سيتزامن مع مرحلة جديدة ستكون أكثر أهمية من سباق البطولة المحلية أين سيكون أبناء بن يحيى بحاجة لجمع 7 نقاط من 15 ممكنة للاطمئنان على اللقب والتفرغ كليا للمسابقة القارية التي تعد الهدف الأول للفريق إضافة إلى البطولة العربية وما تشكله من أهمية خاصة على مستوى العائدات المالية التي تناهز 18 مليار.
جمع 7 نقاط من 15 ممكنة وإن اعتبرها البعض بالمهمة السهلة فان الواقع يؤكد عكس ذلك لعدة اعتبارات أولها أن الفريق سيخوض 3 مواجهات خارج الديار أبرزها أمام النادي الصفاقسي الباحث على تشديد الملاحقة على الإفريقي والنجم للظفر بالمركز الثاني المؤهل لرابطة الأبطال إضافة إلى متذيل الترتيب الترجي الجرجيسي الساعي إلى جمع اكبر عدد ممكن من النقاط إذا تعلق الأمر باللعب على أرضه وأمام جماهيره لتفادي النزول إلى الرابطة الثانية شانه في ذلك شان الملعب القابسي المعني بدوره بحسابات النزول.
اما النقطة الثانية والأهم فتعود إلى الغيابات البارزة التي ستعرفها المجموعة بالتحاق منصر بقائمة المصابين وتؤكد المعلومات التي بحوزتنا نهاية موسم اللاعب محليا ليكون ثالث ركيزة في التشكيلة الأساسية للترجي بعد المباركي والمشاني التي ينتهي موسمها مبكرا على أمل أن تحمل المواجهات التي ستدور بعد لقاء الكلاسيكو أمام النادي الصفاقسي المبرمج ليوم السبت
31 مارس الجديد بعودة الذوادي وإمكانية التحاق غيلان الشعلالي الذي خضع مؤخرا إلى تدخل علاجي على مستوى الركبة استوجب منحه راحة بأسبوعين.
بن يحيى على الخط
تنقلات صعبة وغيابات بالجملة دفعت المدرب خالد بن يحيى للدخول على الخط بالاجتماع في مناسبة أولى ببقية الإطار الفني من مدربين مساعدين الشعباني والتراوي والمعد البدني والذهني لتحديد مهام كل طرف وضبط برنامج وأولويات الفترة القادمة ثم في مناسبة ثانية اجتماع باللاعبين في محاولة لدفعهم معنويا بتأكيد ثقته في قدرتهم على تحقيق المزيد من النتائج الايجابية وحسم اللقب قبل جولتين من نهاية مشوار البطولة شريطة التركيز والعمل بأكثر جدية.
تركيز كبير على لقاء الصفاقسي
العودة بالنقاط الثلاث من ملعب الطيب المهيري ستكون بمثابة الخطوة العملاقة لمعانقة لقب البطولة وهو أمر جعل التركيز موجها وبنسبة كبيرة لهذا الموعد فبعد تحفيزه للاعبيه ووضع الخطوط العريضة مع بقية الإطار الفني لتجاوز الفترة المقبلة بسلام انطلق بن يحيى في العمل على الجانب الفني والتكتيكي وخاصة المتعلق بتمركز اللاعبين مع توفير حيز زمني هام من حصص التمارين للخط الخلفي الذي يعد احد ابرز نقاط ضعف الأحمر والأصفر ليكون اللقاء الودي الذي سيخوضه الفريق اليوم أمام نادي قربة موجها لتطبيق ما تم العمل عليه خلال التمارين.
من سيكسب الرهان
لقاء اليوم وقادم الحصص التدريبية المبرمجة للأسبوع القادم ستدور تحت شعار من سيكسب رهان منطقة وسط الميدان أين سيكون الحوار على أشده بين سعد بقير وأنيس بن حتيرة الذي قد تكون فرصة غياب منصر الأخيرة أمام اللاعب إذا أراد مواصلة المشوار مع الأحمر والأصفر.