في الأيام الماضية بعد ان كان الفريق مهددا بالنزول الى الرابطة الثانية وانتظر الجميع الى حدود الجولة الختامية من البطولة ليضمن الفريق البقاء ويطمئن الأنصار بعد موسم لم يكن سهلا على فريق عاصمة الحناء ومشجعيه.
أنهى الملعب القابسي الموسم في المركز الحادي عشر بـ28 نقطة بعد 6 انتصارات و10تعادلات ومثلها من الهزائم وهي حصيلة لم ترتق الى انتظارات الجمهور خاصة أن الفريق لعب في وقت مضى الأدوار الأولى من الكأس وخاض مشاركة قارية متميزة لكن تأخر التحضيرات في بداية الموسم انعكس سلبا على الفريق و الأمل أن يكون قد اتعظ من أخطاء الماضي ويتجنب إعادة اسطوانة الضبابية على مستوى الهيئة في الموسم الحالي خاصة أن رئيس النادي صابر الجماعي يعلن في كل مرة عن الانسحاب ثمّ يتراجع ليدفع الفريق ضريبة ذلك على مستوى تأخر التحضيرات وضياع الصفقات.
القلعي أول الوافدين وأسماء على طاولة الدرس
اقتربت مسيرة الحارس وسيم نوارة مع فريق عاصمة الحناء من النهاية وهو ما جعل اهل القرار يسعون في الفترة الماضية الى التفاوض مع حارس مرمى لحراسة عرين الفريق في الموسم القادم وقد تم التعاقد مع المتألق علي القلعي الحارس السابق للشبيبة القيروانية لمدة موسم قابل للتجديد وقد التقى القلعي رئيس النادي صابر الجماعي وتم الاتفاق على مختلف جوانب العقد علما أن صفقته كانت في شكل انتقال حر بما ان عقده مع الشبيبة القيروانية ينتهي في جوان 2018.
ولئن اتخذت الزيجة مع القلعي صبغة رسمية فإن هناك عدة أسماء يتداولها الشارع الرياضي في قابس لكن لم تتوضح الرؤية بشأنها بعد رغم أن الهيئة ضبطت حاجاتها في حارس مرمى، ظهير أيمن، ظهير أيسر، مدافع محوري ومهاجم ولذلك طفت على السطح بعض الأسماء على غرار مدافع الترجي الجرجيسي مالك بحر، علاء عباس واللاعب السابق للفريق احمد حسني الذي تشير الاخبار انه سينهي تجربته مع الملعب التونسي.
جس نبض في خصوص محمود
كثر الحديث في الأيام الماضية عن رغبة الترجي الرياضي في انتداب المدافع الشاب ل’الستيدة’ أيمن محمود خاصة مع حاجته الى تعزيز خطه الخلفي. لكن مصادر «المغرب» أشارت الى أن الأمور لم تتخذ صبغة رسمية بل هي بمثابة جس نبض بما أن هيئة الترجي لم تدخل في مفاوضات رسمية كما هو الشأن بالنسبة الى النجم الساحلي الذي أبدى رغبته في ضم اللاعب.
في انتظار حسم مستقبل الهيئة
عاش جمهور الملعب القابسي في الصائفة الماضية على وقع الجلسة العامة الانتخابية حيث اختار الأحباء صابر الجماعي لمدة نيابية جديدة وتأخر الفريق في اختيار ربانه الى شهر جويلية تضرر منه الفريق على مستوى تأخر التحضيرات وضياع عديد الصفقات دون أن ننسى خروج أكثر من عنصر مؤثر. هذا الموسم يبدو ان الفريق لم يتعظ من أخطاء الماضي فرغم انتخاب الجماعي لمدة نيابية جديدة فقد عبر سابقا عن نيته في الانسحاب مع نهاية الموسم لأسباب عائلية وصحية لكن الى حدود الساعة لم يتوضح قراره النهائي ولا أيضا موعد الجلسة العامة التقييمية والانتخابية ان تأكد خروجه وهو ما جعل جمهور «الستيدة» متخوفا من ان يجد الفريق نفسه يسبح في المجهول خاصة ان عدم حسم مسألة الرئاسة سيؤجل الحسم في موضوع مواصلة المدرب محمد الكوكي المسيرة من عدمها مع الفريق حيث صرّح سابقا انه قد يخوض تجربة تدريبية خارجية.