بضيفه الملعب التونسي والذي حسمته نتيجة التعادل الايجابي (1-1) عاد فريق باب سويقة إلى إعداد العدة للقاء نصف نهائي كاس رابطة الأبطال الإفريقية الذي سيجمعه الثلاثاء القادم بداية من الساعة الخامسة بتوقيت تونس بممثل كرة القدم الانغولية بريميرو دي اغسطو على أن يكون لقاء العودة بملعب رادس بعد 3 أسابيع.
موعد هام دفع بالفريق إلى الدخول في تربص مغلق سيمتد إلى غاية السبت موعد شد الرحال إلى الأراضي الانغولية حيث سيكون مبعوث الفريق خميس الدريدي في استقبال الفريق بعد القيام بجميع الإجراءات الترتيبية المتعلقة بإقامة الفريق والتنقل وغيرها من الجزئيات التي من شانها أن تسهل إقامة الترجي بلوندا حيث سيجري الفريق حصة أولى مخصصة لإزالة الإرهاق وثانية على أرضية ملعب 11 نوفمبر الذي سيحتضن اللقاء, وتجدر الاشارة أن رحلة الترجي ستكون عبر طائرة خاصة بهدف ضمان التركيز للمجموعة وتفادي الإرهاق وخاصة تامين عودة مريحة بما أن المجموعة ينتظرها موعد هام بعد العودة بـ72 ساعة وتنقل جديد من بوابة البطولة المحلية إلى مدينة صفاقس لمواجهة نادي المكان في قمة الجولة الرابعة من سباق البطولة في انتظار تحديد موعد اللقاء المتأخر لحساب الجولة الثانية التي سينزل فيه الترجي ضيفا على نجم المتلوي بملعب توزر.
اختبار مفيد
بعيدا عن أجواء كاس رابطة الأبطال الإفريقية وبالعودة للقاء الملعب التونسي الذي سجلت فيه تشكيلة الترجي 9 تغييرات بالكمال والتمام مقارنة بالمقابلات الأخيرة رغبة من الإطار الفني في تمكين الأسماء الأساسية من راحة إضافية بعد المجهود الكبير الذي بذلته للعودة ببطاقة التأهل من اولمبي سوسة وتحسبا لأية إصابات من شانها أن تلخبط الحسابات في رحلة الفريق إلى لوندا، فان التغييرات كانت بمثابة الاختبار المفيد دون العودة إلى النتيجة التي كان بالإمكان أن تكون مغايرة لو اعتمد الترجي على التركيبة المثالية نظرا لبروز بعض الأسماء على غرار المسكيني الذي أكد مجددا حسن استعداداته لمنافسة كوم أو كوليبالي على مقعد في التشكيلة الأساسية والمنتدب حديثا محمد وائل بالعربي الذي أكد في أول اختبار رسمي له مع الأحمر والأصفر امتلاكه لإمكانيات فنية جيدة في انتظار التأكيد في قادم المواعيد لكن من بوابة البطولة المحلية بما أن الأخير لم يتم إلحاقه بالقائمة الإفريقية.
بالصغير يواصل التفريط في الفرص
تألق بعض الأسماء تزامن مع مرور أخرى بجانب الحدث على غرار متوسط الميدان الهجومي ماهر بالصغير الذي لم يستطع مجددا كسب الفرصة التي منحها له المدرب خالد بن يحيى بتقديم أداء ضعيف أثار استياء الجماهير التي عجلت بمطالبة الإطار الفني بإجراء التغيير وهو ما استجاب إليه بن يحيى ليغادر اللاعب أرضية الميدان تحت صفارات الجماهير تاركا خلفه العديد من الاستفسارات نظرا لما يمتلكه من إمكانيات فنية كبيرة جعلت أهل الاختصاص يتوقعون مستقبلا كبيرا للاعب عند تعاقده مع الأحمر والأصفر.
دفاع بجانب الحدث
بالصغير لم يكن الوحيد الذي مر بجانب الحدث بما أن دفاع الترجي الذي سجل أول ظهور لليعقوبي على مستوى المحور مقابل عودة بن محمود والربيع والمباركي لم يكن في أفضل حالاته حيث لم يجد هجوم الملعب التونسي إشكالا في بلوغ منطقة 18 متر وتهديد مرمى الجريدي في أكثر من مناسبة ممّا يؤكد أن التعويل على هذا الرباعي مستقبلا أمر مستبعد.
الرجايبي يواصل الاحتجاب
إصرار الترجي على بقائه مع المجموعة وعدم التفريط في خدماته خلال الميركاتو الصيفي رغم توفر بعض العروض أبرزها من فريقه الأم النادي البنزرتي إلا أن اللاعب ادم الرجايبي واصل الاحتجاب عن المقابلات الرسمية للفريق مكتفيا فقط بالتمارين مع المجموعة, الرجايبي الذي انتظر الجميع منحه فرصة من قبل بن يحيى سجل خلال لقاء الملعب التونسي تواجده على المدرجات بما يجعل إمكانية مواصلته المشوار مع انطلاقة الميركاتو الشتوي أمرا مستبعدا في ظل وجود تسريبات عن تجدد رغبة اللاعب في تغيير الأجواء إذا تواصل الأمر على ما هو عليه.
التراوي يكشف سر لعب ورقة الخنيسي والجريدي
في الوقت الذي انتظر فيه الجميع تواجد طه ياسين الخنيسي خارج حسابات المدرب خالد بن يحيى في لقاء الملعب التونسي كما هو الحال مع بقية ركائز الفريق اختار الإطار الفني أن يكون اللاعب أساسيا شانه في ذلك شان زميله الحارس رامي الجريدي اختيار كان محل إجابة من المدرب المساعد للأحمر والأصفر مجدي التراوي الذي أكد أن الإصرار على لعب ورقة الخنيسي يكمن في وجود رغبة في تمكين اللاعب من فرصة لخوض اكبر عدد ممكن من المقابلات بهدف استعادة حقيقة إمكانياته بعد غيابه لفترة مطولة نسبيا عن المقابلات أما فيما يتعلق بالجريدي فقد أشار التراوي أن الحارس بدوره في حاجة إلى المزيد من المقابلات ليكون في أفضل حالته في قادم المواعيد.
السينغالي ماغيت يدير لقاء الذهاب
عيّنت لجنة التحكيم بالإتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم السينغالي ماغيت نداي لإدارة مباراة الذهاب للدور نصف النهائي لكأس رابطة الأبطال الإفريقية بين برميرو دي اغسطو الأنغولي والترجي الرياضي التونسي والتي ستقام في العاصمة الأنغولية لواندا يوم الثلاثاء المقبل على الساعة الخامسة مساء.
محمد وائل العربي
أكد متوسط الميدان الجديد للترجي محمد وائل بالعربي في تصريح «للمغرب» اثر نهاية لقاء الملعب التونسي انه سعيد بتسجيل أول ظهور له في التشكيلة الأساسية مشيرا أنه لم يستطع تقديم أفضل ما لديه من مردود نظرا لابتعاده منذ شهر ماي عن أجواء المقابلات الرسمية, أما فيما يتعلق بالمردود الجماعي فقد أكد اللاعب أن التغييرات التي سجلتها التشكيلة لم تمنع الترجي من دخول اللقاء بطريقة جديدة وضرب موعد مع الشباك والحصول على كم هائل من الفرص لكن غياب التجسيم فتح الأبواب أمام الملعب التوسي للعودة في النتيجة.