لقادم المواعيد التي سيبحث خلالها الأحمر والأصفر بقيادة خالد بن يحيى على التألق وضرب موعد مع منصة التتويج كما كان الحال في المواسم الأخيرة وبالتحديد الموسم الماضي بمعانقة لقب البطولة المحلية والعربية إضافة إلى ربع نهائي رابطة الأبطال الإفريقية.
استعدادات الفريق وحظوظه محليا قبل 5 جولات من نهاية سباق البطولة وقاريا بعد التعرف على منافسيه في دوري مجموعات كاس رابطة الأبطال كانت محور الحوار التالي الذي جمع «المغرب» بالظهير الأيمن للترجي سامح الدربالي.
نستهل بسباق البطولة المحلية أين ستكون 7 نقاط من مجموع 15 كافية للظفر باللقب؟
أكيد أننا مطالبين بجمع 7 نقاط أي تحقيق انتصارين وتعادل للظفر باللقب دون النظر لنتائج منافسينا على اللقب إلا أن هدفنا لن يقتصر على الاكتفاء بتحقيق هذه النتائج بل واصل حصد الانتصارات في جميع المقابلات وإنهاء سباق البطولة مع الإبقاء على فارق النقاط أو تعميقه على ملاحقينا المباشرين.
تتالي الإصابات وبالتالي الغيابات جعل بعض الجماهير تتخوف من قادم المواعيد خاصة أن 3 منها سيدور خارج الديار وأمام فرق إما مراهنة على مراكز متقدمة أو ساعية لتفادي النزول؟
لا ننكر أن المواعيد القادمة ستكون صعبة كما هو الحال مع نهاية كل موسم إلا أن ما يجب تأكيده أن الترجي سبق أن نجح في تجاوز وضعيات أصعب بكثير مما عليه الحال الآن حيث تعد وضعيتنا الحالية بامتلاكنا 8 نقاط فارق على ملاحقنا المباشر مريحة, أما فيما يتعلق بالإصابات والغيابات التي صنفتها الجماهير في دائرة سوء الحظ نظرا لتكررها من لقاء إلى آخر وخاصة حدتها بما أنها اقترنت بإعلان نهاية موسم بعض اللاعبين على غرار المشاني والمباركي ومنصر إضافة إلى ابتعاد أسماء أخرى لأسابيع كما كان الحال مع الخنيسي والشعلالي والطالبي...
فهي لم تمنع الفريق رغم تأثيرها نسبيا على أداء المجموعة من حصد الانتصارات وتأكيد امتلاكنا لزاد بشري ثري وثري للغاية قادر على تجاوز مثل هذه الأزمات التي رافقتنا منذ بداية الموسم لتزداد حدتها في الجولات الأخيرة.
اللقاء القادم يعتبره البعض بمفتاح اللقب؟
مقابلات الكلاسيكو أو الدربي عادة ما يكون لها طابع خاص بالنسبة للجماهير إلا أن ما يمكن تأكيده رغم أهمية اللقاء الذي يمثل فيه الانتصار كما سبق أن أشرت مفتاح البطولة أو خطوة عملاقة نحو اللقب أن من أسرار النجاح في الترجي هو الإعداد لجميع المقابلات مهما كان اسم وحجم المنافس ووضعيته بنفس التركيز بما يجعل لقاء الكلاسيكو مثله مثل بقية المقابلات التي تنتظرنا والتي سنعمل خلالها على مواصلة سلسلة النتائج الايجابي وخاصة الظهور بأداء يليق بالترجي.
بعيدا عن أجواء البطولة المحلية وبالعودة إلى قرعة رابطة الأبطال الإفريقية؟
الحديث عن دوري المجموعات وحظوظ فريق على حساب أخر أمر يصعب الخوض فيه بما أن جل الفرق التي ضمنت تأهلها إلى هذه المرحلة وجدت صعوبات في الأدوار الأولى كما كان الحال مع الترجي ومازمبي...أما في ما يتعلق بالقرعة التي وضعت إلى جانبنا كلا من الأهلي المصري وكامبلا سيتي الاوغندي وتاون شيب البوتسواني وردود الفعل التي تؤكد وجود الترجي والأهلي في طريق مفتوح فيمكن التأكيد أن تواجد الفريقين البوتسواني والاوغندي في دوري المجموعات ليس وليد الصدفة بما يتطلب الابتعاد على مثل هذه الأحكام المسبقة التي من شانها أن تمس من تركيز اللاعبين.
أوّل مواجهة مع الأهلي؟
مواجهات الأهلي والترجي عادة ما كانت حماسية ولا تخضع إلى أحكام مسبقة سوءا تعلق الأمر باللعب في مصر آو في تونس إلا أن المواجهة المنتظرة ستختلف بعض الشيء بما أنها تتعلق بأول خطوة في دوري المجموعات رالتي عادة ما تكون فيها النتيجة الايجابية هامة للفريق لمواصلة المشوار بمعنويات مرتفعة وهو ما سنعمل جاهدين على تحقيقه في مصر بالإطاحة بالأهلي في لقاء يمكن اعتباره بمفتاح النجاح.