النادي الصفاقسي: مفاجآت منتظرة في الانتخابات والكل في انتظار أسماء المرشحين

حددت يوم الاثنين 28 ماي هو أخر أجل لقبول الترشحات بعد أن تقرر عقد الجلسة العامة الانتخابية يوم 13 جوان القادم في سهرة رمضانية بمركب النادي.
مصادر جديرة بالثقة أكدت لنا بأن هنالك مفاجأة قد تحصل في اللحظات الأخيرة بعد أن عبر عدد من الشخصيات التي سبق لها تقمص أدوار في الهيئات السابقة للنادي الصفاقسي عن النية في الترشح في قائمة قد تكون الوحيدة بعد أن أكد المنصف خماخم في وقت سابق عدم نيته تقديم ترشحه لرئاسة الفريق في صورة وجود البديل نتيجة الحملة التي كانت ضده من عدد من الجماهير.

قائمة اسمية قد تكون صادمة لعدد كبير من الجماهير خاصة وأنها تحمل العديد من الاسماء البارزة وتعلم جيدا دواليب الفريق، فهل حقا ستحدث المفاجأة في اللحظات الاخيرة خاصة وأن هذه المجموعة بصدد اعداد الملف والوثائق الكاملة التي تخول لهم الدخول في الانتخابات أم أن الجلسة ستدخل بقائمة وحيدة يترأسها المنصف خماخم لفترة نيابية ثانية في صورة عدم وجود البديل؟

أسباب التحركات
في وقت كان النادي الصفاقسي يعاني من ديون كبيرة تراجع كثيرون عن تقديم يد المساعدة للهيئة أو حتى الظهور في المناسبات الصعبة لتهدئة الخواطر الالتفاف أكثر حول الفريق خاصة في محنته ومع ذلك فقد تحملت هيئة المنصف خماخم المسؤولية وأوفت بوعودها على مستوى خلاص الديون التي فاقت 10 مليارات.
لا أحد ينكر فشل الهيئة الحالية على مستوى النتائج التي حققها الفريق وشهدت ضغطا رهيبا من الجماهير لكنها كانت هيئة أوفت بوعودها على المستوى المادي من خلال خلاص الديون والابتعاد عن العقوبات التي كادت تصل بالفريق الى النزول للرابطة الثانية. ربما تحسن المستوى المادي وخلاص الديون عجل بعدد من الرجالات إلى التفكير حاليا في تأثيث قائمة قد يدخلون بها الانتخابات يوم 13 جوان القادم في وقت لسائل أن يسأل أين هم عندما كان النادي غارقا في ديونه حيث لم يجد المساندة المادية إلا من رئيس النادي المنصف خماخم أو الرئيس السابق المنصف السلامي والمستشهرين وأعضاء هيكل سوسيوس.

ماذا عن المدرب؟
تأكد رسميا وصول المدرب الهولندي رود كرول للتفاوض مع الهيئة المديرة الاربعاء القادم وامضاء العقود حتى يكون المدرب الاول للفريق بداية من الاسبوع القادم للاشراف على التمارين والاعداد للموسم المقبل.
لكن لسائل أن يسأل في صورة ترشح قائمة ثانية لخلافة هيئة المنصف خماخم كيف ستتعامل مع وضع المدرب وهل أنها ستقبل بأن يواصل كرول تدريب الفريق مقابل الامتيازات والشروط المتفق عليها مع الهيئة الحالية أم أنها ستقوم بفسخ عقده خاصة وأن المتعود عليه في أنديتنا أنه لكل هيئة مجموعة من الشخصيات أو المدربين الذين تتعامل معهم وربما تجد الهيئة الجديدة ظروفا لا تناسبها على مستوى خلاص أجر المدرب أو ليس من طموحات برنامجها... هذا حديث الساعة في النادي الصفاقسي في انتظار ما ستحمله الساعات القادمة من جديد بخصوص رئاسة النادي والمدرب القادم بما أن الضبابية مازالت موجودة الى حد كتابة هذه الاسطر.