البلجيكي «جوزي ريغا» في التربص الذي انطلق أمس ويتواصل إلى غاية يوم 11 أوت الجاري الوقوف على كافة تفاصيل رصيده البشري وتحديد القائمة النهائية للمجموعة إضافة لحسم الاختيارات في التشكيلة والرسم التكتيكي الذي سيلعب به نادي باب الجديد.
البروفة الأخيرة قبل ضربة بداية الموسم الكروي ستتخللها مواجهتان وديتان أمام فرق لم تحدد بعد هويتها لكن ستكون مهمة للإطار الفني خاصة أنها ستعلن نهائيا انتهاء فترة التجارب ووضع اللمسات الأخيرة والحاسمة في تركيبة النادي الإفريقي والأكيد أن البلجيكي يعي أن المهمة لن تكون سهلة في ظل الرصيد البشري الموسع الذي بات على ذمته والذي لم يتمكن من الحسم فيه رغم الغربلة التي قام بها في آخر الأيام.
ولم تكن طبرقة الوجهة المحددة من هيئة الإفريقي لكنهما استقرت في أخر المطاف على طبرقة لتكون المكان الأخير لتحضيرات النادي الأخيرة لبداية الموسم والمبرمجة ليوم السبت 18 أوت الجاري حين ينزل الأفارقة ضيوفا على فريق الضاحية الجنوبية في ملعب حمام الأنف.
في الانتظار
رغم تحركات الكواليس وتأكيدات محيط الفريق أن الثنائي المهاجم الكونغولي «كيتامبالا بولا جيفتي» والمدافع المالي»عبدولاي دياكيتي» باتا قريبين من التوقيع رسميا مع النادي الإفريقي خاصة بعد اقتناع الإطار الفني وخاصة المدير الرياضي سفيان الحيدوسي ومستشار رئيس النادي عبد الباسط الشابي إلا أن الأمور الرسمية لم تتبلور وبذلك فإن الساعات القليلة القادمة ستعلن الجديد في ملف الثنائي الأجنبي سيما أن الأخبار التي بحوزتنا تؤكد أن الأفارقة ينتظرون حلول لاعبين جدد من القارة السمراء قصد الاختبار قد يكونون أكثر إقناعا من الكونغولي والمالي ما قد يسقط «دياكيتي» و»كيتامبالا» من الحسابات على غرار ما حصل مع الثنائي الكامروني في أول أيام الميركاتو.
معطي أخر زاد في تأجيل الإعلان الرسمي عن التوقيع مع الثنائي الأجنبي هو ملف المهاجم الكونغولي «فابريس أونداما» والذي تطمح الهيئة إلى تجاوزه دون خسائر مادية كبيرة وذلك بفسخ العقد بالتراضي وهو ما يبدو أنه غير مطروح خاصة أن المهاجم الكونغولي يريد الحصول على كافة مستحقاته المنصوص عليها في العقد من أجل إعلان القطيعة الرسمية مع الأحمر والأبيض. وفرضت هذه المعطيات أن يكون الانتظار عنوان الهيئة المديرة للنادي الإفريقي في ملف الثنائي الأجنبي الذي قد تعلن الساعات القادمة الخبر اليقين في وضعيته على صعيد أخر قرر الإطار الفني أن يكون تربص طبرقة الختامي موعدا للحسم في مصير الظهير الأيسر التونسي القادم من هولندا كريم البناني الذي لم يخض المواجهة الودية أمام اتحاد تطاوين.
هل حسم الاختيار ؟
كما هو معلوم استقر رأي الهيئة المديرة للنادي الإفريقي أن يكون مدرب الحراس المصري طارق عبد العليم مدربا لحراس الأحمر والأبيض لمدة موسمين وبذلك يخوض رابع تجاربه مع الأندية الكبيرة دون احتساب تجربته مع المنتخب الوطني ومع تعيين عبد العليم في منصب تدريب حراس النادي الإفريقي انطلقت الكواليس من أجل معرفة من سيكون الحارس الأول في الأحمر والأبيض خاصة مع الأسماء الأربعة المتواجدة حاليا وذلك بعد إعارة الحارس الشاب غيث اليفرني إلى اتحاد بن قردان يخرج بذلك من صراع حراسة مرمى نادي باب الجديد.
المنافسة ستكون بين الرباعي عاطف الدخيلي وسيف الشرفي والوافدين الجديدين أيمن المثلوثي وأيمن جاب الله من أجل حسم لقب الحارس الأول للفريق في هذا الموسم والأكيد أن المنافسة ستكون شرسة وفي صالح المجموعة في ظل خصال الرباعي المتوفر لدى الإطار الفني للنادي الإفريقي وتجدر الإشارة أن الثنائي سيف الشرفي وأيمن المثلوثي سبق لهما التدرب عند المصري طارق عبد العليم وخاصة الحارس المخضرم أيمن المثلوثي فيما سيكون على الثنائي الآخر إظهار خصاله لمدرب الحراس الجديد. تجارب عبد العليم في النجم والمنتخب جعلته الأكثر معرفة بخصال المثلوثي بل أن البعض يتحدث عن وساطة الحارس الجديد للنادي الإفريقي من أجل تعيين المصري في منصبه وهو ما جعل باب التأويلات يفتح بأن صراع الحارس الأول في نادي باب الجديد قد حسم لصالح أيمن المثلوثي.