الترجي الرياضي: بقير في الموعد... وبن يحيى يضع المنافس تحت المجهر

يشد اليوم الترجي عبر طائرة عسكرية الرحال إلى لوندا حيث ينزل ممثل كرة القدم التونسية

يوم الثلاثاء بداية من الساعة الخامسة بتوقيت تونس ضيفا على فريق بريميرو دي اغسطو الانغولي في إطار ذهاب الدور نصف النهائي من سباق كاس رابطة الأبطال الإفريقية على أن يكون لقاء العودة بعد 3 أسابيع وتحديدا يوم الثلاثاء 23 أكتوبر بالملعب الاولمبي برادس.
رحلة الترجي ستسبقها حصة تمارين مسائية في حديقة حسان بلخوجة سيتراوح فيها العمل بين الجانب البدني والجانب التكتيكي على أن تتواصل التحضيرات على الأراضي الانغولية بحصة أولى عشية الأحد سيتم خلالها العمل على إزالة الإرهاق عن المجموعة وثانية يوم الاثنين بداية من الساعة الخامسة على أرضية ملعب 11 نوفمبر الذي سيحتضن اللقاء والتي سيتم تخصيصها لوضع أخر اللمسات وتحديد ملامح التشكيلة الأساسية وخاصة التوجهات الفنية.

الكل في الموعد
رحلة الترجي ستحمل في طياتها الجديد على مستوى الزاد البشري الثري فبعد استحالة التعويل على خدمات سعد بقير في لقاء الإياب الذي جمع الترجي بالنجم في اولمبي سوسة وعدم جاهزيته في اللقاء الأخير الذي استضاف فيه الأحمر و الأصفر الملعب التونسي لحساب الجولة الثالثة من سباق البطولة استأنف اللاعب التمارين مع المجموعة ليكون بذلك على ذمة الفريق في رحلة لوندا.

نفس التوجهات
عودة بقير قد تفتح الأبواب للحديث عن إمكانية تواجده في التشكيلة الأساسية التي تؤكد جميع المؤشرات أنها لن تحمل في طياتها تغييرات مقارنة بلقاء النجم حيث تتجه نية الإطار الفني إلى فرض الاستقرار خاصة في وسط الميدان بلعب ورقة كل من كوم وكوليبالي وغيلان الشعلالي كما هو الحال بالنسبة للدفاع بتواجد الرباعي شمام والذوادي والدربالي وبن محمد لتظل إمكانية التغيير على مستوى قيادة الهجوم حيث ينحصر الاختيار بين طه ياسين الخنيسي وبلال الماجري وهو أمر سيتم حسمه وبنسبة كبيرة خلال حصة تمارين الغد.

المنافس تحت الدرس
استعدادات زملاء شمام لم تدر فقط على المستطيل الأخضر بما أن حيزا هاما منها كان موجها لحصص الفيديو حيث قام خالد بن يحيى وبقية الإطار الفني بوضع المنافس تحت الدرس لتعريف اللاعبين بنقاط قوته ونقاط ضعفه بهدف العودة بنتيجة ايجابية تخول للمجموعة خوض لقاء الإياب بكل أريحية.

غضب كبير
بعيدا عن أجواء كاس رابطة الأبطال الإفريقية وبالعودة إلى لقاء الملعب التونسي علم «المغرب» أن المدرب خالد بن يحيى توجه بخطاب شديد اللهجة لكل من ماهر بالصغير وحسين الربيع ومحمد علي بن رمضان مؤكدا عدم اقتناعه بما قدموه من أداء في المقابل عبر بن يحيى عن ارتياحه لما قدمه المسكيني من أداء مؤكدا للاعب ضرورة مواصلته العمل بنفس العطاء.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115