مع ضيفه الملعب التونسي الذي استطاع تأكيد فترة الانتعاشة الكبيرة التي يمر بها مع انطلاقة الموسم الجديد.
تعادل لم يغضب الانصار في ظل الكم الهائل من التغييرات التي سجلتها التشكيلة الاساسية للترجي رغبة من الاطار الفني في منح حيز من الراحة لركائز الفريق قبل شد الرحال بعد ظهر السبت المقبل الى انغولا لخوض ذهاب نصف نهائي رابطة الابطال
إشترك في النسخة الرقمية للمغرب
حوار وسط الميدان
بداية اللقاء غابت عنها المقدمات ببحث كل فريق عن كسب منطقة وسط الميدان ولعب ورقة الهجوم لكن دون تسجيل خطورة تذكر من الجانبين في ظل التمركز الدفاعي المحكم وغياب الثغرات المؤدية الى شباك رامي الجريدي وقيس العمدوني.
أفضلية للترجي
تقارب اداء الفريقين لم يمنع الترجي بداية من الدقيقة 10 من المرور الى السرعة القصوى والاخذ بزمام الامور بفرض سيطرة شبه كلية على مجريات اللعب سرعان ما اعطت اكلها بهدف في دق 14 حمل توقيع طه ياسين الخنيسي.
الملعب التونسي يخرج من الانكماش الدفاعي
اسبقية دفعت بفريق الملعب التونسي إلى الخروج نسبيا من الانكماش الدفاعي والبحث عن تعديل النتيجة سواء عبر الهجمات المركزة او الهجمات المعاكسة لكن دون خطورة تذكر في ظل التمركز الدفاعي المحكم للأحمر والاصفر الذي كاد في الدقيقة 24 أن يضاعف النتيجة عن طريق طه ياسين الخنيسي الذي عاد مجددا في دق 39 ليهدد شباك العمدوني الذي كان اسرع في قطع الكرة لتحمل اخر فرص الشوط الاول توقيع محمد وائل العربي بتسديدة ارضية قوية حال المدافع جاسر الخميري دون دخولها إلى الشباك لينتهي الشوط الاول بأسبقية مستحقة للترجي واداء مرضي لفريق الملعب التونسي.
بداية قوية للضيوف
بداية الشوط الثاني غابت عنها المقدمات من الملعب التونسي الذي استطاع فرض سيطرته على دفاع الترجي لتحمل اول الفرص الجدية توقيع ايمن الصفاقسي في دقيقة 50 برأسية تألق رامي الجريدي في التصدي لها ليتواصل الضغط الهجومي للضيوف مقابل استماتة دفاع الترجي الذي استطاع غلق جميع المنافذ المؤدية إلى شباك الحارس رامي الجريدي.
سلاح الهجمات المعاكسة
سيطرة الملعب التونسي وتقدم لاعبي وسط الميدان والظهيرين للمعاضدة الهجومية كاد ان يستغله الترجي بالاعتماد على سلاح الهجمات المعاكسة التي كاد ان يستغلها بلال الماجري في دق 57 بتسديدة قوية كان فيها التألق للحارس قيس العمدوني.
تجسيم السيطرة
فرصة الماجري عاد اثرها الملعب التونسي إلى فرض سيطرته التي سرعان ما اعطت اكلها بعد ارتباك في محور دفاع الاحمر والاصفر كان له المهاجم ايمن الصفاقسي بالمرصاد بضرب موعد مع شباك الجريدي في توقيت 65 دقيقة ليعيد اللقاء الى ضربة البداية.
الترجي يأخذ بزمام الامور
تعادل دفع بالترجي للبحث عن توازنه في منطقة وسط الميدان والهجوم ولعب بن يحيى ورقة كل من غيلان الشعلالي وهيثم الجويني ليشهد مستوى الفريق تحسنا ملحوظا دفع الملعب التونسي إلى العودة الى المناطق الدفاعية بهدف امتصاص هيجان هجوم الترجي الذي كان اقرب من منافسة إلى اخذ الاسبقية لولا التسرع وغياب اللمسة الاخيرة اضافة الى حسن تمركز دفاع الملعب التونسي ويقظة الحارس قيس العمدوني لينتيهي اللقاء على نتيجة التعادل.