من كأس تونس بإضافة فريق السبيخة إلى قائمة الضحايا الأخيرة لترفع مجموعة المدرب الفرنسي «برتران مارشان» عداد الانتصارات إلى سبعة في أخر 7 مباريات خاضها النادي الإفريقي وهو رقم يؤكد خصال المجموعة الحالية.
الأفارقة سيكونون أمام ماراطوان منتظر من المباريات في البطولة ومسابقة كأس الاتحاد الإفريقي حيث أن شهر مارس سيكون حافلا والبداية هذا الخميس بمواجهة الترجي الجرجيسي ثم يفتح الأفارقة مشوارهم في المسابقة القارية يوم 7 مارس أمام نهضة بركان لتعود المجموعة إلى المسابقة القارية من بوابة الكلاسيكو أمام النجم الساحلي والمنتظر ليوم 11 مارس ثم العودة من جديد إلى المواجهة القارية من بوابة إياب الدور التمهيدي ليركن أثرها الفريق إلى الراحة فاسحا المجال للمنتخب الملتزم بأيام «الفيفا» لتكون العودة في أخر الشهر باستقبال أولمبيك مدنين.
ماراطون الأكيد أن المدرب الفرنسي حسب له ألف حساب خاصة أن الفريق يطمح إلى مواصلة النتائج الإيجابية المحققة إضافة إلى تكرار على الأقل سيناريو الموسم الماضي في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي حين تواجد الأحمر والأبيض في نصف النهائي.
خليفة يعود
ساد الاعتقاد أن قائد النادي الإفريقي وهدافه صابر خليفة سيكون أبرز الغائبين في مواجهة غرة مارس أمام الترجي الجرجيسي في إطار الجولة السابعة من الرابطة المحترفة الأولى بعد أن تحصل على الإقصاء في المواجهة الأخيرة في دربي العاصمة إلا أن المعلومات التي تحصل عليها «المغرب» تفيد أن غياب القائد اقتصر على الدور ثمن النهائي لكأس تونس حيث سيكون خليفة قائدا لهجوم الأحمر والأبيض في المواجهة المنتظرة الخميس القادم.
خليفة تحصل على بطاقتين صفراويتين لتكون العقوبة المفروضة عليه الغياب لمباراة واحدة وهو ما كان بما أن قائد نادي باب الجديد كان خارج حسابات مواجهة الكأس والأكيد أن عودته ستعيد التوازن للخط الأمامي للنادي الإفريقي الذي ظهر عليه التسرع وعدم ترجمة الفرص في المواجهة الأخيرة.
تنبيه للعابدي
صحيح أن الأجواء مثالية في مجموعة النادي الإفريقي وهو ما يترجم المردود الكبير للفريق في هذا التوقيت إلا أن الصور التي قدمتها المواجهة الأخيرة فرضت تحركا للمدرب «برتران مارشان» الذي انذرا عددا من اللاعبين بضرورة احترام نواميس المجموعة خاصة في تنفيذ الكرات الثابتة بما أن سلم منفذي الكرات الثابتة محدد سلفا لذلك فإن بحث العابدي عن تغييره أزعج الفني الفرنسي الذي تحدث مع اللاعب وطلب منه عدم تكرار الصور التي حدثت في مواجهة الدور ثمن النهائي لكأس تونس حين بحث العابدي عن تنفيذ الكرات الثابتة.
«مارشان» يعي أن ضرورة فرض النظام مطلوب في المجموعة خاصة أنّ التسيب الآن قد يؤثر سلبا في النادي الإفريقي لذلك بحث عن الإعلان عن نفسه ولم يكن غضب الفرنسي ناجما من تصرفات العابدي فقط بما أنه عبر عن غضبه مما قام به التيجاني بلعيد عند تسجيله ضربة الجزاء التي افتتح بها الأفارقة النتيجة في الوقت الإضافي الأول.
رسائل الفرنسي الأكيد وصلت للاعبي النادي الإفريقي خاصة أن الغضب كان جليا عليه سواء أثر المباراة أو في حجرات الملابس وهو ما جعله يعبّر عنها إلى اللاعبين وخاصة العابدي ثم بلعيد.