«الكراي» من المنتظر أن يقدم الإضافة للمولدية التي تسعى الى تحقيق نتائج أفضل من تلك التي خرجت بها في الموسم الماضي الذي أنهته في صدارة مجموعة تفادي النزول بقيادة المدرب عامر النصراوي الذي سيواصل التجربة لموسم اضافي مع الفريق بمساعدة عماد المحمودي.
سيشرع الهادي الكراي في مهامه خلال الأيام القليلة القادمة وسيضيف تجربة جديدة في مسيرته الحافلة والناجحة، «الكراي» سبق له أن درب سعيدية سيدي بوسعيد ونادي تونس الجوية واتحاد النقل الصفاقسي والنادي الصفاقسي الذي توج معه كلاعب بخمسة كؤوس وست بطولات بينما حاز مع المنتخب على «الكان» في 1977 والبطولة العربية في 1984 وشارك في الألعاب المتوسطية في 1975 و1979 والمونديال في 1974 و1978 كما كانت له تجربة مع منتخبات الشبان والمدير الفني لمولدية بوسالم سبق أن توج مع منتخب الأصاغر ببطولة افريقيا للأمم في مناسبتين في 1998 و2008 ومع الأواسط في 2009.. «الكراي» سبق أن شغل أيضا خطة مدرب مساعد لمنتخب الأكابر وشارك معه في بطولة العالم 2010.
يملك الهادي الكراي سجلا حافلا وهو صاحب خبرة وتجربة كبيرتين والهيئة المديرة لمولدية بوسالم بقيادة مصباح المحمودي ستكون مجبرة على توفير كل الظروف الملائمة للعمل حتى تكون الإفادة حاصلة وحتى تقدر على تجسيد المخطط الذي سيضعه «الكراي» على ذمة شبانها على أرض الواقع، المولدية وبإمكانات ذاتية تمكنت من إنهاء الموسم كما يجب رغم النفقات الإضافية التي دفعتها مقابل التنقل في كل مرة الى قاعة جندوبة سواء للتمارين أو لخوض المباريات الرسمية.
البلدية ترفض الإعتراف بقاعة بوسالم
تم يوم 28 جويلية الماضي تدشين القاعة المتعددة الإختصاصات ببوسالم والكل ظن أن مشاكل المولدية قد تم حلها وان الفريق بات يملك قاعة خاصة ستكون أكثر من مكسب له ولشبانه ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان بما أن البلدية وحسب ما أكده مصدر مسؤول من المولدية لـ»المغرب» أكدت أن تلك القاعة ليست من مشمولاتها وأنها لم تتلق أية مراسلة من المقاول الذي أشرف على عملية بنائها، المصدر ذاته أكد أيضا أن البلدية أعملت الهيئة المديرة لمولدية بوسالم ان مقاول البناء لم يمدها لا بالمخطط ولا اي شيء اخر خاصة في ما يتعلق بالتأمين وأنه في هذه الوضعية لا يمكنها تحمل أية مسؤولية إلا في حال توفرت لها كل الضمانات حتى لا تقع في مشاكل في المستقبل.
15 أوت اجتماع حاسم
وينتظر أن تتعرف الهيئة المديرة لمولدية بوسالم على قرار البلدية يوم 15 أوت الجاري بعد نهاية الإجتماع الذي سيجمع بينها وبين المقاول الذي أشرف على بناء القاعة وإدارة التجهيز، المولدية وفي حال تم حل المشكل فإنها ستشرع في تدريباتها يوم 25 أوت الجاري كما تم تحديده في وقت سابق وفي حال لم يتم التوصل الى حل جذري فان الفريق لن يقوم بالإنخراط للموسم الجديد وفقا لما أكده لـ»المغرب» مصدر مسؤول من الفريق الذي بين أيضا أن البلدية بإمكانها الإجتهاد والسماح للمولدية بالشروع في التحضير للبطولة الجديدة الى حين تسوية الملف بينها وبين مختلف الأطراف المسؤولة عن القاعة.
ستنتظر المولدية اجتماع يوم الغد وعلى ضوئه ستتخذ القرار المناسب والأكيد أن تأخير التدريبات لوقت لاحق لن يخدم مصلحتها بما أن الموسم الجديد ستعطى ضربة بدايته يوم 6 أكتوبر من العام الحالي وفقا لما أعلنته الجامعة مؤخرا ولن تتمكن من الإعداد كما يجب للبطولة المنتظرة التي ستكون خلالها المنافسة كبيرة على تفادي خوض مرحلة تفادي النزول والتي تبقى فيها حظوظ المولدية قائمة في التواجد في مرحلة التتويج لأول مرة في تاريخها بعد النظام الذي تقرر إعتماده بداية من هذا الموسم والذي يتيح الفرصة لصاحبي المركزين الخامس والسادس التواجد مع الرباعي الكبير في «البلاي أوف» والمراهنة على اللقب.
وعود من سلطة الإشراف
دشنت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني يوم 28 جويلية الماضية القاعة متعددة الإختصاصات ببوسالم والوزيرة وعدت ووفقا لمصدر مسؤول من الفريق بتحمل مصاريف بناء سور القاعة وتوفير مبلغ 80 ألف دينار حتى تكتمل الأشغال وتكون مطابقة لكل المواصفات والكل ما زال في انتظار ذاك المبلغ حتى يتم تجاوز كل المشاكل وتتمكن المولدية من الشروع في تحضيراتها للموسم الجديد سواء بالنسبة لفريق الأكابر أو الشبان.
الانتدابات في الإنتظار
حددت جل الفرق استحقاقاتها للموسم الجديد وتعاقدت مع اكثر من لاعب باستثناء مولدية بوسالم التي لم تتمكن الى حد من اتخاذ أية خطوة في هذا الموضوع بسبب مشكل القاعة، المولدية ينتظر أن تصرف النظر عن الثنائي أحمد القرامصلي وسمير الزغدودي في حال لم يتم الإتفاق معهما حول قيمة العقد وفقا لما بينه لـ«المغرب» مصدر مسؤول من الفريق الذي أكد أيضا أن الهيئة المديرة مازالت بصدد البحث عن أربعة عناصر واحد في مركز وسط الشبكة وآخر في مركز موازي للموزع وثنائي في المركز أربعة وفي حال تم التوصل الى اتفاق نهائي مع هذا الرباعي فان المولدية لن تجدد التجربة مع «القرامصلي» و«الزغدودي» اللذين لا تتماشى اقتراحاتهما المادية للتجديد مع الظروف المادية للمولدية وفقا للمصدر ذاته.
تجدر الإشارة إلى أن أشغال بناء قاعة بوسالم كان من المقرر ان تنتهي في ديسمبر 2017 ولكنه لم يقع تدشينها إلا يوم 28 جويلية الماضي.
«القربي» و«بن حورية» يكسبان الرهان
توج الثنائي واصف القربي وادم بن حورية بلقب البطولة الوطنية للشاطئية بعد التغلب في النهائي على الثنائي بلال بن حسين وسيف المجيد بشوطين دون رد، هذا الثنائي الذي فاز بالجولة الثانية من البطولة عرف كيف يخرج مستفيدا على الرغم من السيطرة التي فرضها ثنائي المنتخب شعيب الحاج صالح وعرفات الناصر الذي اكتفى في المقابل بالمركز الثالث بالفوز في اللقاء الترتيبي على الثنائي محمد علي بن رحومة وأحمد القريتلي.
أسدل الستار على البطولة الوطنية وعلى دورة «الفتحة» ومن قبلها على دورة الصداقة الدولية الودية التي دارت في شاطئ «الشفار» والكرة الطائرة الشاطئية أخذت صدى طيبا يبقى الأهم ان تلقى الصدى ذاته لدى سلطة الإشراف التي لا تعترف بها أساسا ولا تخصص لها أي دعم، دعم وإن توفر لكانت نتائج المنتخبات الوطنية أفضل ولما تخلف منتخب الأكابر عن البطولة العربية ولما اكتفى مثله مثل منتخب الأصاغر بالدور الأول من «الكان» فهل تغير سلطة الإشراف رأيها وتوفر ولو القليل من الدعم أم يتواصل تهميش «الطائرة» الشاطئية؟