التي ستقام في مصر من 13 إلى 22 أفريل المقبل بما أن النجم الساحلي الذي كان يفترض أن يكون الممثل الوحيد لها تراجع عن المشاركة بعد القرار الذي اتخذته أمس هيئته المديرة.
يأتي قرار عدول النجم الساحلي عن المشاركة في المنافسات الإفريقية المنتظرة بعد أن تبين أن الفريق لن يكون بمقدوره تحقيق المطلوب وهو الفوز باللقب باعتبار الغيابات التي ستسجل في صفوفه بسبب الإصابة التي يعاني منها كل من حارس المرمى ماجد حمزة وأيضا سيف الدين حميدة وجهاد جاب الله ومنير الدويري وأنور بن عبد الله وبما أنه سيفرط في ثمانية عناصر بين المنتخب الوطني للأواسط للمشاركة في البطولة العربية للأمم التي ستقام في نابل خلال الأسبوع المقبل وأيضا لمنتخب الأكابر الذي يجري حاليا تربصا في العاصمة استعدادا للألعاب المتوسطية المنتظرة في اسبانيا هذه الصائفة ومن قبلها اللقاء الودي الذي ينتظر عناصرنا الوطنية يوم 7 أفريل المقبل أمام نظيره الإسباني.
رأت الهيئة المديرة للنجم الساحلي أيضا أن فريقها وفي ظل هذه الغيابات السالف ذكرها والنسق الماراطوني للمباريات لن يتمكن من المراهنة على لقب النهائيات المنتظرة في مصر سيما وأنه تنتظره مرحلة التتويج والمراهنة على لقب البطولة الغائب عنه منذ 2011 خاصة وأنه يتصدر حاليا الترتيب وحظوظه تبدو وافرة في كسب هذا الرهان اضافة الى أنه يريد الحفاظ على تاج الكأس للموسم الثاني على التوالي.
الجامعة فوتت الفرصة على النجم
تعلم الجامعة مسبقا أن النجم سيشارك في البطولة الإفريقية للأندية في مصر ومع ذلك قام الإطار الفني للمنتخب بقيادة «طوني جيرونا» بدعوة ثمانية لاعبين أساسين للتربصين الحالي في العاصمة والثاني المنتظر خلال الأسبوع المقبل والحال أنه يوجد في بقية الفرق لاعبين قادرين على تعويض عناصر فريق جوهرة الساحل يبقى أبرزهم منسق المكارم الياس الزمال وأيضا اسكندر زايد وحمدي عيسى وبلال العبدلي ومحمد علي بحر والحارس الشاب للترجي أمين البدوي بما أن الأمر يتعلق بمباراة ودية قبل أشهر من الألعاب المتوسطية لن يتحدد على ضوئها لا مدى جاهزية اللاعبين ولا القائمة التي ستتحول إلى اسبانيا وكان من الضروري منح الفرصة لأكثر من لاعب من خارج فريق جوهرة الساحل، النجم فرصته في التتويج بلقب البطولة الإفريقية كانت ستكون كبيرة بما أن الزمالك متغيب والمنافسة ستكون من الأهلي فقط وبما أنه جاهز من كل النواحي ويضم مجموعة قادرة على كسب الرهان فالفريق أعد العدة كما يجب منذ الموسم الماضي حتى يعود الى التتويجات القارية من بوابة بطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس ولكن الفرصة ضاعت مجددا والنجم سيضطر لانتظار أخرى قد تأتي في حال حظي مطلبه بتنظيم النسخة المقبلة من بطولة إفريقيا للأندية البطلة بالموافقة الرسمية.