للمشاركة التي تنتظره في ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستقام في اسبانيا بداية 22 من الشهر ذاته والتي سيخوضها في المجموعة الأولى بما أن القرعة الخاصة بهذه النهائيات وضعته جنبا إلى جنب مع منتخبي سلوفينيا ومونتنيقرو ، تربص المنتخب الأول سيخوضه في العاصمة وسيتواصل حتى 13 من جوان من العام الحالي.
سيكتفي المنتخب الوطني إستعدادا للألعاب المتوسطية بتربصين إثنين فقط والثاني سيخوضه أيضا في العاصمة في الفترة المتراوحة بين 15 و20 جوان المقبل على أن يكون يوم 21 من الشهر ذاته موعد شد الرحال باتجاه اسبانيا لخوض هذه النهائيات التي سينتظر الكل ليرى ما ستقدمه عناصرنا الوطنية خلالها من نتائج بعد التتويج القاري الأخير، المنتخب خاض خلال الفترة الماضية تربصين تخللهما لقاء ودي فقط كان امام المنتخب الإسباني لم تستطع عناصرنا الوطنية تقديم المطلوب خلاله والظهور بوجه مشرف باعتبار النقص العددي وغياب جل الركائز على غرار وائل جلوز وأمين بنور وأسامة حسني وخالد الحاج يوسف وكمال العلويني.
ود منتظر مع الجزائري
لن يكون بمقدور المنتخب خوض مباريات ودية من أعلى مستوى بحكم ضيق الوقت وغياب الموارد المادية اللازمة وسيكتفي في المقابل بمواجهة نظيره الجزائري في مناسبتين حددتا مبدئيا ليومي 19 و20 من الشهر القادم، الجامعة مازالت في انتظار رد نظيرتها الجزائرية لتأكيد هذا الود من عدمه.. ود في الحقيقة لن يقدم أية إضافة لمنتخبنا بما أنه يفوق نظيره الجزائري على كل المستويات وسبق أن فاز ضده في دورة الأمم الأربعة التي أقيمت في أكتوبر المنقضي في قصر الرياضة بالمنزه بفارق عريض والخوف كل الخوف أن لا يكون ذلك كافيا له للإعداد كما يجب للألعاب المتوسطية المنتظرة التي ستكون إعدادية للأهم بطولة العالم فما سيتحقق من نتائج خلالها من المؤكد سيكون له تأثير مباشر على المجموعة الوطنية مثلما كان الحال في أولمبياد ريو التي أنهاها في المركز الأخير وعجز بعدها في مونديال فرنسا عن تخطي الدور الأول.
«التومي» يتخلف والبقية في الموعد
ستعرف الألعاب المتوسطية المنتظرة الشهر القادم تخلف الجناح الأيمن أيمن التومي بما أنه مازال لم يتعاف من مخلفات الإصابة التي تعرض لها خلال بطولة إفريقيا للأمم في نسختها الأخيرة في الغابون بينما سيكون البقية على ذمة المدرب الوطني «طوني جيرونا» الذي ينتظر أن يحدد بعد نهاية الموسم الحالي الذي سيسدل الستار على منافساتها يوم 2 جوان القادم موعد نهائي الكأس القائمة النهائية من اللاعبين الذين ستوجه لهم الدعوة لهاذين التربصين والتي ينتظر أن تضم المجموعة التي تخلفت سابقا عن ود إسبانيا على غرار أمين بنور ووائل جلوز وكمال العلويني وأسامة حسني.
إقصاء لمنتخب الكبريات!!
سيشارك منتخب الأكابر في الألعاب المتوسطية المنتظرة في اسبانيا بداية من 22 جوان القادم بينما سيحرم في المقابل منتخب الكبريات من التواجد في هذه النهائيات بما أن سلطة الإشراف ووفقا لما أكده مصدر مسؤول من الجامعة لـ«المغرب» إشترطت مشاركة المنتخب الأقرب والقادر على تحقيق نتائج طيبة، المصدر ذاته أوضح أيضا أن هذا القرار تم اتخاذه بعد أن تبين أن الظرف المادي الذي تعيشه وزارة شؤون الشباب والرياضة وميزانية الجامعة لا يسمحان على حد السواء بمصاريف إضافية.
لن يشارك منتخب الكبريات في الألعاب المتوسطية التي كانت ستكون محطة أولى إعدادية له قبل المونديال وستمكن لاعباته من تجربة إضافية والأكيد أن هذا القرار سيكون له انعكاس سلبي على مردوده في قادم المحطات، عناصرنا الوطنية ستكتفي بتحضيرات داخلية بقيادة المدرب عصام اللحياني وهذا لن يقدم لها أية إضافة جديدة ولن يكون بمقدورها الذهاب بعيدا سواء في المونديال أو ما بعده بطولة إفريقيا للأمم ما دام دائما ثانويا ولا يحظى بأي اهتمام.
لا أحد يمكنه لوم لاعباتنا على أي نتيجة في المستقبل الذي ستكون خلاله المهمة صعبة ما لم تكن هناك وقفة حازمة من المكتب الجامعي للإعداد جيل يكون قادرا على أخذ المشعل وما لم يعامل منتخب الكبريات بالمساواة ذاتها مع منتخب الأكابر وبقية منتخبات الذكور.
حتى لا تكون مجرد وعود
سيكون هناك متسع من الوقت أمام الجامعة لإعداد منتخب يكون قادرا على المراهنة على التاج القاري والأكيد أن البداية ستكون بمنتخب الصغريات الذي يضم عناصر طيبة ستكون قادرة على تقديم وجه طيب خلال مونديال هذه الصائفة وهذا المنتخب سيكون النواة الأولى لمنتخب الوسطيات الذي سنشاهده حاضرا في «الكان» المقبلة.. الكل يأمل في أن يتم بحلول العام 2020 إعداد منتخب للكبريات مثل ذاك الذي فاز في 2014 بالتاج القاري وأن لا تظل وعود المكتب الجامعي الحالي مجرد شعاراتكان قد رفعها أثناء حملته الإنتخابية لمجرد كسب أصوات الفرق النسائية.
16 جويلية انطلاق تحضيرات الأصاغر والأواسط
ستنطلق تحضيرات منتخبي الأواسط والأصاغر استعدادا لبطولة إفريقيا للأمم المقرر إقامتها خلال سبتمبر من العام الحالي في المغرب بداية من 16 جويلية المقبل وستتواصل بنسق تصاعدي إلى حين ضربة البداية لـ«الكان»، منتخب الأواسط يتدرب حاليا في سوسة بينما يجري منتخب الأصاغر تحضيراته الأولية في معهد الرياضة بالعاصمة.
مخاوف
قد يكتفي منتخبا الأصاغر والأواسط وعلى غرار منتخب الكبريات بتحضيرات داخلية من دون مباريات ودية بما أن ميزانية الجامعة لا تكفي لبرمجة بعض المباريات الودية وخوض تربصات في العاصمة وحتى البرمجة التي سيتم وضعها قد تشهد بعض التغييرات للأسباب ذاتها، عناصرنا الوطنية هي بطلة إفريقيا عن جدارة وإستحقاق في النسخة الأخيرة وسبق وأن تألقت في بطولتي العالم الماضيتين في الجزائر بالنسبة للأواسط وجورجيا بالنسبة للأصاغر والجامعة ستكون مجبرة على توفير التحضيرات الكافية حفاظا على هذه النتائج بما أن هذا الجيل هو الذي سيأخذ المشعل على اكثر من لاعب في منتخب الأكابر.