الجديد إلى منعرجها الحاسم حيث أسرع في نسق التمارين في نهاية هذا الأسبوع حتى تكون المجموعة جاهزة للمواجهة المنتظرة عشية الأحد في أولمبي رادس حين يحل الأفارقة ضيوفا على نادي حمام الأنف.
الأفارقة سيستنفدون من تواجد جماهيرهم بما أن هيئة فريق الضاحية الجنوبية وضعت أمامهم 6 ألف تذكرة وحسب المعلومات فإن الإقبال كان كبيرا من جماهير الأحمر والأبيض الباحثة عن الاطمئنان على فريقها خاصة بعد التعاقدات الكثيرة التي عرفها الفريق في جميع النواحي والأهم فحص النسخة الحالية للنادي الإفريقي فيما تتمثل الاستفادة الثانية أن زملاء وسام يحيى سيخوضون اللقاء على أرضية أولمبي رادس الأفضل في هذا التوقيت والتي قد تساعدهم في نسق اللعب وترجمة الأفكار التي تدربوا عليها مع الفني البلجيكي «جوزي ريغا».
«الويكلو» يضرب التمارين
شهدت الحصص الأخيرة من تدريبات زملاء القائد وسام يحيى حضور مكثفا للجماهير التي واصلت البحث عن أخبار المجموعة والوقوف عل استعدادات اللاعبين عن كثب وخاصة المهاجم الغاني الجديد «ديريك ساسراكو» الذي وجد ترحبا كبيرا وتفاعلا مع كل تحركاته في التمارين الأخيرة وكالعادة أكدت جماهير الأحمر والأبيض تعلقها بفريقها فالحصص التدريبية الأخيرة أدهشت المدرب البلجيكي «جوزي ريغا» الذي وقف على مدى تعلق جماهير النادي الإفريقي بفريقها.
وبحثا عن إبعاد اللاعبين عن الضغط الجماهيري والأهم فرض السرية على الحصص الأخيرة من التمارين قبل موعد المباراة فقد قرر الإطار الفني للنادي الإفريقي أن تكون حصة الأمس الجمعة واليوم السبت دون حضور الجمهور وتدور أمام أبواب مغلقة خاصة وأنّه سيستقر فيها على النهج التكتيكي الذي سيعتمده في لقاء الأحد إضافة لتحديد التشكيلة الأساسية.
المنافسة مشتعلة
وجد المدرب البلجيكي الجديد للنادي الإفريقي نفسه في ورطة حقيقية من أجل تحديد قائمة اللاعبين الأساسين للمواجهة المنتظرة عشية الغد الأحد أمام نادي حمام الأنف حيث احتدمت المنافسة في المجموعة والكل يبحث عن إقناع البلجيكي بخصاله حتى يكون في قائمة اللاعبين الأساسين.
كنا أشرنا في عدد الأمس أن الحارس الدولي أيمن المثلوثي قد حسم صراع حراسة المرمى رغم المنافسة الكبيرة مع الثلاثي سيف الشرفي وعاطف الدخيلي وأيمن جاب الله ولم يكن المثلوثي الوحيد الفائز في المنافسة في المجموعة بما أن الظهير الأيسر علي العابدي استفاد من غياب المنافسة ليكون اللاعب الوحيد المتأكد من التواجد أساسيا عشية الغد أمام نادي حمام الأنف.
البداية ستكون بالخط الخلفي والذي يملك فيه البلجيكي عددا من الحلول سواء على الجهة اليمني أو في محور الدفاع لكن حسب الكواليس فإن الجزائري مختار بلخيثر ينطلق بحظوظ وافرة للفوز بالجهة اليمني فيما لم يستقر بعد البلجيكي على تركيبة الدفاع.
في وسط الميدان فإنه يمكن التأكيد أن البلجيكي سيجد ورطة كبيرة من أجل تحديد لاعبي هذا الخط خاصة أن اللاعبين المتواجدين يملكون من الخبرة والجاهزية الشيء الكثير ممّا يجعل الاختيار النهائي يكون صعبا ومعقدا والأكيد أن الخطة التكتيكية وتركيبة الخط الأمامي ستحددان بشكل كبير أسماء متوسطي الميدان الأساسين في مباراة نادي حمام الأنف.
أقل الخطوط تنافسا يبقي الخط الأمامي والذي يبدو فيه بلال الخفيفي الوحيد المتأكد من الفوز بمكان كأساسي فيما ستكون المنافسة على أشدها للبقية وفي صورة تأهيل المهاجم الغاني ‹›ديريك ساسراكو›› فإنه سيكون رأس الحربة الأساسي.