أمام أولمبيك مدنين والتي يطمح فيها نادي باب الجديد لمواصلة سلسلة انتصاراته الأخيرة في الرابطة المحترفة الأولى والأهم تحصين وصافة الترتيب خاصة بعد فارق النقاط الثلاثة مع الوصيف السابق النجم الساحلي.
تمارين الإفريقي عرفت عودة جماعية بعد الغيابات العديدة التي عرفتها المواجهة الودية أمام مولودية وهران الجزائري والتي انتهت بثلاثية من الجانبين حيث استئنف كل من الحارس عاطف الدخيلي والظهيران علي العابدي وحمزة العقربي بالإضافة إلى الثنائي الهجومي صابر خليفة وبلال الخفيفي فيما سيلتحق الثنائي الأخر الإيفواري «فليب أغوسي» وزهير الذوادي بالتمارين يوم الأربعاء على أن يكتمل النصاب نهائيا في ذات اليوم بعد عودة الثنائي الدولي أحمد خليل وغازي العيادي أثر استكمال التزاماتهما مع المنتخب الوطني.
بين «أبوكو» والوذرفي
فضل المدرب «برتران مارشان» أن تكون البروفة الودية أمام مولودية وهران الجزائري فرصة للوقوف على جاهزية متوسط الميدان مهدي الوذرفي أثر عودته من الإصابة حيث قدم الوذرفي مستوي محترما دفاعا وهجوما حتى أنه كان وراء الهدف الافتتاحي للنادي الإفريقي أثر متابعة هجومية ليعلن متوسط الميدان عن نفسه من جديد في أجندة الفرنسي حتى أن الكواليس تؤكد أن «مارشان» بات يفكر في لعب ورقة مهدي الوذرفي كأساسي في المواجهة المنتظرة عشية السبت القادم أمام أولمبيك مدنين وذلك في ظل غياب متوسط الميدان الدولي غازي العيادي المعاقب بسبب طرده في مواجهة الكلاسيكو الأخيرة.
صحيح أن الوذرفي كسب نقاطا في البروفة الودية ودخل حسابات الإطار الفني للنادي الإفريقي إلا أن تجربة المدافع المحوري الغاني «نيكولاس أبوكو» في وسط الميدان أعلنت نوايا أخرى للمدرب الفرنسي الذي يفكر في استغلال خصال الدولي الغاني في وسط الميدان لتعويض الغيابات إضافة إلى أنه بات على يقين أن «أبوكو» خسر معركة المنافسة على مكان في محور الدفاع في ظل تألق وتجانس الثنائي سيف تقا وفخر الدين الجزيري.
ما هو مؤكد أن مهمة تعويض العيادي لن تخرج من الثنائي الوذرفي و»أبوكو» في مواجهة السبت القادم لكن الإقرار بحسم هوية أحدهما يبدو سابقا لأوانه بما أن الثنائي أكد أنهما قادران على اللعب في هذا المركز رغم الأفضلية التي يتمتع بها مهدي الوذرفي الذي كان أحد العناصر التي عول عليها «برتران مارشان» عند عودته للنادي الإفريقي.
هل ينتهي الملف؟
أجل تواجد متوسط الميدان الدولي أحمد خليل مع المنتخب أنهى الحسم في موضوع تجديد عقده مع النادي الإفريقي من عدمه رغم أن الطرفان اتفقا على كل التفاصيل التي ستجعل خليل يمدد عقده مع النادي الإفريقي لمدة 3 مواسم إضافية حيث أكدنا سابقا أن الهيئة التسييرية تواصلت إلى اتفاق مع متوسط الميدان الذي صرح هو الأخر أن كافة الأمور محسومة وهو قريب من تمديد عقده مع النادي الإفريقي.
تربصات المنتخب دائما ما كانت عائقا أمام مسؤولي الأحمر والأبيض بما أن «الوسوسات» كثيرة لمتوسط الميدان الذي تعود المفاوضات معه إلى نقطة الصفر كلما تواجد مع المنتخب الوطني إلا أن الأمور هذه المرة تبدو محسومة بما أن الأخبار تؤكد أن عقد التمديد جاهز والطرفان متفقان على كل التفاصيل ويبقي فقط التوقيع الرسمي لكل من أحمد خليل ورئيس الهيئة التسييرية وفي صورة إكمال هذا الملف فإن الهيئة ستشرع في فتح ملفات أخرى على غرار التمديد لمتوسط الميدان والقيدوم وسام يحيي في ظل العطاء الذي يقدمه في هذه الفترة.