صبيحة الثلاثاء حيث وقع التهجم على عدد من اللاعبين لفظيا بالإضافة الى رشق الميدان بالشماريخ وهو ما أدى الى توقف الحصة التمرينية للفريق بقرار من الاطار الفني...
وتحت أنظار نائب الرئيس محمد الجليل الذي أكد «للمغرب» أنه وقع الاتصال باللاعبين فور نهاية الحادثة ومطالبتهم بالعودة للتمارين صبيحة أمس بالملعب الفرعي للمهيري بعد اتخاذ قرار الويكلو وهو ما استجاب له اللاعبون الذين تواجدوا امس في المهيري لاستكمال التحضيرات استعدادا لمواجهة النادي الافريقي يوم 10 ماي الجاري لحساب الجولة الاخيرة من البطولة الوطنية. جماهير النادي الصفاقسي بدت بدورها غاضبة عن اللاعبين نتيجة تراجع الأداء بالإضافة الى تخاذل البعض عن تقديم مردود متميز في المباريات الرسمية وهو ما اثمر الحصول على المركز الرابع بعد أن كان الفريق في المركز الثاني متقدما كثيرا عن ملاحقيه والخروج من مسابقة كأس تونس في الدور الربع النهائي وما افاض الكأس الهزيمة الاخيرة امام النادي البنزرتي في المنزه ودون حضور الجمهور بالرغم من غيابه عن الرهان في الوقت الذي كان فيه النادي الصفاقسي قريبا من المركز الثاني وانتظار عثرة للكبار نهاية الجولة الاخيرة.
المرزوقي يوضح
في تصريح له «للمغرب» أكد علاء الدين المرزوقي أن عددا من الجماهير كانوا ملثمين قاموا باقتحام الملعب اثناء التمارين والتوجه لعدد من اللاعبين بمن فيهم هو. وأضاف المرزوقي في حديثه «الاكيد أن من قام بهذه الفعلة من فئة معينة من جماهير النادي الصفاقسي وليس الكل طبعا لأن الاحترام كان متبادلا بيننا دائما بدليل أننا نتجول يوميا في المدينة ولا توجد أي اشكالات مع الأحباء الغيورين على الفريق. نعلم جيدا أن الجماهير غاضبة على النتائج الاخيرة ولا أحد ينكر اننا حاولنا في اكثر من مناسبة تحقيق الانتصار لكن تلك هي احكام الكرة بما أنها فيها الرابح والخاسر. انا لم اشاهد في حياتي مثل هذا التهجم على اللاعبين وهو يعتبر سابقة خاصة وأن طريقة التهجم كانت عنيفة نسبيا لكن الحمد لله وقع تطويقها في وقت وجيز والاصابات لم تكن خطيرة، نحن ننتظر تدخل الهيئة في قادم الايام ونعتذر للجماهير عما حصل ونعدهم بمزيد العمل في المستقبل وان شاء الله القادم أفضل».
موقف الهيئة
في اتصالنا بالهيئة المديرة حول الأحداث الأخيرة أكدت بأنها اتصلت بجميع اللاعبين لعودتهم الى التمارين وأنها اتخذت مبدئيا قرار الويكلو حتى تضمن سلامة المجموعة، وبخصوص الأحداث أكدت الهيئة أنها تعلم جيدا الغضب الجماهيري بسبب تراجع النتائج وغياب الفريق عن المسابقة رابطة الابطال التي كان يحلم بها أو الوصول على الاقل للدور النهائي لكأس تونس وهو كان مطمحا جماعيا عملت عليه الهيئة إلا أن النتائج خيبت أمال الجميع.
وتعد الهيئة المديرة جماهيرها بتحسين وضعية الفريق في المستقبل خاصة وأنها ستعقد اجتماعا فور انتهاء مسابقة البطولة الوطنية لتقييم الموسم والعمل على الاعداد للموسم الجديد حتى يكون الفريق في مستواه المعهود واللعب من أجل الالقاب.