مع ذهاب الدور التمهيدي الثاني من سباق كاس رابطة الأبطال بمواجهة صاحب الأرض والجماهير فريق غورماهيا الكيني على أن يكون لقاء العودة بعد 10 أيام بالملعب الاولمبي برادس.
مواجهة خير خلالها الإطار الفني توجيه الدعوة لـ21 لاعبا كانوا قد حطوا الرحال صباح أمس وبالتحديد في حدود الساعة التاسعة بتوقيت تونس و11 بتوقيت كينيا بمدينة ماشاكوس التي سيحتضن ملعبها اللقاء نظرا لوجود أشغال صيانة ملعب نيروبي بعد رحلة شاقة دامت 16 ساعة 11 منها في الجو, الأمر الذي جعل الإطار الفني يمنح المجموعة راحة خاطفة تلتها حصة تمارين خفيفة بمقر إقامة الفريق لإزالة الإرهاق على أن يكون الموعد اليوم مع حصة تمارين في حدود الساعة 14 على أرضية الملعب الذي سيحتضن اللقاء سيتم تخصيصها للجانب الفني وتحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي ستعرف بعض التغييرات مقارنة بما كان عليه الحال في اللقاء الأخير أمام الاتحاد المنستيري.
شمام ثابت في المحور
نبقى مع اللقاء والتغييرات المنتظرة لنشير إلى مواصلة تعويل بن يحيى على خدمات الظهير الأيسر خليل شمام في محور الدفاع ليكون إلى جانب شمس الدين الذوادي الذي تغيب عن اللقاء الأخير بسبب العقوبة على أن يسجل كل من حسين الربيع تواجده على الرواق الأيسر وسامح الدربالي على الرواق الأيمن.
بين منصر و كوم
إمكانيات المنافس وما يقدمه من أداء من ابرز النقاط التي كانت محل متابعة دقيقة من قبل المدرب خالد بن يحيى الذي لم يستقر بعد على التوجه التكتيكي الذي سيعتمده في مواجهة الغد وخاصة على مستوى وسط الميدان أين تؤكد المؤشرات الأولية أن الاختيار انحصر بين الكاميروني كوم ومحمد علي منصر ليكون احدهم إلى جانب الايفواري كوليبالي في الارتكاز مع أسبقية للكاميروني نظرا للإمكانيات الكبير لخط وسط ميدان وهجوم غورماهيا الذي يحتل صدارة البطولة الكينية كأفضل خط هجوم بـ12 هدف وأفضل خط دفاع بـ3 أهداف من 5 مقابلات.
لا وجود لإشكال مع الشعلالي
رغم تأكيد الترجي عبر موقعه الرسمي أن غياب لاعبه غيلان الشعلالي عن الميادين يعود إلى أسباب صحية وبالتحديد معاناة اللاعب من إصابة تتمثل بالتهاب في أوتار الركبة تستوجب راحة لا تقل عن 2 أسابيع إلا أن بعض الأطراف أشارت أن إصابة اللاعب مجرد تعله وأن السبب الأصلي يعود إلى توتر علاقته بالمدرب خالد بن يحيى وهو ما نفاه الشعلالي الذي أكد «للمغرب» أن علاقته جيدة ببن يحيى الذي لعب دورا كبيرا في بروزه في الترجي مبرزا أن مثل هذه الإشاعات ليست إلا محاولات يائسة للمس من استقرار الفريق وخاصة العلاقة التي تجمع اللاعبين بمدربهم مضيفا انه بصدد الامتثال إلى الشفاء على أن يكون جاهزا في قادم المواعيد لاستعادة مكانه في التشكيلة الأساسية.