وتحديد ملامح التشكيلة الأساسية الرحال إلى المنستير لمواجهة نادي المكان في لقاء سيكون فيه الأحمر والأصفر مطالبا بتحقيق نتيجة ايجابية وعدم ترك مجال لملاحقيه المباشرين للاقتراب أكثر وبالتالي قطع خطوة كبيرة نحو التتويج باللقب.
رغبة بن يحيى في تجاوز عثرة اللقاء الأخير أمام الجار النادي الإفريقي ستتزامن مع بعض الغيابات المؤثرة التي ستشمل بالأساس خط الدفاع بغياب ثلاثي المحور الذوادي والطالبي والمشاني إضافة إلى تواصل احتجاب لاعب الارتكاز غيلان الشعلالي الذي غاب عن اللقاء الودي الأخير أمام مستقبل سكرة مكتفيا ببعض التمارين البدنية الخفيفة بما يؤكد أن تواجده على ذمة بن يحيى مستبعد للغاية في ظل وجود تخوف من الإطار الفني من حدوث أي مضاعفات قد تزيد مدة غياب الشعلالي في انتظار نهاية الأسبوع أين سيجري الأخير فحوصات إضافية سيتم على ضوئها تحديد إمكانية تحوله يوم الأحد مع المجموعة إلى كينيا لمواجهة غورماهيا أو تأجيل عودته للقاء الملعب التونسي.
فرصة إضافية للجمل
الغيابات لن تقتصر فقط على خط الدفاع ووسط الميدان بما أن الأمر سيشمل حراسة المرمى أين سيتخلف معز بن شريفية بدوره عن لقاء الغد حسب ما أكده الود الأخير الذي كان فيه بن شريفية خارج دائرة حسابات بن يحيى مكتفيا ببعض التمارين البدنية’ ليكون بذلك علي الجمل أمام فرصة إضافية لتأكيد قدرته على منافسة زميله على مقعد في التشكيلة الأساسية وهو ما قد ينجح في تحقيقه لعدة اعتبارات أولها صرامة المدرب بن يحيى وتأكيده في أكثر من مناسبة أن التشكيلة الأساسية ستكون للأجدر إضافة إلى الدعم الجماهيري الكبير الذي تأكد في اللقاء الأخير أمام غورماهيا بتشجيع وترحيب كبير بإقحام الجمل مكان بن شريفية الذي سيكون مطالبا بالمزيد من العمل والعطاء لإعادة العلاقة الوطيدة التي كانت تجمعه بجماهير الترجي.
هل يعيد التاريخ نفسه
نبقى مع الغيابات لنشير أن الفريق عاش منذ سنوات نفس الوضعية مع نفس المدرب خالد بن يحيى نجح فيها الأخير في إيجاد الحلول بالتعويل على بعض الشبان من فريق النخبة بما في ذلك غيلان الشعلالي الذي لم يفوت الفرصة ليكون في ظرف وجيز احدى ركائز الأحمر والأصفر وهو أمر قد يتكرر مجددا في ظل الكم الهائل من الغيابات على مستوى الخط الخلفي والذي كان محل تحرك فوري والاستنجاد بأبناء الدار من الأسماء الدفاعية الشابة التي شاركت في حصص التمارين والمقابلة الودية الأخيرة على غرار عفيف الجبالي ومالك الشرفي وشمس الدين شاونا وعزيز بوستة في انتظار بروز احدها خلال قادم المواعيد خاصة على مستوى محور الدفاع الذي شكل ويشكل احدى نقاط ضعف الفريق رغم حجم التضحيات والانتدابات التي قامت بها الهيئة المديرة في المواسم القليلة الماضية.
لا خوف على الدربالي
الظهير الأيمن سامح الدربالي يعاني بدوره من بعض الأوجاع التي كشفت نتيجة الفحوصات عدم خطورتها لتؤكد مشاركته خلال اللقاء الثاني من اللقاء الودي الأخير جاهزيته ليكون على ذمة مدربه.
غموض متواصل
اعتماد بن يحيى على جل اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة في اللقاء الودي الأخير جعل الغموض متواصلا على مستوى التشكيلة الأساسية التي ستواجه الجمعة أبناء الاتحاد وخاصة على مستوى المحور أين قام الإطار الفني بتجربة العديد من الحلول وتشريك أكثر من اسم في المحور إلا أن المؤكد وإلى غاية حصة تمارين الأمس تتجه النية إلى منح الثقة للاعب الخبرة خليل شمام ليكون في المحور إلى جانب احد الأسماء الشابة إما عفيف الجبالي أو حسين الربيع مع إمكانية ثانية تتمثل في الدفع بأيمن بن محمد الذي أكد بدوره في أول ظهور له بعد غياب طويل دام أكثر من 6 أشهر بداعي الإصابة جاهزيته بدنيا على الرواق الأيسر والتعويل على الثنائي ربيع وشمام في المحور في انتظار حصة تمارين الغد الأخيرة والتي سيحدد خلالها بن يحيى اختياراته على مستوى الخط الخلفي.