للبطولة العربية كانت فرصة لعدد كبير من الجماهير من أجل التساؤل عن التحضيرات الخاصة بالجلسة الانتخابية المنتظرة ليوم 27 ماي الجاري حيث تبحث جماهير الأحمر والأبيض عن مستقبل الفريق خاصة بعد النشوة التي ميزت الموسم الكروي بحصول زملاء خليفة على المركز الثاني في البطولة وتحقيق الكأس برباعية على حساب النجم الساحلي.
موعد إقفال باب الترشح لرئاسة النادي الإفريقي لم يعد يفصلنا عنه إلا أيام قليلة بما أن اللجنة الخاصة بالانتخابات برمجت يوم 24 ماي الجاري كموعد لغلق أبواب الترشحات وكما أشرنا سابقا فإن الثلاثي مروان حمودية رئيس الهيئة التسييرية الحالية وعبد السلام اليونسي رئيس فرع كرة القدم السابق ومنير البلطي المسير الأسبق وحسب المعلومات التي تحصل عليها «المغرب» فإن مرشحا رابعا يطمح إلى دخول سباق رئاسة الأحمر والأبيض إلا أن التحفظ سيطر على هويته البحث عن منافسة الثلاثي الذي عبر عن رغبته في المنافسة على تولي مهمة قيادة النادي الإفريقي في المرحلة القادمة.
المنافسة ستكون مشتعلة خاصة أن لعبة الكواليس انطلقت والكل يبحث عن تعاطف الجماهير وخاصة المنخرطين في الجلسة العامة الانتخابية والذين سيكونون حاسمين في تحديد رئيس النادي الإفريقي أو ضمان تزكية الرئيس الأسبق حمادي بوصبيع وهو الداعم الدائم وأكثر رجالات الإفريقي إنفاقا وهذا الموسم أكبر دليل على ذلك.
البطولة العربية فرصة
أكد كمال القلصي مدرب النادي الإفريقي أنه لم يحسم بعد في قائمة المغادرين للفريق في نهاية هذا الموسم بما أن الدور التمهيدي للبطولة العربية جعله يتريث في القرار النهائي خاصة أن إمكانية التعويل على أحد الأسماء المغادرة واردة في ظل الغيابات المؤثرة التي يعرفها النادي الإفريقي في هذه البطولة التي أعطيت أمس ضربة بدايتها حين واجه ممثل الكرة التونسية ليلا فريق الفيصلي السعودي.
الفرصة ستكون ملائمة لعدة عناصر على غرار المنوبي الحداد ومنصور بن عثمان وسامي الهمامي وفليب أغوسي من أجل المراهنة على كسب مكان في أجندة المدير العام للنادي الإفريقي والمدرب المؤقت كمال القلصي الذي سيكون بشكل كبير محددا لهوية المدرب القادم للأحمر والأبيض وأيضا بصفة كبيرة مهندس الميركاتو الصيفي خاصة النجاح كان حليفه في المهمات التي أوكلت إليه وبات محل ثقة عائلة الأحمر والأبيض.
على صعيد أخر ومن بين الأسماء التي خسرت كثيرا في هذا الموسم متوسط الميدان الدفاعي عصام الدخيلي الذي خرج من الحسابات تماما وبات قريبا من مغادرة المجموعة سيما أن المدرب كمال القلصي أكد محدودية إضافته مع المجموعة رغم أن نهاية الموسم الماضي عرفت حضورا مكثفا للقادم من مستقبل القصرين حتى أنه كان حاضرا أساسيا في نهائي كأس تونس وفي المواجهات القارية الحاسمة للنادي الإفريقي.