بالتعادل سلبا أمام ممثل كرة القدم الكينية فريق غورماهيا فتح الأبواب للحديث عن العديد من النقاط الايجابية وخاصة السلبية التي تؤكد العمل الكبير الذي ينتظر المدرب خالد بن يحيى والهيئة المديرة للأحمر والأصفر إذا أرادت الذهاب بعيدا في هذه المسابقة.
في انتظار الاطمئنان على ورقة التأهل إلى دوري المجموعات فان محور دفاع الترجي أكد مجددا انه الإشكال الرئيسي للأحمر والأصفر فعدم قبول أهداف على الأراضي الكينية والغيابات البارزة على مستوى المحور لا تخفي حجم الضعف الكبير الذي قد يكلف الفريق غاليا إذا تواصل الحال على ما هو عليه الآن خاصة إذا تعلق الأمر بدوري المجموعات والأدوار المتقدمة التي تضم خيرة الفرق على الصعيد القاري بما يفتح الأبواب للحديث على ميركاتو صيفي من العيار الثقيل في محور الدفاع الذي أصبح في حاجة ماسة الى الترميم حتى لا نقول تغيير كلي لاتاحة الفرصة لبعض الشبان على غرار الطالبي وشاونا والمشاني لنيل فرصة إضافية.
بن شريفية يصالح الجماهير
نبقى مع الخط الخلفي وإن كان التخوف من محور الدفاع هاجس الجماهير الترجية والهيئة المديرة فان ملف حراسة المرمى الذي شكل حديث الجماهير ومصدر انزعاجهم في الآونة الأخيرة نظرا لتراجع أداء بن شريفية وتوتر علاقته بأحباء الأحمر والأصفر عرف تطورات جديدة بعودة العلاقة بدرجة كبيرة لما كانت عليه بعد لقاء غورماهيا الذي تم الاختيار فيه من قبل الجماهير الترجية على بن شريفية نجما للقاء بعد إنقاذ الفريق من قبول 3 أهداف والإبقاء على حظوظ الفريق قائمة لضرب موعد مع دوري المجموعات, مصالحة وان سيكون لها دور كبير في إعادة الاستقرار بين الجماهير واحد ابرز العناصر الفاعلة في تشكيلة الترجي إلا أنها اقترنت بمطلب التأكيد في قادم المواعيد التي قد تكون قد تكون فرصة جدية لبن شريفية لغلق إشكال كاد أن يعجل برحيله في الميركاتو الأخير.
كوم جوكير وسط الميدان
عودة غيلان الشعلالي إلى أجواء التمارين خلال الأيام القليلة القادمة وعلاقته الطيبة بمدربه خالد بن يحيى الذي يعود له الفضل في اكتشاف موهبة الشعلالي وإلحاقه بالفريق الأول بعد أن كان في الطريق لمغادرة فريق النخبة في اتجاه مولودية منوبة لن يجعل مهمة لاعب ارتكاز الأحمر والأصفر سهلة في استعادة مكانه في التشكيلة الأساسية نظرا للقيمة الفنية للكاميروني كوم الذي أكد في المقابلات الأخيرة وخاصة لقاء غورماهيا انه جوكر وسط الميدان بامتياز بتأقلمه مع أكثر من خطة ومركز في اللقاء الواحد إضافة إلى أداء مستقر قد يجعله ثابتا إلى جانب الايفواري كوليبالي في وسط ميدان الترجي.
لعنة الإصابات
عجز طه ياسين الخنيسي على مواصلة اللعب ومغادرته الميدان اضطراريا في لقاء غورماهيا كما هو الحال لزميله هيثم الجويني الذي أكد في الآونة الأخيرة مروره بفترة ايجابية جعل جماهير الترجي تعيش حالة من القلق بما أن الأمر يتعلق بأفضل ثنائي هجوم في الترجي والبطولة التونسية, آخر التطورات المتعلقة بالحالة الصحية للخنيسي والجويني جاءت على لسان طبيب الفريق ياسين بن احمد الذي أكد «للمغرب» أن الفحوصات الأولية تؤكد أن الإصابات عضلية إلا أن خطورتها من عدمها ستحددها الفحوصات بالرنين المغناطيسي التي سيخضع لها اللاعبان اليوم والتي سيتم على ضوئها تحديد إمكانية تواجدهما على ذمة الإطار الفني في لقاء الأحد أمام الملعب التونسي ولقاء العودة يوم السبت 17 مارس أمام غورماهيا الكيني.