مرة في تاريخها بعد فوزها أمس في اللقاء الترتيبي أمام النجمة البحريني بفارق هدف (27 – 26) وبعد أن انهت الشوط الأول متعادلة (14–14) بفضل تألق الرباعي عمر بن ساسي في حراسة المرمى والأنغولي «سرجيو لوباز» وأسامة الجزيري ومنتصر الغيداوي الذي كان سببا في هذا الفوز، جمعية الحمامات ستلاقي اليوم في اللقاء الترتيبي الثاني نادي «توباتي» البرازيلي من أجل المرتبة الخامسة.
استهلت جمعية الحمامات هذه المواجهة وعلى غرار لقاء «مونبلييه» في الدور ربع النهائي بأداء طيب وتمكنت من أخذ الأسبقية في الدقيقة السادسة (3 – 2) بفضل تألق أسامة الجزيري ابن الفريق سابقا الذي تمكن بمفرده خلال الدقائق العشرة الأولى من تسجيل أربعة أهداف، جمعية الحمامات لم تتمكن من المواصلة بما أن «النجمة» البحريني بقيادة حافظ الزوابي تمكن من العودة وتعميق الفارق الى هدفين في مناسبة أولى (5 – 7) ثم الى ثلاثة في مناسبة ثانية (6 – 9) لأول مرة منذ بداية الشوط.
تراجع أداء جمعية الحمامات في النصف الأول من هذا الشوط بسبب الأخطاء ذاتها غياب التركيز في الهجوم والعودة البطيئة الى الدفاع ولم تتمكن من استعادة توازنها الا مع دخول الأنغولي «سرجيو لوباز» الذي قدم المطلوب ومكن فريقه من تعديل الكفة (10–10) في الدقيقة 21، بداية هذا الشوط عرفت تألق الحارس عمر بن ساسي الذي كان حاسما وتصدى لأكثر من محاولة من طرف النجمة البحريني الذي كان أفضل في الهجمات المعاكسة والدفاع الذي كان نقطة ضعف الحمامات.
عرف هذا الشوط أيضا تألق الجناح الأيمن الشاب ياسين هناهم الذي تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف واعادة الأسبقية لفريقه (13 – 11) في الدقيقة 25، أسبقية لم تعرف جمعية الحمامات كيف تحافظ عليها بعد أن دخلت مجددا في سلسلة من الأخطاء مكنت الفريق البحريني من تعديل الكفة (13–13) ثم أسبقية بفارق هدف (13 – 14) في الدقيقة التاسعة والعشرين.
«لوباز» حاسما
لم ترم جمعية الحمامات المنديل رغم خسارتها للأسبقية وبحثت عن الخطأ في مناطق منافسها وكان لها ذلك في اللحظات الأخيرة التي تمكنت خلالها من انهاء الشوط متعادلا بفضل التسديدة الحاسمة من الأنغولي «لوباز» الذي كان حاسما والورقة الرابحة في هذا الشوط صحبة أسامة الجزيري وياسين هناهم بالنسبة للمدرب وليد بن رمضان.
أداء متذبذب
لم تكن بداية جميعة الحمامات موفقة مع مطلع الشوط الثاني الذي استهله في المقابل نادي النجمة كما يجب بعد أن استعاد فارق الهدفين (16 – 18) بفضل تألق علي عيد، دقائق اولى تألق خلالها أيضا شفيق بوقديدة بتسجيله لهدفين عدل بهما الكفة (18–18) وأيضا الحارس عمر بن ساسي.
كان بإمكان جمعية الحمامات الأفضل في الثلث الأول من هذا الشوط لولا الأخطاء الفردية وإضاعتها لأكثر من فرصة سانحة خاصة وأنها تضم أكثر من لاعب له امكانيات ممتازة على غرار الأنغولي سرجيو لوباز وأسامة الجزيري والياس حشيشة وشفيق بوقديدة.
«الغيداوي» يعود بفريقه من بعيد
اكتفت جمعية الحمامات طيلة ردهات هذا الشوط الثاني بتذليل الفارق ولكنها عرفت كيف تحقق المطلوب في الدقائق الثلاث الأخيرة وتخرج بفوز مستحق بفضل منتصر الغيداوي الذي ذلل الفارق (25 – 26) في مناسبة أولى ثم عدل الكفة في ثانية (26–26) ثم أعطى الأسبقية لفريقه (27 – 26) في الثواني الأخيرة.
تألق لافت لـ«الجزيري»
عرفت مباراة جمعية الحمامات والنجمة البحريني تألقا لافتا من أسامة الجزيري الذي كان أبرز لاعب في صفوف الفريق واللقاء بعد تسجيلة لتسعة أهداف منها ستة في الشوط الأول، الجزيري أكد مجددا انه يستحق مكانا في المنتخب كأساسي مثله مثل منتصر الغيداوي الذي أكد أنه بإمكانه التألق كلما أتيحت له الفرصة.
النتيجتان:
جمعية الحمامات – النجم البحريني (27 – 26)
جامعة سيدناي الأسترالية – توباتي البرازيلي (18 - 38)