هذا التتويج تحدث عنه نجوم الترجي الذين كانوا من أبرز اللاعبين في صفوف الفريق لهذا الموسم وساهموا بقسط كبير في رفعه لتاج البطولة بفضل خبرتهم كما تحدث عنه المدرب نزار الشكيلي ورئيس الفرع شكيب بوسلامة لـ ‹المغرب› في الورقة التالية:
شكيب بوسلامة( رئيس الفرع)
«الأخطاء ممنوعة و›الدوبلاي› هدفنا»
تحدث شكيب بوسلامة رئيس فرع الترجي الرياضي عن البطولة 17 في تاريخ الفريق والثانية على التوالي على حسابالنجم الساحلي لـ «المغرب» قائلا:
« لقد كانت سياستنا واضحة هذا الموسم التخلي عن المعد واللاعب الأجنبي وعدم القيام بأي انتداب وفي المقابل التعويل على إطار فني تونسي وهذه نقطة تحسب للترجي الرياضي الذي واجه عدة ضغوطات بسبب الروزنامة في موسم لم يكن سهلا.»
ويضيف شكيب بوسلامة:«لم تكن مباراة ذهاب النهائي سهلة بالمرة ولولا أننا تمكنا من العودة والفوز ربما لكانت النتيجة مغايرة والأمور أصعب في سوسة».
لقد قام اللاعبون بمجهود كبير وأنا أهنئهم بهذا التتويج صحبة الإطار الفني والإداري وبقية الهيئة في مقدمتها الرئيس حمدي المدب ونحن نهدي هذا اللقب إلى روح الراحل الأب الروحي للكرة الطائرة التونسية زيزي بلخوجة وأيضا الرئيس السابق سليم شيبوب وعائلتي التي سانتدني دائما وكل المستشهرين الذين وضعوا ثقتهم في الترجي.»
ويختم شكيب بوسلامة قائلا:«سنكون مطالبين بالتركيز التام حتى لا نقع في خطإ الموسم الماضي ويضيع منا لقب الكأس الذي نسعى إلى ضمه إلى البطولة والفوز بالثنائي الذي غاب عنا منذ 2007».
نزار الشكيلي( مدرب الفريق)
«التحدي كان شعارنا»
وتحدث أيضا نزار الشكيلي مدرب الفريق عن تتويج الترجي الرياضي بهذا اللقب لـ«المغرب» قائلا:
« تتويجنا بهذا اللقب كان نتاج عمل انطلق منذ أوت الماضي وتخطيط واضح رسمنا أول أهدافه المحافظة على تاج البطولة التي كانت ثمرة جهد مجموعة كاملة من لاعبين وإطار فني وطبي ومسؤولين في مقدمتهم رئيس الفرع شكيب بوسلامة ورئيس النادي حمدي المدب الذي أولى فرع الكرة الطائرة أولوية خاصة وتابع عن كثب نتائجه.
وأضاف نزار الشكيلي:» لم نتمكن مع انطلاقة الموسم من القيام بتحضيرات كبيرة اعتبارا لغياب مباريات في نسق عال وهو الأمر الذي دفعنا للمشاركة في بطولة إفريقيا للأندية البطلة الأخيرة وكان الهدف الأساسي منها ليس اللقب وإنما الإعداد كما يجب لباقي مشوار الموسم وقد وفقنا في ذلك وعاد لاعبونا بجاهزية بدنية عالية بحكم النسق الماراطوني لتلك النهائيات التي واجهنا خلالها فرقا كبيرة وكانت كلها عوامل ايجابية مكنتهم من رفع تاج البطولة عن جدارة واستحقاق رغم المنافسة الكبيرة من الثلاثي النجم الساحلي والنادي الصفاقسي وسعيدية سيدي بوسعيد.
ويقول أيضا مدرب الترجي:» نمتلك رصيدا بشريا كبيرا وهذا ممكننا من إنهاء البطولة دون إصابات وجنبنا الإرهاق البدني اعتبارا لأن البديل كان موجودا في كل المراكز وهذه نقطة تحسب للمعد البدني ولطبيب الفريق الذي برهن مجددا أنه لا يقف على أي لاعب.
واختتم الشكيلي:» شرعنا منذ أمس في تحضيراتنا لمشوار الكأس من أجل تتويج الموسم بالثنائي وتحقيق جزء من مخطط العمل الذي رسمناه منذ قدومنا إلى الفريق الذي وفر لنا كل ممهدات الراحة للعمل ونطمح إلى مواصلة العمل فيه لاتمام البرمجة التي رسمناها».
مهدي بن الشيخ( موزع ومعد الفريق )
«الترجي يستحق الثنائي وأنا باق إلى اخر المشوار»
مهدي بن الشيخ معد الفريق تحدث عن تتويج الترجي لـ «المغرب» قائلا:
« لقد وضعنا نصب أعيننا البطولة كأول أهداف هذا الموسم الذي واجهنا خلاله بعض الإشكاليات بخصوص البرمجة وتوقف البطولة في أكثر من مرة نظرا لاستحقاقات المنتخب وهذا وقف حاجزا أمامنا ولم نتمكن من أن نكون حاضرين بالجاهزية المطلوبة الأمر الذي اربكنا خاصة بعد مشاركة النجم في البطولة العربية الأخيرة وفوزه بلقبها ولكننا تداركنا ذلك في نهائيات افريقيا التي مكنتنا من الدخول كما يجب في باقي هذا الموسم. »
ويضيف بن الشيخ:» لقد كان المستوى متقاربا بيننا وبين النجم بحكم امتلاك الفريقين لعناصر الخبرة ولكن الترجي عرف كيف ينتصر ويتوج جهوده بأول ألقاب الموسم الذي نطمح خلاله أيضا إلى التدارك والفوز بالكأس فالترجي يستحق أن يتوج بالثنائي.»
وأضاف بن الشيخ:«ينتهي عقدي بعد أسابيع ولكنني لن أغادر الترجي الرياضي ومسيرتي سأنهيها مع الفريق الذي كان دائما أولوية من أولوياتي».
بلال بن حسين ( لاعب وسط الشبكة)
«الرصيد البشري قوة الترجي الرياضي»
تتويج الترجي الرياضي تحدث عنه أيضا لاعب وسط الشبكة بلال بن حسين لـ «المغرب» قائلا:
«لقد تمكنت من رفع البطولة الثانية مع الترجي الرياضي منذ قدومي إلى الفريق الذي عرف كيف يفوز بمباراة ذهاب البطولة في قاعة الزواوي، تلك المباراة كانت بمثابة مفتاح التتويج. »
ويضيف بلال بن حسين:«يمتلك الترجي رصيدا بشريا هاما كان نقطة القوة في سوسة ضد النجم الساحلي الذي لم تكن لديه الحلول البديلة وخاض المباراة تحت ضغط النتيجة وضغط جماهيره. »
وقال أيضا لاعب الترجي الرياضي:» لم نتمكن هذا الموسم من خوض سوى ثلاث أو أربع مباريات في مستوى طيب اعتبارا لضعف مستوى البطولة ولولا مشاركتنا في بطولة افريقيا للأندية البطلة الأخيرة في مصر لما تمكنا من أن نكون في قمة الجاهزية خاصة البدنية وهذه نقطة إضافية للفريق في انتظار التأكيد في الكأس».
هشام الكعبي( مهاجم الفريق)
«الترجي كان الأفضل وكلّه لمصلحة المنتخب»
وكان لهشام الكعبي مهاجم الفريق أيضا حديث لـ«المغرب» عن هذا التتويج فتحدث قائلا:
«لقد برهن الترجي الرياضي أنه الأفضل في البطولة وأيضا في بطولة افريقيا للأندية البطلة رغم المنافسة من أكبر الفرق في القارة وهذا ليس بغريب عن فريق في قيمة الترجي الذي عرف كيف يتوج باللقب وبهزيمة وحيدة طيلة هذا الموسم.»
ويقول الكعبي:«تتويجنا باللقب كان منتظرا فنحن كنا على جاهزية تامة من كافة النواحي خاصة الذهنية الأمر الذي مكننا من اقتلاع الفوز سواء في قاعة الزواوي أو في سوسة وحقيقة التتويج على حساب النجم الساحلي للمرة الثانية على التوالي له طعم خاص.»
ويضيف مهاجم الترجي:«لقد كنا في قيمة المسؤولية التي أنيطت بعهدتنا واليوم طوينا صفحة البطولة وتركيزنا كله على تاج الكأس الذي نسعى لضمه إلى البطولة حتى نتتوج جهود كافة المجموعة وعلى رأسها رئيس النادي حمدي المدب الذي وجدنا منه كل الدعم.»
ويختم الكعبي:«تتويج الترجي الرياضي باللقب وجاهزيته العالية من كافة النواحي سيعود حتما بالنفع على المنتخب باعتبار أن سبعة لاعبين من الفريق سيقاتلون في جوان القادم من أجل أن تكون بطاقة الأولمبياد من نصيب تونس».