القرار الرسمي صدر بتأجيل المواجهة إلى يوم الأحد 26 أوت الجاري على أرضية أولمبي رادس بعد الاتفاق بين مسؤولي فريق الضاحية الجنوبية والأحمر والأبيض وبذلك يتأجل ظهور النسخة الجديدة للنادي الإفريقي.
الخبر كان مفيدا للمدرب البلجيكي «جوزي ريغا» بما أنه سيمنحه أسبوعا إضافيا من أجل الوقوف نهائيا على جاهزية المجموعة كما أنه سيمكنه من مزيد تجربة الخطط التكتيكية على التشكيلة الأساسية التي ستكون حاضرة الأحد القادم في أولمبي رادس خاصة أن الأخبار التي بحوزتنا تؤكد أن الإطار الفني بقيادة البلجيكي قد استقر على ملامح التشكيلة الأساسية في ظل الأخبار الإيجابية التي وصلته من المسؤولين بتأكيد أنه قادر على الاستفادة من كل المنتدبين الجدد سيما أن الجامعة التونسية قد أكدت تأهيل كل زيجات الأحمر والأبيض رغم قرار «التاس» الذي لم يصل بعد إلى أروقة الجامعة التونسية لكرة القدم.
قادمون جدد
باتت الأخبار المتعلقة بقدوم اللاعبين الأفارقة لنادي باب الجديد تثير التساؤلات وتفتح أبواب التأويلات خاصة أن الموسم الكروي أوشك على البداية والمجموعة الحالية تبحث عن التركيز شأنها شأن المدرب البلجيكي لذلك فإن فتح أبواب الاختبارات في هذا التوقيت يطرح الأسئلة والمفروض في هذا التوقيت التعاقد مع لاعب ذي قيمة ثابتة حتى يتمكن من التأقلم إلا أن الهيئة الحالية والقائمين على الشؤون الفنية اختاروا الاختبارات وتوفير التذاكر للقادمين من القارة السمراء.
وافدان جديدان في تحضيرات النادي الإفريقي الأول كان قد اشرنا إليه وهو المهاجم الغاني «دريك ساسراكو» الذي تؤكد معلوماتنا أنه يطمح مباشرة للتعاقد مع الأفارقة دون خوض اختبارات وهو ما قد يكون قد ترجم على أرض الواقع بما أن الأخبار ترجح توقيعه لعقد لمدة 3 مواسم خاصة أن الأفارقة يملكون مكانا خاصا بالأجانب فوق 23 سنة ليبقي السؤال هل يكون الغاني الحلقة الأخيرة في مسلسل الصيف بعنوان البحث عن مهاجم.
ثاني الوافدين الأفارقة هو متوسط الميدان البنيني «روديغ كوسي» صاحب 19 ربيعا ويعد من المواهب الصاعدة في بلاده حيث من المنتظر أن يجلس إلى المسؤولين قصد التفاوض وإمضاء العقد الذي سيربطه بالنادي الإفريقي.
استياء
عرف ملف تمديد العقود في هذه الصائفة عدة تأخيرات كانت بسبب عدم تمكين اللاعبين من مستحقاتهم السابقة ومن بين الأسماء التي طال انتظارها لتوقيع الظهير الأيمن حمزة العقربي الذي يبدو أنه حول وجهته لعدة محطات إلا أن المبلغ المتخلد في ذمة الهيئة جعله يختار المواصلة... وأثار تصريح رئيس فرع كرة القدم الجديد في النادي الصفاقسي الناصر نجاح استنكار عدد من جماهير النادي الإفريقي وحتى بعض المسؤولين بما أنه أكد أن فريق عاصمة الجنوب كان قريبا من التوقيع مع حمزة العقربي في هذه الصائفة بل ذهب إلى أبعد من ذلك بما أنه أعلن أن اتفاقا نهائيا بين الطرفين قد حصل إلا أن العقربي اختار في الأخير ضمان أمواله المتخلدة في ذمة هيئة الإفريقي وهو ما دفع الزيجة للسقوط وأثار هذا التصريح جملة من ردود الفعل الأكيد أنها لن تتوقف عند هذا الحد.