بعد يوم راحة منحه الإطار الفني بقيادة المدرب خالد بن يحيى للمجموعة لاسترجاع الأنفاس اثر التربص المغلق الذي تم خلاله الترفيع في نسق التمارين وخاصة تركيز العمل على الجانب البدني نظرا لما ينتظر المجموعة من مواعيد محلية وعربية وقارية هامة في موسم استثنائي سيعمل خلاله الفريق على حصد اكبر عدد ممكن من الألقاب وخاصة كاس رابطة الأبطال التي تعد أولوية للجميع بداية من الهيئة المديرة مرورا باللاعبين والإطار الفني وصولا للجماهير.
تحضيرات الترجي في جزئها الثالث والتي انطلقت عشية الأحد بحصة تمارين خفيفة تم تقسيمها إلى جزأين الأول للجانب البدني و بالتحديد الوقوف على المستوى البدني الذي بلغه كل لاعب وحجم العمل والنقائص التي يجب تجاوزها في ما تبقى من وقت قصير بما أن 3 أسابيع فقط تفصل الفريق على العودة إلى أجواء المواجهات و ذلك من بوابة كاس رابطة الأبطال فيما تم التركيز في الجزء الثاني من التمارين على الجانب التكتيكي بتقسيم اللاعبين إلى ثلاث مجموعات.
التحاق الثنائي الجديد وانطلاق الوديات
سبق أن اشرنا أن بعض الأسماء التي خضعت خلال الفترة الماضية إلى برنامج تأهيل خاص بين قاعة تقوية العضلات ومعشب حديقة حسان بلخوجة ستسجل بداية من الأسبوع الحالي التحاقها ببقية اللاعبين وهو ما تأكد بانضمام كل من رامي الجريدي وأيمن محمود إلى المجموعة ليكونا بذلك على ذمة بن يحيى في قادم المواعيد
وحسب ما بحوزتنا من معلومات بالوديات أين ستكون ضربة البداية غدا انطلاقا من الساعة السابعة بملعب الشاذلي زويتن بملاقاة فريق اتحاد العاصمة الجزائري
عين على البدري
نجاح البدري في تثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية للترجي ليصبح بذلك احد ابرز ركائز الفريق حسب ما تأكده لغة الأرقام التي جعلت الأخير يفوز في مناسبتين بلقب أحسن لاعب في الشهر إضافة إلى نجاحه في حجز مكانه في التشكيلة الأساسية للمنتخب في مونديال روسيا جعل مخاوف الهيئة المديرة والإطار الفني تتضاعف بعد تعرض الأخير لإصابة في أعلى الفخذ في لقاء بلجيكيا قبل أن تأتي التطمينات من روسيا بعدم وجود خطورة تذكر على صحة اللاعب الذي سيخضع مباشرة بعد عودته من المونديال إلى فحوصات إضافية على يد طبيب الفريق ياسين بن احمد.
جلسة مرتقبة مع بن يوسف
عجز المنتخب على البروز بوجه مشرف أمام انقلترا ثم الانهيار أمام بلجيكا بهزيمة تاريخية استقرت على خماسية من شانه أن يقلب الموازين ويجعل الهيئة المديرة للترجي قادرة على إقناع المدافع المحوري صيام بن يوسف الذي طالب بتأجيل الرد على عرض هيئة المؤدب إلى ما بعد مشاركته في المونديال على إعادة التجربة مع الفريق الذي لن يكتفي بصفقة بن محمود لتامين الخط الخلفي وبالتحديد محور الدفاع الذي يمثل منذ مواسم الحلقة الأضعف للترجي.