التي سيتم إلحاقها بالقائمة الإفريقية وإن كان تأجيل اخذ القرار في البداية بطلب من بن يحيى بهدف تمكين جميع الأسماء المتواجدة على ذمة الفريق الأول سواء التي لم تنجح في تسجيل تواجدها بانتظام خلال الموسم الماضي أو العائدة من إعارة أو الأسماء الشابة التي تم إلحاقها مؤخرا بالمجموعة من فرصة لتأكيد أحقيتها بالتواجد مع المجموعة خلال الموسم القادم فان آخر المستجدات تؤكد أن تأخر الهيئة المديرة في حسم ملف الميركاتو الصيفي زاد في تعقيد المهمة على بن يحيى الذي قرر عدم اتخاذ أي قرار نهائي وخاصة على مستوى الأسماء التي سيتم إلحاقها بالقائمة الإفريقية إلى غاية إتمام جميع الصفقات التي تعمل الهيئة على حسمها خلال الساعات القليلة القادمة.
قرار بن يحيى يؤكد أن الهيئة المديرة للترجي قد لا تكتفي بحسم صفقة المدافع المحوري للمنتخب والنادي الصفاقسي ياسين مرياح والتي لا تزال بدورها محل غموض نظرا لاختلاف وجهات النظر بين هيئة الفريقين في ما يتعلق بالعائدات المالية حيث علم «المغرب» اشتراط فريق عاصمة الجنوب مبلغا ماليا ضخما للتفريط في اللاعب مع امتيازات إضافية لا تزال تحت الدرس بالنسبة للهيئة المديرة للترجي بل تتجه النية للتعاقد مع متوسط ميدان هجومي ومهاجما.
عرض جديد لكوليبالي
الأمر قد لا يقتصر على الانتدابات بل سيشمل الأسماء التي يمكن التفريط في خدماتها وفي هذا الإطار علم «المغرب» التحاق الزمالك المصري بقائمة الفرق الراغبة في الظفر بخدمات الايفواري فوسيني كوليبالي الذي لا تزال وضعيته غامضة في ظل تضارب أقوال مسؤولي الترجي حول ملف تجنيس اللاعب بين مؤكد لتقدم الهيئة بطلب منح الجنسية بما يفتح الأبواب للتعاقد مع أجنبي آخر وبين مكذب لوجود نية لتجنيسه ليظل القرار الأول والأخير بيد رئيس النادي الذي قد يجد نفسه مجبرا على التفريط في اللاعب إذا أراد النزول عند رغبة بن يحيى الذي طالب بتعزيز الخط الأمامي بمهاجم يكون قادرا على تقديم الإضافة وهو ما لا يتوفر في الأسماء التي تنشط داخل الديار بما يعني الحل في الأسماء الأجنبية وبالتالي رحيل كوليبالي.
احمد خليل تحت المجهر
نبقى مع وسط الميدان وفي انتظار وضع الهيئة المديرة حدا للغموض الذي رافق ملف الايفواري كوليبالي فان آخر المستجدات تؤكد وجود اتصالات متقدمة بين مسؤولي الترجي ولاعب النادي الإفريقي احمد خليل كانت بدايتها بروسيا وبالتحديد مباشرة بعد لقاء تونس وبلجيكيا لتتواصل بعد عودة المنتخب إلى ارض الوطن وتجدر الاشارة أن العلاقة بين اللاعب والإفريقي سجلت توترا في الآونة الأخيرة بعد اشتراط اللاعب الحصول على 500 ألف دينار لمواصلة المشوار مقابل رفض المسؤولين الاستجابة لشروط خليل.