أخرى انتخابية في انتظار تحديد مواعيد للجلستين في وقت لاحق مخاوف كبيرة لدى جماهير الأحمر والأصفر في ظل وجود تسريبات عن رغبة رئيس النادي حمدي المؤدب الذي سبق منذ أشهر إن استقال من مهامه ليعود بتدخل من رئيس الجمهورية في مغادرة رئاسة النادي.
التسريبات عن رغبة المؤدب في إنهاء مهامه لم تأت من فراغ بل للضغط الكبير الذي يعيش على وقعه رئيس النادي والذي ازداد اثر حوار حاد نسبيا مع بعض الجماهير قبل لقاء الثلاثاء الماضي أمام كمبلا سيتي حول الانتدابات والميركاتو الصيفي ليتأكد غضب المؤدب الذي لم يسبق له التغيب عن المقابلات الرسمية التي يخوضها الفريق داخل الديار بعدم تسجيل تواجده بملعب رادس في المواجهة الأخيرة.
من البديل؟
في انتظار تحديد موعد للجلستين وكشف رئيس النادي عن قراره بالبقاء أو الرحيل فان الجلسة الانتخابية من الصعب أن تحمل في طياتها الجديد لتكون كغيرها من الجلسات التي أغلقت فيها أبواب التقدم بالترشحات دون تقدم أي طرف بطلب المنافسة على رئاسة النادي وهو أمر يعد منطقيا بالعودة إلى حجم المصاريف التي كشفها التقرير المالي خلال الجلسة العامة العادية الأخيرة و الذي ناهز فيه نصيب المؤدب من ماله الخاص 60 مليون دينار منذ توليه مهام الإشراف على رئاسة الترجي والذي من المنتظر أن يناهز 70 مليون دينار في الجلسة العامة العادية القادمة وهي أرقام تجعل كل طرف يرغب في الرئاسة يفكر مرارا وتكرارا خاصة أن الظرف العام الذي تمر به الرياضة بغياب الدعم و تقلص عائدات الإشهار والحد من عدد الجماهير إضافة إلى ارتفاع أسهم اللاعبين يجعل المداخيل غير كافية لتلبية قسط صغير من حاجيات فريق تعود على المراهنة على الألقاب المحلية والقارية.
الحل بيد المؤدب
هناك وجود مؤشرات عن غياب البديل إذا كشف المؤدب و بصفة واضحة عن رغبته في الرحيل قد تجعله أمام حلين الأول الاستقالة وترك فراغ قد يدخل الفريق في أزمة عميقة أو تقديم وعود بالوقوف وراء من سيخلفه بدعمه ماديا وهي الفرضية الأقرب بما أنها كانت مقترحة في وقت سابق.
انقسام والمائوية في البال
إعلان الهيئة الحالية عن الاقتراب من تحديد موعد لجلسة انتخابية ادخل الجماهير في حالة من الانقسام بين مرحب ورافض لرحيل المؤدب ليبلغ الأمر حد تبادل التهم والحديث عن وجود أياد خفية تسعى لضرب استقرار الترجي في أهم المواعيد في تاريخه وهو موسم المائوية الذي يحظى باهتمام كبير من الهيئة حيث علم «المغرب» أن غضب رئيس الترجي من الضغط الكبير المسلط عليه من بعض الجماهير لم يمنعه من تأكيد حرصه على دخول التاريخ من الباب الكبير ومواصلة العمل على إنجاح ابرز حدث في تاريخ النادي باجتماعه باللجنة المشرفة على الإعداد للمائوية ووقوفه على آخر التطورات المتعلقة بالتنظيم وما تحتاجه من مصاريف كما علم «المغرب» أن المؤدب لم يتراجع في ملف الانتدابات بل واصل التفاوض مع بعض الأسماء في ملف الميركاتو الصيفي.