ماهر بالصغير (الترجي الرياضي) لـ«المغرب»: لا خيار إلا افتتاح الموسم بانتصار

يعود الترجي اليوم إلى أجواء المقابلات الرسمية من بوابة كاس رابطة الأبطال الإفريقية

أين يستضيف ممثل كرة القدم التونسية الترجي بداية من الساعة الثامنة ليلا بملعب رادس ممثل كرة القدم البوتسوانية فريق كمبلا سيتي.
استعدادات الترجي لأولى المواجهات في الموسم الجديد كانت محل لقاء جمع «المغرب» بمتوسط الميدان الهجومي ماهر بالصغير الذي تحدث عن كل صغيرة وكبيرة تتعلق باستعدادات الفريق للموسم الجديد ومدى جاهزية المجموعة للقاء اليوم أمام كمبلا سيتي...

عودة إلى الجديات بعد فترة طويلة من التحضيرات؟
ما يمكن تأكيده انه عملنا بعد الراحة التي مكننا منها الإطار الفني و التي امتدت لأسبوعين على أن نكون في أفضل حالاتنا خلال الموسم القادم الذي تنتظرنا فيه العديد من التحديات والتي ستكون بدايتها اليوم أمام كمبلا سيتي في مواجهة سنحاول خلالها الجمع بين النتيجة والأداء لتكون دافعا لنا في قادم المواعيد القارية والمحلية.

الوديات الأخيرة أكدت نسبيا جاهزية الفريق للخروج بانتصار؟
الوديات كانت فرصة لاستعادة نسق المقابلات والوقوف على جملة من الجزئيات التي تطرقنا لها خلال فترة التحضيرات وخاصة منها المتعلقة بالجانب الفني والتكتيكي إلا أن الأمر يختلف كثيرا بين المقابلات الودية والرسمية خاصة أن الأمر يتعلق بمنافس متواجد في دوري مجموعات رابطة الأبطال.

لكن منافس الترجي ليس من الأسماء البارزة على الصعيد القاري؟
تواجد كمبلا يستي في دوري المجموعات لا يمكن أن يكون صدفة بل نتيجة عمل ولعل انتصاره على الأهلي خير دليل انه منافس يمتلك إمكانيات محترمة تستوجب الحذر.

المعلومات المتوفرة على كمبلا؟
كل ما يمكن تأكيده هو أنّ منافسنا يمتلك إمكانيات فنية فردية وجماعية محترمة للغاية حسب ما كشفت عنه حصص الفيديو التي مكنتنا من اخذ فكرة كبيرة على نقاط قوته التي سنعمل على الحد منها واستغلال نقاط الضعف لتحقيق الانتصار الذي سيجعلنا نواصل مشوار دوري المجموعات بأكثر أريحية.

يوجد غموض بالنسبة لمشاركة بعض الأسماء التي حتمت عليها الإصابة الالتحاق مؤخرا بالتحضيرات؟
نهاية الموسم الماضي كانت عنوانا للعديد من الغيابات إلا أننا استطعنا تأكيد امتلاكنا لبنك بدلاء قوي وأسماء قادرة على سد أي فراغ لكن الوضعية اليوم تختلف حيث سيكون الكل في الموعد بما في ذلك الأسماء التي التحقت منذ أيام بالمجموعة.

بعيدا عن لقاء اليوم فإنّ نجاح موسم المائوية يشكل تحدّيا إضافيا؟
الحديث عن أول مائوية في تاريخ كرة القدم التونسية لا يمكن أن يكون إلا تحدّيا للمجموعة ولكل لاعب بما انه سيظل راسخا في تاريخ الترجي والكرة التونسية ولهذا فان الجميع مطالب بإنجاح الموسم بحصد أكبر عدد ممكن من الألقاب وخاصة رابطة الأبطال التي لها طعم خاص إضافة للإبقاء على لقب البطولة العربية والمحلية وإسعاد الجماهير التي ندرك جيدا أنها تنتظر منا الكثير كما ننتظر نحن كلاعبين أن تكون إلى جانبنا بأعداد كبيرة لتحقيق نفس الهدف.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115