عن نهاية مشوار البطولة جاء بانتصار على حساب ضيفه الملعب التونسي في دربي صغير نجح فيه الأحمر والأصفر في الجمع بين النتيجة والأداء وبعث رسالة طمأنة للجماهير قبل لقاء العودة أمام غورماهيا الكيني المؤهل إلى دوري مجموعات كاس رابطة الأبطال.
مواجهة الملعب التونسي حملت في طياتها العديد من النقاط الايجابية ولعل أبرزها المتعلقة بالخط الخلفي وبالتحديد محور الدفاع الذي تمكن رغم غياب ركائزه من تحدي الصعاب وتجاوز 3 مقابلات 2 في البطولة ولقاء في رابطة الأبطال دون قبول أهداف مع التميز لنجم لقاء غورماهيا ومنقذ الترجي من هزيمة كادت تكون ثقيلة بكينيا ومعز بن شريفية تجاوزه لفترة الفراغ بسلام بتصديات حاسمة إضافية.
كوم في كل مكان
لاعب آخر أكد خلال المقابلات الماضية انه احد ابرز العناصر التي يعول عليها بن يحيى في التشكيلة الأساسية وهو الكاميروني فرانك كوم الذي اختار المرور إلى السرعة القصوى في لقاء الملعب التونسي ورد التحية بأفضل منها إلى مدربه خالد بن يحيى بثنائية وأداء غزير بتواجده في كل مكان في الميدان من الدفاع إلى وسط الميدان إلى الهجوم.
لا خوف على الذوادي
أصبحت لعنة الإصابات التي تلاحق ركائز الفريق بمثابة الكابوس للإطار الفني الذي عجز منذ قدومه إلى حديقة حسان بلخوجة عن التعويل على كامل الرصيد البشري الذي عرف من لقاء إلى آخر غياب لاعب أو اثنين على غرار الخنيسي والشعلالي والطالبي... إضافة إلى نهاية موسم كل من المباركي وعلي المشاني, كابوس وإن تواصل في لقاء رابطة الأبطال أمام غورماهيا بإصابة جديدة لثنائي الهجوم الخنيسي والجويني فان لقاء الملعب التونسي كان بمثابة رسالة طمأنة من بن يحيى للجماهير بالتعويل على خدمات اللاعبين الجويني اساسي والخنيسي خلال منتصف الشوط الثاني بما يؤكد جاهزيتهم للقاء غورماهيا قبل أن تحمل الدقائق الأخيرة في طياتها الجديد بإصابة المدافع المحوري شمس الدين الذوادي ما استوجب التغيير ومعه عودة المخاوف بما أن إمكانية غياب الذوادي عن لقاء غورماهيا تعني غياب البديل في ظل تواصل خضوع الطالبي لبرنامج التأهيل البدني وعدم القدرة على لعب ورقة أسماء من فريق النخبة كما هو الحال في سباق البطولة وفي انتظار الفحوصات الطبية التي سيخضع لها اللاعب خلال الساعات القليلة القادمة فان الفحوصات الأولية تؤكد عدم وجود خطورة تذكر على صحة اللاعب بما يجعل تواجده في لقاء غورماهيا شبه مؤكد.