الى رصيده بعد أن تعثر في اللقاء الختامي من النسخة التي اختتمت منافساتها في المغرب أمام المنتخب المصري بفارق ثمانية أهداف كاملة (22 – 30) على الرغم من أن التعادل كان يكفيه ليكسب الرهان.
انتصر المنتخب الوطني في خمسة مواجهات في الـ«الكان» والتي دارت منافساتها بنظام البطولة بعد عدم مشاركة منتخب الموزمبيق وفي اللقاء الإفتتاحي تألق أمام المنتخب الجزائري بنتيجة (46 – 25) ونيجريا (38 – 25) وفاز على غينيا بفارق عريض استقر على نتيجة (48 – 22) كما كان الحال كذلك في لقاء أنغولا الذي خرج خلاله منتصرا بنتيجة (31 – 18) ثم فاز أمام المنظم المنتخب المغربي بنتيجة (25 – 22) ولكن هزيمة وحيدة أمام المنتخب المصري كلفته غاليا وبان بعدها أن منتخبنا مازال في حاجة الى عمل كبير إذا أراد الحفاظ على الصدارة والبقاء دائما في القمة بما ان مباراة منتخب «الفراعنة» تظل المقياس الحقيقي لجاهزية عناصرنا الوطنية من عدمها باعتبارها الأفضل مقارنة بكل المنتخبات التي كانت حاضرة في نهائيات المغرب.
غياب التحضيرات الكافية سبب مباشر
كان بإمكان المنتخب ان يعود باللقب القاري لو أنه تمكن من الإعداد كما يجب لهذا الموعد الهام فتحضيراته لم تكن جدية بما أن الجامعة لم تمكنه من المشاركة في أية دورة دولية ودية أو من خوض مباريات ودية مع منتخبات أجنبية تمكنه من الوقوف على أخطائه ويخرج أمامها مستفيدا فنيا وبدنيا والسبب يبقى دائما غياب الموارد المالية الكافية التي باتت حجة لا بد من تجاوزها إذا اراد المكتب الجامعي تحقيق أهدافه والحفاظ على مصلحة كرة اليد التونسية.
هل ينقذ منتخب الأصاغر الموقف؟
يشارك بدوره منتخب الأصاغر حاليا في بطولة إفريقيا للأمم التي تستضيفها المغرب أيضا حتى أواخر الشهر الحالي والآمال المعلقة عليه تبقى اكثر من كبيرة في تدارك خيبة منتخب الأواسط والحفاظ على اللقب القاري الذي سبق أن رفعه عن جدارة وإستحقاق على حساب المنتخب المصري الذي سيكون منافسا عتيدا على لقب هذه النسخة، فوز منتخب الأصاغر بلقب «الكان» سيكون هاما لمنتخبات الشبان حتى تؤكد نتائجها الطيبة التي حققتها في الاونة الأخيرة سواء في المنافسات القارية او في النسخة الماضية من بطولة العالم التي تألقت فيها أمام أكبر المنتخبات وأكدت أنها ستكون جيل المستقبل الذي يحتاج الى اهتمام أكبر من الجامعة قبل فوات الأوان.