والمتمثلتين في كل من عبد السلام اليونسي ومروان حمودية مع تعيين يوم العاشر من جوان الجاري موعدا لإقامتها في دار الجامعات انطلقت الأسئلة بشأن تفاصيل الحراك الانتخابي في الأحمر والأبيض خاصة أن الجميع بات يخشى تعطيلات جديدة قد تزيد الموقف صعوبة سيما في خصوص عدم اكتمال النصاب.
المعلومات التي تحصل عليها «المغرب» تفيد أن الجلسة العامة الانتخابية للنادي الإفريقي والمقررة ليوم 10 جوان الجاري سترى النور مهما كان حضور عدد المنخرطين التابعين للنادي الإفريقي بما أن القرار اتخذ منذ مدة أن الجلسة الانتخابية ستكون حاسمة وستعلن عن الرئيس الجديد للنادي الإفريقي والذي لن يخرج من هوية الثنائي المرشح مروان حمودية وعبد السلام اليونسي.
وللتذكير فإن عدد منخرطي النادي الإفريقي في الانتخابات القادمة يقدر بـ484 منخرطا يملكون حق التصويت واختيار الرئيس الجديد للنادي الإفريقي والأكيد أن تعيين الجلسة يوم أحد قد يكون حاسما في مسألة الحضور لممارسة الحق الانتخابي.
ورطة الغاني
من بين الأسباب التي جعلت المدافع الغاني للنادي الإفريقي «نيكولاس أبوكو» يعود إلى تونس هو قبول الهيئة التسييرية للأحمر والأبيض فتح المفاوضات مع فريق «أودينيزي الإيطالي» والتأكيد لدولي «البلاك ستارز» أن أبواب الرحيل ستفتح في الميركاتو الصيفي لتعلن هذه الوعود عودة «أبوكو» من جديد ورغم أنه لم يظهر في الفترة الثانية بشكل كبير إلا أنه حسم مستقبله بالانتقال إلى الدوري الإيطالي لكن خزينة النادي الإفريقي لن تنتعش كما يجب ويتماشي وخصال الغاني وسنه والفريق الإيطالي...
صحيح أن العقد أو البروتوكول الممضي بين الأطراف الثلاثة ينص على حصول الأفارقة على 1.3 مليون دولار وهو مبلغ محترم إلا أن خصم الجزء السابق من الصفقة والمقدر بـ120 ألف دولار إضافة إلى نسبة 20 % المتفق عليها مع رئيس نادي تشلسي الغاني جعلت المبلغ يكون 920 ألف دولار وهو مبلغ لا يتماشي وخصال المدافع الغاني أو سنه الصغيرة لذلك فإن صفقة انتقال المدافع الغاني “«نيكولاس أبوكو» أثارت استياء جماهير النادي والتي عابت تسرع المسؤولين خاصة أن المبلغ التي تدفع في الأوانه الأخير أكبر مما سيتحصل عليه الإفريقي.
الأرقام التي يريدها مسؤولو النادي الصفاقسي في ياسين مرياح والترجي في كوليبالي تعد منطقية وتتماشي ومعطيات سوق الانتقالات إلا أن ما سيحصل عليه النادي الإفريقي يعد غير منطقي ولا يتماشي وخصال المدافع الغاني وهذا ما زاد في استياء جماهير الأحمر والأبيض إلا أن العودة عن الاتفاق سواء مع الفريق الإيطالي أو مع المدافع الغاني الذي قد يتمرد من جديد والكل يتذكر تصرفاته في الميركاتو الشتوي الماضي.
تحركات
يبدو أن الحوار الانتخابي بين عبد السلام اليونسي ومروان حمودية لن يكون حكرا على صناديق الاقتراع فقط بما أن الثنائي انطلق في الإعداد للفترة القادمة وخاصة ملف الانتدابات الصيفية حيث أكدت مصادرنا أن الثنائي بمعية بعض الأعضاء جلسوا مع عدد من اللاعبين من أجل معرفة مدى رغبتهم في تعزيز صفوف النادي الإفريقي في الرحلة القادمة والأكيد أن التحركات ستتواصل في قادم الأيام وستتضاعف بعد الإعلان الرسمي على أسم الفائز.