النادي الإفريقي: «مارشان» يسعى لإخماد «نهضة البركان» وحيرة بين لعب ورقة «الذوادي» أو «بلعيد»

يفتتح النادي الإفريقي اليوم مغامرته القارية في مسابقة تألق فيها الأحمر والابيض في الموسم الماضي

حين وصل إلى الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي إلا أن الظروف التي مر بها نادي باب الجديد بداية هذا الموسم قضت على أحلام التتويج الذي يطمح الأفارقة في تحقيقه في هذا الموسم خاصة أن المجموعة كسبت الخبرة اللازمة قاريا.
القرعة شاءت أن تضع ممثل الكرة التونسية في امتحان دربي مغاربي جديد حيث يلاقي اليوم زملاء القائد صابر خليفة نادي نهضة بركان المغربي على أن يكون حوار العودة بعد 10 أيام تقريبا من مواجهة الذهاب وذلك في أولمبي رادس ويمني ممثل تونس العودة بنتيجة إيجابية من مدينة «بركان» تفتح أبواب التأهل على مصراعيه للدور القادم خاصة أن الفريق يحقق نتائج إيجابية سواء في البطولة أو مسابقة الكأس. على صعيد آخر فإن المواجهة ستكون خاصة للمدرب الفرنسي «برتران مارشان» بما أن أخر فريق دربه قبل العودة من جديد إلى النادي الإفريقي كان فريق نهضة بركان المغربي حيث أكد الفرنسي أنه يعرف جيدا خصال المنافس كما أنه شاهد عددا من مباريات الفريق في البطولة المغربية وحدد نقاط القوة والضعف لفريق مدينة «بركان» المغربية.

ظروف طيبة
كما سبق وأشرنا فإن وفد النادي الإفريقي سافر على متن طائرة خاصة جنبت الوفد متاعب هو في غنى عنها حيث وصلت بعثة النادي الإفريقي إلى مدينة وجدة المغربية في حدود الساعة الواحدة والنصف بتوقيت تونس والتي تبعد عن مدينة بركان قرابة 70 كم وتقرر أن يكون الوصول إلى مدينة بركان في حدود الساعة الخامسة... مبعوث الهيئة يوسف العلمي نسق من أجل إقامة مريحة للمجموعة وهو ما تحقق فعلا حيث وجد لاعبو الإفريقي كل الظروف الملائمة في رحلة لم تكن شاقة وهو ما قد يساعد المجموعة على تحقيق نتيجة إيجابية ومن المنتظر أن تكون العودة إلى تونس أثر المباراة والمبرمجة للساعة السادسة بتوقيت تونس وتجدر الإشارة أن المباراة ستكون منقولة تلفزيا على الوطنية الثانية والمغربية الرياضية.

«مارشان» محتار
يبدو أن النتيجة الإيجابية الأخيرة والفوز المحقق على الترجي الجرجيسي برباعية نظيفة فرضت الحيرة على المدرب الفرنسي «برتران مارشان» بين التعويل على نفس التشكيلة في مواجهة اليوم أمام «نهضة بركان» المغربي أو إحداث تغييرات على التشكيلة والحديث هنا عن الثنائي العائد المدافع المحوري سيف تقا ومتوسط الميدان التيجاني بلعيد. وأن تبدو عودة سيف تقا منطقية في ظل الفورمة التي يمر بها المدافع المحوري في هذه الفترة وذلك في مكان المدافع الغاني «نيكولاس أبوكو» فإن مشاركة بلعيد كأساسي تبدو صعبة خاصة مع المردود الباهر الذي قدمه زهير الذوادي في المواجهة الأخير حيث اختارت الجماهير الجناح أفضل لاعب في المباراة ما هو مؤكد أن الفرنسي حدد الاختيارات إلا أنه مازال محتارا بين الذوادي وبلعيد من يكون أساسيا.

ومن المنتظر أن تكون التشكيلة على النحو التالي: عاطف الدخيلي- حمزة العقربي- علي العابدي- فخر الدين الجزيري- سيف تقا- أحمد خليل - وسام يحيى- غازي العيادي- بلال الخفيفي – زهير الذوادي (التيجاني بلعيد) - صابر خليفة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115