عن الفرق المدرسية الثمانية المتأهلة للتصفيات الإقليمية والفرق المدنية الأربعة التي بلغت النهائي تواصلت أمس بملعب الهادي النيفر التصفيات المؤهلة للنهائي بمشاركة عدد من المدارس والفرق المدنية على أن يكون نهاية أول أسبوع من شهر ماي موعدا للنهائي الذي من المنتظر أن يحتضنه ملعب بن جنات بالمنستير.
دورة متميزة سجلت مشاركة ما لا يقل عن 8000 طفل من أكثر من 350 مدرسة بالإضافة إلى الفرق المدنية على أمل ضرب موعد مع لقب الدورة المؤهل إلى كاس العالم الذي احتضنته في النسخة السابقة الولايات المتحدة الأمريكية.
بين الرياضة والصحة والثقافة
الجانب الرياضي ليس الهدف الوحيد من دورة دليس دانون بما أن للصحة والثقافة والسلامة أهمية كبرى أين أكد مدير مشروع دليس دانون مجدي عياش في تصريح «للمغرب» أن عدد كبير من الأطفال بمختلف تراب الجمهوري عرفوا دورات تكوينية في مجال الصحة والتغذية أمنتها دليس بقافلة صحية برعاية طاقم طبي مجهز لضمان سلامة وصحة الأطفال واللاعبين والتعريف بأهم الفوائد الصحية للرياضة بالنسبة للمجتمع إلى جانب كيفية الحفاظ على اللياقة البدنية من خلال حملات تحسيسية تطرح برنامج كيفية إتباع نظام غذائي متوازن و سليم.
كاس العالم تحتجب
نجاح الولايات المتحدة في نيل ثقة تنظيم كاس العالم في النسخة الماضية سيتزامن مع غموض حول هوية البلد المنظم لهذه الدورة التي ستتأجل نهائياتها إلى 2019 تزامنا مع مائوية المؤسسة و20 سنة على انطلاق الدورة بما سيطرح بعض التغييرات أهمها ترشح 2 فرق من كل بلد لنهائي 2019 أي الفريق الذي سيتوج بالدورة الحالية والفريق الذي سيتوج بالدورة القادمة ليكون العدد الجملي للفرق التي ستشارك في نهائي 2019 «64 عوضا عن 32».
مساعي لاستقبال كأس العالم
إن كان حلم احتضان المونديال صعب المنال بالنسبة لتونس نظرا للشروط التي يجب أن تتوفر وعلى رأسها البنية التحتية والأمن... والعديد من النقاط فان إمكانية استقبال مونديال كاس دليس دانون أصبح يراود المسؤولين على الدورة بانطلاقهم في دراسة بعض النقاط على أمل تحقيقها خلال السنوات القليلة الماضية لتقديم ملف يفتح الأبواب لاستقبال المونديال على الأراضي التونسية بما يفتح الأبواب لدعم العديد من القطاعات وخاصة قطاع السياحة نظرا للإقبال الكبير الذي سجلته الدورات السابقة سواء بفرنسا أو أمريكا أو غيرها من البلدان.