عن جدارة وإستحقاق في المربع الذهبي الخاص بها بالفوز ضده ذهابا وإيابا بثلاثة أشواط لشوطين وثلاثة أشواط لشوط تباعا، فريق عاصمة الجنوب سيعود إلى أجواء النهائي بعد غياب لأربعة مواسم.
كانت بطولة 2013 اخر لقب للنادي الصفاقسي الذي خاض في ذاك العام مونديال الأندية وتوج بالرباعية التاريخية والفرصة ستكون أمامه قائمة لإستعادة أمجاده ووضع حد لسنوات الجفاء التي طالت أكثر من اللازم، «السي اس اس» عاد من بوابة حامل اللقب النجم الساحلي الذي لم يكن موفقا كما يجب هذا الموسم بسبب التغييرات التي طالت الإطار الفني وخروج
الثنائي أنور الطاورغي ومروان مرابط إلى النادي الصفاقسي وموسمه بان بالكاشف أنه سيكون أكثر من صعب بعد أن اكتفى بالدور الأول من النسخة الأخيرة من البطولة العربية للأندية البطلة وستكون الكأس الفرصة الأخيرة أمامه لإنقاذ موسمه وتفادي الخروج بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها.
أعد النادي الصفاقسي العدة كما يجب هذا الموسم من كل النواحي إطارا فنيا ورصيدا بشريا وإمكانيات مادية وسيكون بإمكانه الخروج بأكثر من لقب في حال تجاوز في النهائي الترجي الرياضي الذي سيراهن على تاج البطولة للموسم الخامس على التوالي بعد أربع ماضية كانت خلالها القسمة بالتساوي بينه وبين النجم لقبين لكل منهما، الترجي الفائز في المربع الذهبي ذهابا وإيابا بثلاثة أشواط نظيفة امام سعيدية سيدي بوسعيد بدوره يبدو جاهزا كما يجب ومن المؤكد أن الحوار بينه وبين النادي الصفاقسي سيكون أكثر من مثير حول لقب هذا الموسم.
«السي آس آس» ونسائي قرطاج ومواجهة متجددة
أما في الكبريات فإن المراهنة على لقب بطولة هذا الموسم ستنحصر مجددا بين الوصيف النادي الصفاقسي وحامل اللقب نسائي قرطاج للموسم السادس على التوالي بعد فوز الأول ذهابا وإيابا في نصف نهائي البطولة على مستقبل المرسى بثلاثة أشواط لصفر وتغلب الثاني بالنتيجة ذاتها على الجار إتحاد قرطاج، نهائي ستخوضه فتيات صفاقس من أجل استعادة اللقب الغائب عنهن منذ 2012 وستدخله فتيات قرطاج من أجل تاج سادس على التوالي.