لحساب الجولة 20 من البطولة الوطنية. هزيمة لم ترق للجماهير التي أعلنت غضبها على الهيئة المديرة واللاعبين نتيجة تراجع الأداء خاصة على مستوى البطولة الوطنية بعد أن كان الفريق قاب قوسين من الصدارة واحتلاله للمركز الثاني بنقاط محترمة خلال مرحلة الذهاب.
تراجع محير لم يفهمه البعض خاصة وأن نفس المجموعة من اللاعبين موجودة مع تدعيمها بلاعبين جدد لكن الاضافة لم تحصل بعد سيما وأن الفريق أهدر عدة نقاط وهو ما كلفه الابتعاد عن المركز الثاني بـ5 نقاط، وربما تغيير المدربين في موسم وحيد ليصل تقريبا الى ثلاثة مدربين وهم ديموتا ولسعد الدريدي وغازي الغرايري ربما أعطى الضبابية في أداء اللاعبين خاصة وأن الفريق لم يستقر منذ بداية الموسم على تشكيلة وحيدة وكانت التغييرات متواصلة من مقابلة لأخرى.
وربما من بين العوامل الأخرى التي أدت الى تراجع النتائج هي عدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية لأكثر من شهرين بالرغم من المشاكل المادية التي تكبدتها الهيئة وخلاصها للديون مع تأكيدها للوعود من خلال خلاص كل مستحقات اللاعبين. جماهير النادي الصفاقسي بدورها اعلنت غضبها على تراجع النتائج بالفريق بالرغم من قيمة اللاعبين وهي تطالب بحل عاجل مثل الانطلاق في البحث عن مدرب جديد خلال الموسم القادم والتفريط في عدد من اللاعبين غير القادرين على تقديم الاضافة ومنح الفرصة لبعض الشبان للبروز واللعب من أجل الحصول على لقب كأس تونس.
وعود الهيئة
ما هو مؤكد أن هيئة منصف خماخم أوفت بوعودها خلال الميركاتو الشتوي الأخير وهو عدم التفريط في ياسين مرياح وسوكاري مع القيام بانتدابات قيمة مثلما طالبت الجماهير ونفس الأسماء تقريبا نادى الأحباء بهم على غرار الزواغي والحمدوني وايدو إلا أن الاضافة المطلوبة لم تقدم بعد سواء من المنتدبين أو حتى قدماء اللاعبين على غرار بن صالح والعواضي والمثلوثي والحناشي مع تراجع أداء مرياح في الفترة الأخيرة. هيئة النادي الصفاقسي بالرغم من نجاحها في تعهداتها للجماهير إلا أن النتائج لم تتغير نحو الأفضل وهو ما أدخل البلبلة والشكوك بين الأحباء والهيئة، فكيف سيتعامل خماخم مع باقي مشوار البطولة والكأس؟
راحة بيومين
مكن الاطار الفني اللاعبين من راحة بيومين على أن تكون العودة للتمارين غد الأحد استعدادا للقاء الجولة 21 من البطولة الوطنية حيث سينزل النادي الصفاقسي ضيفا على مستقبل قابس...وحسب مصادرنا فإن الأبواب ستكون مفتوحة للجماهير لمتابعة تمارين الفريق.