ما بقي في البال من نصف النهائي: النجم والافريقي يلتقيان في النهائي الرابع فهل تكون الثالثة لـ«ليتوال» أم الثانية للأفارقة؟

أسدل الستار عن هوية طرفي الدور النهائي لكأس تونس موسم (2017 - 2018)

المقرر إجراؤه يوم 12 أو 13 ماي القادم بين النادي الإفريقي والنجم الساحلي حيث تجاوز الأول عقبة النادي البنزرتي في ملعب منزل عبد الرحمان بضربات الترجيح (4 - 5) بعد أن انتهت المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله فيما مر فريق جوهرة الساحل الى النهائي بالسهل الممتنع بفوزه على مستقبل قابس (1 - 0) حمل توقيع امين الشرميطي في الدقيقة 62 من اللقاء.

وبتوضح الرؤية في خصوص الفريقين المتأهلين الى النهائي تأكد أن الترجي الرياضي والنادي الإفريقي والنجم الساحلي والنادي الصفاقسي سيمثلون الكرة التونسية في المسابقتين القاريتين الموسم القادم في انتظار تحديد صاحب المركز الثاني الذي سيرافق فريق باب سويقة للمشاركة في امجد الكؤوس القارية.

الإفريقي والنجم للمرة الرابعة
سيلتقي النادي الإفريقي والنجم الساحلي في المباراة النهائية للمرة الرابعة حيث سبق للفريقين أن التقيا للمرة الأولى في موسم (1962 - 1963) وانتهت في وقتها الأصلي (0-0) قبل أن ترجّح ضربات الترجيح كفة النجم الساحلي (2 - 1)، في موسم (1966 - 1967) تجدد اللقاء بين الفريقين وهذه المرة كان اللقب من نصيب الإفريقي بعد فوزه بثنائية نظيفة. في موسم (1973 - 1974) كان للفريقين حوار متجدد في المباراة الختامية وانتصر فريق جوهرة الساحل بهدف لصفر.

النهائي 24 للإفريقي و 20للنجم الساحلي
نجح النادي الإفريقي في تأمين عبوره للدور النهائي للمرة 24،ويذكر أن المرة الأولى التي خاض فيها فريق باب الجديد الدور النهائي كانت في موسم (1955 - 1956) أمام الجار الملعب التونسي وآل الفوز فيها لفريق باردو بثلاثة أهداف لهدف ومن بين 23 نهائي سابق حالف الحظ الأفارقة في الصعود على منصة التتويج في 12 مرة وذلك في: موسم 1964 - 1965 أمام مستقبل المرسى حيث انتهى اللقاء بالتعادل قبل أن تحسم ضربات الترجيح الفوز للأفارقة (2 - 1). بعد سنتين تقريبا وفي موسم 1966 - 1967 ظفر الفريق باللقب على حساب النجم الساحلي (2 - 0) وحصد الإفريقي بعد ذلك 3 ألقاب متتالية في مواسم 1967 - 1968، 1968 - 1969، 1969 - 1970 قبل ان يعود للسيطرة على لقبي 1971 - 1972 و1972 - 1973. في موسم 1975 - 1976 فاز بالكأس على حساب الترجي الرياضي بضربات الترجيح (3 - 1). وحصد الأحمر والأبيض لقب 1991-1992 على حساب الملعب التونسي وفاز بلقب 1997 - 1998 على حساب الاولمبي الباجي وفي موسم 1999 - 2000 فاز على النادي الصفاقسي (4 - 2) بضربات الترجيح وتعود آخر ألقابه الى الموسم الماضي أمام اتحاد بن قردان بفوزه بهدف دون رد.

وصعد النجم الساحلي على منصة التتويج في 10 مناسبات أولها في موسم 1958 - 1959 على حساب الترجي الرياضي ثم في موسم 1962 - 1963 أمام النادي الإفريقي. وانتظر الفريق 11 سنة لتجديد العهد مع التتويج بكاس موسم 1974 - 1975 على حساب مكارم المهدية أما رابع كأس له فتعود الى موسم 1980 - 1981 على حساب الملعب التونسي قبل ان يظفر بلقب 1982 - 1983 أمام مستقبل المرسى. وفاز «ليتوال» بكأس 1995 - 1996 على حساب الشبيبة القيروانية. وفي موسم 2011 - 2012 تجاوز عقبة السي آس آس في النهائي كما هو الشأن في موسم 2013 - 2014 أما آخر لقب فيعود الى موسم 2014 - 2015 بفوزه على الملعب القابسي (4 - 3).

الأفارقة للمرة الثالثة على التوالي
بتجاوزه عقبة النادي البنزرتي يكون النادي الإفريقي قد ضمن تواجده في المباراة النهائية للكأس للموسم الثالث على التوالي ويراهن على الاحتفاظ بلقبه حيث واجه فريق باب الجديد في نهائي موسم 2015 - 2016 الترجي الرياضي وانهزم بهدفين لصفر حملا انذاك توقيع طه ياسين الخنيسي و آدم الرجايبي. في الموسم المنقضي صعد الافريقي مرة أخرى إلى الدور النهائي وكان عازما على محو خيبة الموسم الذي سبقه وهو ما تحقق يوم 17 جوان 2017 بفوزه على اتحاد بن قردان بهدف لصفر سجله صابر خليفة بعد 3 دقائق من ضربة بداية اللقاء.

النجم يجدد العهد بعد 3 سنوات
لا يزال أنصار النجم الساحلي يتذكرون تاريخ 29 أوت 2015 الذي تزامن مع تتويج فريقهم بالكأس العاشرة في رصيدهم على حساب الملعب القابسي بعد الفوز بنتيجة (4 - 3) ومنذ ذلك التاريخ تنكر الحظ للفريق ولم يفلح في التأهل الى المباراة النهائية إلا في الموسم الحالي أي بعد 3 سنوات.
في موسم 2015-2016 غادر ‘ليتوال’ السباق من محطة ربع النهائي اثر هزيمته أمام الترجي الرياضي بهدف لصفر،وتجدد السيناريو الموسم الماضي أمام نادي حمام الأنف في دور الثمانية بعد ان انسحب بضربات الترجيح (5-4) اثر نهاية اللقاء في وقته الأصلي و الإضافي بالتعادل السلبي.

«السي آبي» متعاقد مع ضربات الترجيح ولكن...
مع اطمئنان النادي البنزرتي على مصيره في الرابطة المحترفة الأولى، اتجهت الاهتمامات الى المضي قدما في الكأس والمراهنة على التتويج بكأسه الرابعة لكن لم يكتب لفريق عاصمة الجلاء تكرار سيناريو 2012 - 2013 عندما فاز على مستقبل المرسى في النهائي بهدفين لهدف.
وتجدر الإشارة الى أن فريق عاصمة الجلاء مر خلال كل الأدوار بضربات الترجيح التي حكمت عليه بالخروج من المربع الذهبي، ففي دور الـ16 حسم التعادل السلبي مواجهته مع جريدة توزر ثم ابتسم له الحظ وتأهل بضربات الترجيح (3 - 4). في الدور ثمن النهائي كذلك حكم التعادل السلبي الوقت الأصلي والإضافي من لقائه مع الملعب التونسي قبل ان يتأهل بفضل ضربات الترجيح (2 - 4).

اما في ربع النهائي، فقد تعادل (0-0) مع اتحاد تطاوين وانتظر الى ضربات الترجيح ليتمكن من العبور الى نصف النهائي (3 - 4). في المربع الذهبي تمكن الفريق من تجاوز تأخره في النتيجة أمام النادي الإفريقي من خلال هدف سجله المدافع وسام بوسنينة لكن في ضربات الجزاء لم تجر الرياح بما اشتهت سفنه لينسحب بعد الهزيمة (4 - 5).

الهدف الثالث لبلعيد
تمكن التيجاني بلعيد متوسط ميدان النادي الافريقي من تسجيل هدفه الثالث في مسابقة الموسم الحالي للكأس، وسجل بلعيد في مباراة الدور السادس عشر التي جمعت فريقه باتحاد الشبيكة وانتهت بفوز الأفارقة (1 - 4) حيث أمضى الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 8 من ضربة جزاء كما سجل في الدور ثمن النهائي أمام مستقبل السبيخة (1 - 3) وجاء الهدف في الدقيقة الحصص الإضافية (الدقيقة 99) من ضربة جزاء قبل أن يسجل في نصف النهائي في مرمى النادي البنزرتي في الدقيقة 21.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115