دقدوق وحسام بن علي رسميا بالمجموعة بعد تماثلهما للشفاء وقد أصبحا على ذمة الاطار الفني.
هل تتدخل الهيئة؟
ما حصل في مدرجات ملعب الطيب المهيري بين جماهير النادي الصفاقسي خلال اللقاء الأخير امام النادي الافريقي لن يبشر بالخير خاصة في وقت وجب فيه على الأحباء الالتفاف حول الفريق. بعض العناصر قامت باستعمال العنف اثر نهاية المقابلة مما أدى إلى شجار بين المجموعات لتصل الصورة الى الشاشات العالمية وهي حركة لم تعجب باقي الجماهير الأخرى التي كانت حاضرة في الملعب أو تتابع من الشاشات الصغيرة جماهير النادي الصفاقسي عرفت بدماثة أخلاقها.
ما هو مطلوب اليوم التدخل العاجل من العقلاء والهيئة المديرة بالتنسيق مع لجنة الأحباء للجلوس على طاولة واحدة مع المجموعات التي تحمل اسم النادي والاستماع اليهم لفض الاشكال الحاصل بين المجموعات قبل أن تكبر الأحداث التي قد تصل إلى خسارة الأرواح وهذا ما لا نتمناه لمجموعات الفريق الواحد بما أن الملعب يتواجد فيه الكبير والصغير وحتى النساء والعائلات ومثل هذه المظاهر لا تليق باسم وعراقة النادي الصفاقسي ولا بد من التصدي لها قبل أن تكبر ويحصل مالا يحمد عقباه.