من سباق كاس رابطة الأبطال على أرضية ملعب ماشاكوس الذي سيحتضن اللقاء أين ركز الإطار الفني بقيادة المدرب خالد بن يحيى على الجانب الفني.
حصة أمس شكلت مفاجأة غير سارة للاعبين نظرا لسوء أرضية ملعب ماشاكوس التي من شانها أن تشكل خطرا على سلامة اللاعبين إضافة إلى إمكانية تأثيرها على أداء الفريق الذي قد يجد نفسه مجبرا على تغيير طريقة اللعب مقارنة بما كان عليه الحال منذ التحاق بن يحيى بالاعتماد على الكرات الطويلة عوضا على اللمسات القصيرة والتدرج السريع بالكرة من المناطق الدفاعية إلى الهجوم.
مصاعب بالجملة
فترة الانتعاشة التي يمر بها منافس الترجي غورماهيا الكيني بتواجده في صدارة ترتيب البطولة الكينية بأفضل خط هجوم بـ12 هدف وأفضل خط دفاع بـ3 أهداف من مجموع 5 مقابلات حقق خلالها 4 انتصارات مقابل هزيمة والرحلة الشاقة التي دامت 16 ساعة تونس الدوحة ثم الدوحة نيروبي ومنها إلى مدينة ماشاكوس عبر الحافلة إضافة إلى أرضية الميدان السيئة لن تكون الصعوبات الوحيدة للترجي بما أن الأمر يتعلق بظروف مناخية غير جيدة وبالتحديد صعوبة الرؤية ما دفع المسؤولين للمطالبة بتغيير موعد اللقاء وبالتحديد تقديمه إلى الساعة 13 بتوقيت تونس عوضا على الساعة 14 وهو ما تم قبوله ليكون موعد انطلاق اللقاء اليوم بداية من الساعة 13.
أكثر من خيار
رغم الصعوبات التي عاشها الفريق في رحلته إلى الأراضي الكينية إلا أن الإطار الفني يمتلك العديد والعديد من النقاط الايجابية التي تخول له العودة إلى تونس بنتيجة ايجابية على أمل حسم بطاقة التأهل إلى دوري المجموعات في لقاء العودة بتونس ولعل ابرز النقاط تتعلق أساسا بالزاد البشري الذي سيسجل عودة كل من الذوادي إلى المحور وكوم في وسط الميدان إضافة إلى تأهيل الجزائري يوسف البلايلي ومحمد علي منصر بعد غيابهم عن مقابلتي الدور التمهيدي الأول أمام غورماهيا الكيني وتجدر الاشارة أن هذه التعزيزات من شانها أن تكون حاسمة نظرا لامتلاك الأسماء التي ستسجل عودتها إلى حسابات بن يحيى الخبرة الإفريقية الكافية سواء مع الترجي بالنسبة للذوادي والبلايلي أو مع الصفاقسي بالنسبة لمنصر آو النجم فيما يتعلق بكوم.
بن يحيى يدرس كل صغيرة وكبيرة
حصة تمارين أمس التي خير خلالها بن يحيى التكتم و بنسبة كبيرة على ملامح التشكيلة الأساسية والتوجهات التكتيكية التي سيعتمدها للإطاحة بغورماهيا في ظل تواجد متابعة كبيرة من طرف مبعوثي الفريق المنافس لأخر لمسات الترجي سبقتها حصة معاينة « فيديو» قام خلالها الإطار الفني صحبة اللاعبين بالوقوف على إمكانيات المنافس ودراسة نقاط ضعفه وخاصة نقاط القوة التي تتعلق أساسا بخطه الهجومي بما يجعل العودة للتعويل على ثنائي في الارتكاز عوضا عن لاعب ارتكاز وحيد وصانع العاب واردة لتكون بذلك مشاركة كوم إلى جانب كوليبالي اقرب.