التي ستستضيفها اسبانيا من 23 جوان إلى 1 جويلية المقبلين، تربص المنتخب الأول هذا سيقام في العاصمة على امتداد خمسة أيام وحتى 30 من الشهر الحالي بمشاركة اللاعبين المحليين والقائمة التي ستوجه لها الدعوة ستعرف انضمام عناصر جديد من الذين تألقوا الى حد الان مع فرقهم في بطولة هذا الموسم وكانوا محل متابعة من المدرب الوطني «طوني جيرونا».
ستكون اسبانيا أولى المحطات الإعدادية للمنتخب الوطني الذي سيتحول الى هناك في مجموعة ستعرف انضمام اللاعبين المحترفين والدعوة ستوجه لمن هم بصدد المشاركة مع فرقهم في مختلف المباريات بما أنه يوجد أكثر من لاعب يعاني من الإصابة في مقدمتهم مصباح الصانعي، عناصرنا الوطنية ستخوض خلال هذا التربص مباراتين وديتين مع المنتخب الإسباني الأول واللقاء الأول سيكون مبدئيا يوم 7 نوفمبر المقبل والأكيد أن هذا الود سيكون فرصة أولى لأكثر من لاعب لتأكيد امكانياته مبكرا حتى يضمن مكانا في المنتخب بما أن المنافسة ستكون كبيرة باعتبار تواجد أكثر من لاعبين اثنين لهم امكانيات أقل ما يقال عنها أنها طيبة في كل المراكز تقريبا ودون استثناء ولكن الأكيد أن هذا كله سيخدم مصلحة كرة اليد التونسية التي هي في حاجة الى خطوة أخرى ايجابية بعد التتويج القاري حتى تؤكد عودتها باستحقاق الى مكانها الطبيعي وتستعيد صورتها مثل ما كان الحال سابقا قبل أولمبياد ريو ومونديال فرنسا الأخيرين اللذين لم تكن خلالهما النتائج في المستوى المأمول بما أن المنافسات الأولى أنهتها عناصرنا الوطنية في المركز الثاني عشر والأخير والمنافسات الثانية اكتفت خلالها بدور أول ونتائج كادت أن تكون عواقبها وخيمة لولا التدارك في «الكان» الأخيرة.
التربص الثاني بعد نهائي الكأس
وسيركن المنتخب الوطني الى راحة لقرابة الشهرين سيستأنف بعدها تحضيراته لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقبلة في اسبانيا وأيضا للأهم بطولة العالم المنتظرة في 2018 وهذا سيكون بعد نهائي كأس هذا الموسم المحدد ليوم 9 جوان القادم بما أن المجال سيفسح بعد التربص الأول وود اسبانيا إلى الفرق لخوض مرحلتي التتويج وتفادي النزول وأيضا كأس الجامعة والمربع الذهبي لـ«الأميرة».
وديات في الإنتظار
وسيخوض المنتخب الوطني خلال هذا التربص الثالث جملة من المباريات الودية مازال لم يحسم الأمر بشأنها بصفة نهائية في الوقت الراهن بين الإطار الفني والإدارة الفنية، تربص من المنتظر أن يحدد على إثره الناخب الوطني «طوني جيرونا» القائمة التي ستشارك في الألعاب المتوسطية التي سيشد المنتخب الرحال باتجاهها يوم 21 جوان القادم من أجل تحقيق نتائج طيبة والتألق بما أن ما سيخرج به خلال هذه النهائيات سيكون له تأثير مباشر على تحضيراته ونتائجه في المونديال والأكيد أن العناصر التي تألقت وأكدت جدارتها ستكون مجددا في الموعد للدفاع عن الراية الوطنية سيما وأنها ستكون مدعومة بخدمات أكثر من لاعب من الذين تخلفوا عن نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة في الغابون بسبب الاصابة على غرار وائل جلوز ومكرم سلامة وعبد الحق بن صالح ومروان مقايز ومصباح الصانعي والكل يذكر أن أمين بنور لم يتمكن من المشاركة في كل المباريات أيضا بسبب الإصابة والأكيد أن بتواجدهم صحبة البقية سيكون المنتخب قادرا على التألق أمام أي منافس وتقديم الأفضل الذي يليق بصورته.
«جيرونا» أيضا
كسب «طوني جيرونا» أول رهان مع المنتخب الوطني بعد أن قاده الى استعادة اللقب القاري على حساب المنتخب المصري في جانفي الماضي عن جدارة واستحقاق ولكن ذلك لا يعني نجاحه المطلق بما أنه مازال في انتظاره الكثير من العمل مع عناصرنا الوطنية والخطوة الأولى ستكون العاب البحر الأبيض المتوسط المنتظرة في جوان المقبل في اسبانيا وهذه النهائيات ستكون اختبارا جديدا له ولمدى أحقيته بقيادة الإطار الفني لمنتخبنا الذي يضم جيلا هو الأفضل منذ سنوات بما أن أفضل نتائجه السابقة تبقى تلك التي حققها مع الجيش القطري.