في لقاء الجولة الختامية من بطولة هذا الموسم بثلاثية نظيفة أمام مضيفه أولمبيك مدنين الذي تدحرج بدوره إلى الرابطة الثانية منذ الجولة الماضية، أهداف «العكارة» تداول على تسجيلها كل من مالك بحر وشهاب الجبالي وعلاء عباس في الدقائق 43 و55 و73 على التوالي.
فاز الترجي الجرجيسي بثلاثية نظيفة ولكنها لم تشفع له في البقاء في الرابطة المحترفة الأولى أو في فرصة خوض اللقاء الفاصل بعد فوز منافسيه المباشرين على هذا الرهان على التوالي الملعب القابسي بثنائية نظيفة أمام الملعب التونسي واتحاد بن قردان بهدفين لهدف أمام النجم الساحلي، «العكارة» عادت إلى الرابطة الثانية بعد تسع سنوات قضتها بين فرق النخبة والأكيد أن الفريق ستكون له عودة قريبة الى الرابطة الأولى مثل ما كان الحال في موسم (2008 – 2009). حاول الترجي الجرجيسي في بداية هذا الشوط الأول ايجاد الثغرات في دفاع أولمبيك مدنين الذي خاض المباراة دون ضغوطات بما أنه تدحرج منذ الجولة الماضية الى الرابطة المحترفة الثانية وخسر رهان البقاء ولكن محاولاته لم تكن جريئة ولم تأت بالجديد باعتبار أن منافسه كان متمركزا كما يجب في وسط الميدان، ترجي الجنوب الذي خرج في الجولة الماضية بانتصار أكثر من هام أمام حامل اللقب لهذا الموسم الترجي الرياضي لم يجد الحلول الكافية التي تمكنه من أخذ الأسبقية في لقاء الموسم الذي كان خلاله أمام حتمية وحيدة الفوز وانتظار نتيجة منافسيه المباشرين الإثنين على هذا الرهان الملعب القابسي واتحاد بن قردان. واصل الترجي الجرجيسي البحث عن أول الأهداف ولكنه لم يتمكن من ذلك إلا في الدقيقة الرابعة والأربعين عن طريق مالك بحر الذي تمكن من كرة في القائم الثاني من افتتاح التسجيل وإعطاء الأسبقية لفريقه في هذا الشوط الأول الذي كان خلاله المستوى متقاربا بين الفريقين وقدم خلاله أولمبيك مدنين اداء طيبا على الرغم من أنه لم يكن معنيا بنتيجة هذا اللقاء.
«العكارة» يؤكدون
دخل ترجي الجنوب الشوط الثاني من هذا اللقاء بالعزيمة ذاتها ولم ينتظر طويلا ليؤكد السيطرة التي فرضها منذ الدقائق الأولى من هذا اللقاء بعد أن تمكن فيء الدقيقة الخامسة والخمسين من إضافة الهدف الثاني عن طريق هشام الجبالي الذي عرف كيف يمكن فريقه من أسبقية مريحة، «العكارة» التي كانت معنية بالدرجة الأولى بنتيجة اللقاء تمكنت من إضافة الهدف الثالث عن طريق علاء عباس في الدقيقة الثالثة والسبعين، هدف لم يكن كافيا لترجي الجنوب لضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى.
فرصة ضائعة
أتيحت لأولمبيك مدنين فرصة تذليل الفارق وحفظ ماء الوجه في هذا اللقاء ولكنه لم يتمكن من ذلك بعد أن ضاعت ضربة الجزاء التي تحصل عليها في الدقيقة التسعين والأخيرة من اللقاء، ضربة جزاء هي الخامسة عشرة التي يتم إهدارها في بطولة هذا الموسم والثانية والستين التي يتم الإعلان عنها.