الذي ستكون فيه البداية بالمسابقات القارية من بوابة كاس رابطة الأبطال الإفريقية و بالتحديد يوم 17 جويلية على الساعة الثامنة ليلا بملعب المنزه بمواجهة كامبلا سيتي الاوغندي لحساب الجولة الرابعة من دوري المجموعات على أن يشرع الفريق بداية من 9 أوت في رحلة الدفاع على اللقب العربي يواصل الفريق استعداداته بالمراوحة بين الجانب البدني والفني والتكتيكي إضافة إلى المقابلات الودية التي انطلقت الأسبوع الماضي بالانتصار بثنائية على اتحاد العاصمة الجزائري قبل أن يحصد زملاء شمام انتصارا عريضا أمام شبيبة سكرة بسباعية نظيفة.
سباعية كان فيها نصيب الأسد للمهاجم بلال الماجري الذي استطاع ضرب موعد مع الشباك في ثلاث مناسبات وتحديدا في (دق 28 ودق 40 ودق 52) ليؤكد بذلك جاهزيته لمواصلة المشوار مع الفريق نظرا أن الأخير من الأسماء المعنية بالرحيل في صورة تمكن الهيئة المديرة من التعاقد مع مهاجم قبل غلق الميركاتو الصيفي لأبوابه لتحمل بقية الأهداف توقيع كل من فوسيني كوليبالي في دق 3 وفرانك كوم في دق 10 وهيثم الجويني في دق 80 والجزائري يوسف البلايلي في دق 89.
تحسن أداء بقير
حجم الانتقادات التي يعيش على وقعها بقير وضبابية المشهد فيما يتعلق بمستقبله مع الفريق لم يمنع الأخير من استغلال غياب منصر ورحيل بن حتيرة لتضعيف من مجهوده وتقديم أفضل ما لديه في التمارين والوديات على أمل كسب ثقة الإطار الفني والهيئة المديرة التي أصبحت في الآونة الأخيرة تفكر جديا في التفريط في خدماته في ظل وجود بعض العروض أبرزها من أهلي طرابلس الليبي.
الشعلالي في الموعد... لكن ماذا عن منصر؟
عودة الشعلالي إلى أجواء التمارين بعد 3 أيام من موعد عودته من مونديال روسيا لم يمنع الإطار الفني الذي خصص له برنامج تأهيل بدني خاص من إشراكه خلال الدقائق الأخيرة من اللقاء الودي على أن يواصل الأخير العمل على امتداد الأسبوع الحالي صحبة المعد البدني محمد صبري البوعزيزي ليكون التحاقه بالمجموعة بداية الأسبوع المقبل, عودة الشعلالي تزامنت مع تواصل احتجاب متوسط الميدان الهجومي محمد علي منصر الذي قرر الإطار الفني تمديد مرحلة العمل البدني حتى يكون في أفضل حالاته خاصة أن الأخير سيكون خارج الحسابات في لقاء 17 جويلية أمام كمبلا سيتي بداعي العقوبة.
يوم راحة باستثناء 9 لاعبين
اثر نهاية اللقاء الودي خير الإطار الفني منح المجموعة راحة بـ24 ساعة باستثناء 9 لاعبين هم طه ياسين الخنيسي وعلي المشاني وغيلان الشعلالي ورامي الجريدي ورائد الفادع وماهر بالصغير وإيهاب المباركي إضافة إلى الثنائي رامي الجريدي ومحمد علي منصر هؤلاء اللاعبون خضعوا عشية أمس إلى تمارين خاصة على يد المعد البدني في انتظار تحديد موعد عودتهم إلى المجموعة وإلى أجواء المقابلات الودية التي من المنتظر أن تتواصل حيث تتجه النية لإجراء ود ثالث منتصف الأسبوع القادم.
ما سر تواجد ساسي وبالقروي
تحرك الهيئة المديرة لغلق ملف الميركاتو الصيفي بانتدابات إضافية خاصة على مستوى خط الدفاع ومنطقة وسط الميدان تزامن مع تواجد الثنائي الفرجاني ساسي و هشام بالقروي بحديقة حسان بلخوجة لمتابعة لقاء شبيبة سكرة ما دفع الجماهير للحديث عن إمكانية التحاقهم مجددا بالفريق وفي هذا الإطار أكد مسؤول من الفريق « أن تواجدهم يأتي في إطار زيارة عادية لزملائهم السابقين « و أمام اختيار الترجي السرية التامة في التعامل مع ملف الانتدابات فان جميع الفرضيات قائمة بما يجعل إمكانية الحديث عن عودة احد هذه الأسماء أمرا واردا في انتظار ما ستحمله قادم الساعات.
الرجايبي والترجي نحو طريق مسدود
يبدو أن العلاقة بين اللاعب ادم الرجايبي والهيئة المديرة للترجي تسير بخطى ثابتة نحو طريق مسدود بعد تقدم الأخير بشكاية لفسخ عقده مع الفريق بسبب عدم حصوله على مستحقاته منذ 8 أشهر و المقدرة بـ160 ألف دينار آخر المستجدات المتعلقة بملف اللاعب تؤكد دخول بعض الفرق على الخط رغبة منها في الظفر بخدماته على غرار فريقه الأم النادي البنزرتي والنجم الرياضي الساحلي خاصة انه لن يكلفها الكثير في صورة تمكنه من فسخ عقده بطريقة ودية مع الترجي الذي أكد في العديد من الوضعيات المشابهة انه لا يتسامح مع الشكايات المقدمة ضده كما كان الحال في منتصف الموسم الماضي مع فخر الدين بن يوسف.
ماذا عن المحسني؟
سبق أن اشرنا إلى اقتراب بلال المحسني من التعاقد مع الترجي حيث تم الاتفاق على ابرز الجزئيات بما فيها مدة العقد الذي سيمتد على موسمين والقيمة المالية إلا أن دخول فريق تركي على الخط لخبط الحسابات ودفع اللاعب لمطالبة الهيئة المديرة للترجي بمهلة إضافية لدراسة العرض التركي الذي يبدوا انه اكبر على مستوى القيمة المالية في انتظار رد نهائي قد لا يتأخر كثيرا بما أن هيئة المؤدب في صراع ضد الزمن نظرا لاقتراب الحسم الأسماء التي سيتم إضافتها للقائمة الإفريقية.