في اللقاء القادم أمام النادي الصفاقسي المبرمج ليوم 31 من هذا الشهر عادت عيادة الفريق لتفتح أبوابها باستقبال الثنائي شمس الدين الذوادي الذي يعاني من تمطط عضلي يستوجب راحة لا تقل عن 10 أيام ومحمد علي منصر الذي تعد لإصابته أكثر خطورة أين كشفت الفحوصات تمزقا عضليا على مستوى الفخذ ممّا فرض على الإطار الطبي بقيادة ياسين بن احمد منح اللاعب راحة بـ4 أسابيع سيخضع إثرها إلى فحوصات إضافية قد تكون محل راحة إضافية.
غيابات بارزة ستجعل الثنائي المذكور خارج حسابات الفريق في لقاء النادي الصفاقسي مقابل إمكانية التعويل على الذوادي بداية من لقاء نجم المتلوي المبرمج ليوم 6 او 7 افريل مقابل تواصل احتجاب منصر الذي قد يعود من بوابة رابطة الأبطال وبالتحديد اللقاء الأول من دوري المجموعات الذي سينزل فيه الترجي يوم 4 او 5 أو 6 ماي ضيفا على الأهلي المصري.
خيارات بالجملة
كثرة الإصابات قد لا تشكل عائقا أمام الترجي الذي أكد في مناسبات سابقة بإصابة المباركي والمشاني و الشعلالي والطالبي والخنيسي ... قدرته على التعامل مع مثل هذه الوضعيات وحصد الانتصارات والمحافظة على صدارة الترتيب بفارق نقاط محترم 8 على الملاحق المباشر النادي الإفريقي سيكون له دور كبير لمواجهة هذه الوضعية مجددا في المقابلات 5 المتبقية من سباق البطولة بأريحية بما أن جمع الفريق لـ7 نقاط من مجموع 15 أي 2 انتصارات وتعادل سيكون كافيا لضرب موعد مع اللقب وتأتي قدرة الأحمر والأصفر في التعامل مع هذه الوضعيات في ظل الزاد البشري الثري وخاصة خبرة ركائز الفريق كما هو الحال مع الظهير الأيسر خليل شمام بنجاحه في خطة مدافع محوري أين سيواصل مهامه في قادم المواعيد إلى جانب الطالبي في انتظار عودة الذوادي فيما لن تكون إيجاد بديل لمنصر صعبة بتواجد كل من سعد بقير وأنيس بن حتيرة على بنك البدلاء.
ورقة إضافية
خيارات الإطار الفني للترجي فيما يتعلق بمحور الدفاع الذي أصبح جله خارج إطار الخدمة لن تقتصر فقط على شمام والطالبي في لقاء الكلاسيكو بما أن ورقة البنيني شمس الدين شاونا في البال بعد أن نجح الأخير في أول اختبار من بوابة ملعب مصطفى بن جنات في لقاء نجح فيه الترجي بالخروج بنقاط اللقاء والعديد من النقاط الايجابية الأخرى لعل أبرزها شمس الدين شاونا المطالب بالتأكيد بعد دخوله كما سبق أن اشرنا إلى حسابات الفريق وبالتحديد قائمة اللاعبين الذين يمكن اضافتهم للمشاركة في رابطة الأبطال.
من سيكب الرهان؟
نبقى مع منطقة وسط الميدان وبالتحديد الثنائي سعد بقير وأنيس بن حتيرة لنشير أن إصابة منصر قد تكون مصدر انطلاقة جدية لأحد هذه الأسماء كما كان الحال منذ أسابيع مع الثنائي هيثم الجوني وفرانك كوم باستغلالهما فرصة إصابة الخنيسي والشعلالي ليصبحا في ظرف وجيز احد ابرز أوراق المدرب خالد بن يحيى.
ليظل السؤال من سيكسب الرهان بقير الذي خسر ثقة الجماهير أو بن حتيرة الذي لم يستطع بعد تأكيد حقيقة إمكانياته رغم مرور ثلاث مدربين على حديقة حسان بلخوجة؟
بين البدني و التكتيكي
أمام الكم الهائل من الغيابات بالتحاق الذوادي ومنصر بقائمة المصابين وتواجد 4 أسماء على ذمة المنتخب الوطني والمسكيني على ذمة المنتخب الاولمبي يواصل الفريق تحضيراته بحديقة حسان بلخوجة بالتركيز على الجانب البدني الذي يعد احد ابرز نقاط قوة الفريق في الآونة الأخيرة بتجاوز مراطون المقابلات بسلام على أن يكون الموعد مع الجانب التكتيكي بداية من الغد باختيار خالد بن يحيى إجراء لقاء ودي أمام فريق قربة بهدف المحافظة على نسق المقابلات لبعض اللاعبين والعمل على إصلاح بعض النقاط المتعلقة بالتمركز إضافة للوقوف على إمكانيات بعض الأسماء التي لم تتمكن من نيل فرصتها أو التواجد بانتظام لتكون حلولا إضافية لسد الفراغ التي ستتركه الغيابات كما هو الحال مع بقير وبن حتيرة ومنصر والطالبي وشاونا والماجري وبدرجة اقل الرجايبي الذي تعد وضعيته غامضة بعد تواجده في المقابلات الأخيرة خارج قائمة اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة بما يجعل إمكانية رحيله واردة خلال الميركاتو الصيفي إذا تواصل الحال على ما عليه الآن.