اذا غاب النادي الافريقي فان مدربه السابق نبيل الكوكي لا يزال مواصلا السباق فيها وهو من يتولى قيادة اهلي طرابلس وان كانت مهمته صعبة بحكم تأخره في الذهاب بهدفين
تعادل الملعب القابسي امام زانكوالزمبي انضاف الى انجازات سابقة إلا ان الانجاز الاهم الذي ستذكره السجلات للملعب القابسي هو رفضه الهزيمة في 5 مباريات متتالية في اول مغامرة افريقية له وهو من المؤشرات التي تقيم الدليل على ان الفريق اشتد عوده ... ومن هو كذلك يحقّ المراهنة عليه ...
وبالنظر إلى حداثة عهده بالرهان الافريقي فانه يجوز الحديث عن حلم الملعب القابسي بالتواجد في دور المجموعتين للكأس الافريقية ... لكن اذا قسنا الطموحات ودعم القدرات الفنية فان الحلم يصبح ابعد من مجرد التواجد في هذه المحطة على اهميتها
والملعب القابسي الذي احرج زانكو في عقر داره لا ننتظر منه الا مواصلة سلسلته الوردية وهو الذي سيكون اليوم مدعوما بما لا يقل عن 6000 حنجرة تنشد الانتصار و ان كان الامر لا يهمّ القوابسيّة وحدهم فالانتصار تتطلع له تونس قاطبة في مسابقة نروم النجاح فيها على و اجهتين ... فالترجي كعادته يحمل الامال ولا نخال الهدف بعيدا عنه و هو يلاقي اليوم «ازام الطنزاني» فهدف وحيد يكفي للعبور الى المحطة التي تفصل عن دور المجموعتين... ولكل امرئ من دهره ما تعود... والترجي تعود بالصعاب لكن ما مرّ به لن يكون «ازام» اعوص منه ... فهو له القدرة على جر هذا المنافس متازما الى دار السلام .
والترجي ليس مجرد «ديكور» لدور المجموعتين فغايته رفع تاج افتقر له منذ 1997 لما كانت المسابقة تحمل اسم كاس الاتحاد الإفريقي للاندية وهي التي اصبحت الان تحت مسمى كاس الكنفديرالية (هل لاحظتم كم هي عظيمة عبقرية الكنفديرالية التي تطوّر الكرة من خلال تغيير التسميات ؟)
و قاريّا تهمّنا أيضا مشاركة النجم الساحلي بطل 2007 إلا ان ثلاثية الذهاب في نيجيريا تضعه في واحد من أعسر الامتحانات فاما الرد بالمثل على الاقل 3 – 0 وجرّ المنافس الى ركلات الترجيح واما.....