حيث يرحل أبناء المدرب الجديد شهاب الليلي إلى ملعب الطيب المهيري لملاقاة النادي الصفاقسي في لقاء يطمح فيه الأفارقة إلى العودة من جديد إلى سكة الانتصارات التي غابت منذ الجولة الثانية وفرضت التغير برحيل المدرب البلجيكي «جوزي ريغا» وعودة المدرب شهاب الليلي.
تحضيرات النادي الإفريقي طيلة هذا الأسبوع عرفت بعض التقطعات في ظل حالة الطقس إلا أن المدرب شهاب الليلي يعرف أن الإشكال الأكبر في المجموعة ذهني وهو ما جعله يركز على هذا الجانب بالحديث مع المجموعة والتأكيد على أنها قادرة على العودة إلى النتائج الإيجابية والتي يطمح أن تكون بدايتها منذ مواجهة الغد أمام النادي الصفاقسي.
عدة تغييرات
فرض غياب متوسط الميدان الدولي أحمد خليل على المدرب شهاب الليلي البحث عن حلول بديلة من أجل تعويض أحد ركائز الفريق في بداية هذا الموسم حيث شارك خليل في كافة المباريات وقدم مردودا محترما إلا أن الإصابة جاءت في توقيت سيء للمدرب شهاب الليلي الذي عبر عن أسفه لغياب متوسط الميدان الدولي إلا أنه أكد على أن المجموعة تملك حلولا بديلة قادرة على تعويض أحمد خليل.
الليلي عاين طيلة الفترة الماضية المجموعة وخاصة تركيبة وسط الميدان حيث من المنتظر أن يسترجع غازي العيادي مكانه كأساسي بعد أن خرج من الحسابات في الجولة الماضية فيما سيتم تثبيت وسام يحيي وبذلك فإن معوض خليل سيكون العيادي الذي سيتأخر موقعه مقارنة بمهامه السابقة.
ولن تتوقف التغيرات عند خط وسط الميدان بما أن كواليس التمارين تؤكد أن الإطار الفني سيلعب ورقة الهمامي في محور الدفاع بدلا من بلال العيفة خاصة أن سرعة هجوم النادي الصفاقسي قد تقلق راحة الخط الخلفي الذي قد يعرف أيضا تغيرا في حراسة المرمى في ظل الانتقادات التي وجهها الإطار الفني إلى الحارس سيف الدين الشرفي.
الخط الأمامي هو الأخر سيعرف تحويرات عديدة حيث تؤكد معلوماتنا أن الثنائي بلال الخفيفي وياسين الشماخي ينطلقان بحظوظ وافرة للعودة من جديد إلى التشكيلة الأساسية وقيادة هجوم الإفريقي بمعيّة المهاجم البوركيني «كامبوري».
الليلي لا يغير
في الفترة التي قاد فيها العائد شهاب الليلي النادي الإفريقي كثيرا ما عول على الرسم التكتيكي المتمثل في 1-3-2-4 والذي ساهم بشكل كبير في النتائج الإيجابية التي حققها النادي الإفريقي بالفوز بكأس تونس والتواجد في نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي وحسب كواليس تمارين هذا الأسبوع بالإضافة إلى التربص المغلق في مدينة طبرقة فإن المدرب الجديد للأحمر والأبيض أكد أنه لا يغير قناعته حيث سيعول على نفس النهج التكتيكي في لقاء الغد أمام النادي الصفاقسي.
صحيح أن الاسماء تغيرت وهو ما أكد عليه الليلي في أول ندوة صحفية بالحديث عن رحيل كل من صابر خليفة وإبراهيم الشنيحي و»ماثيو روزيكي» إلا أنه أعلن أن المجموعة تملك خصالا تجعلها قادرة على التعامل مع الخطة التكتيكية سيما أن عددا من اللاعبين سبق لهم التواجد معه ويعرفون جيدا كيفية تطبيقها على أرضية الميدان.