بالإطاحة بممثل كرة القدم الموريتانية فريق كونكورد بخماسية نظيفة في انتظار المواجهة القادمة التي ستجمعه بفريق غورماهيا ذهابا بكينيا يوم 6 أو 7 مارس وإيابا برادس يوم 16 أو 17 من نفس الشهر تزامن مع غيابات مؤثرة جديدة خاصة منها المتعلقة بالخط الخلفي.
غيابات وإن كانت بدايتها مع الظهير الأيمن إيهاب المباركي الذي تعرض إلى إصابة على مستوى الأربطة المتقاطعة استوجبت منحه راحة بـ6 أشهر ثم لاعب المحور علي المشاني الذي تم منحه راحة بـ3 أشهر بعد إصابة على مستوى الرباط الصليبي لأسفل الساق جاء الدور على زميله في المحور منتصر الطالبي الذي سيخضع بدوره إلى راحة بـ3 أسابيع إضافة إلى شمس الدين الذوادي الذي ستحرمه العقوبة من المشاركة في اللقاء القادم أمام الاتحاد المنستيري ليكون بذلك الترجي منقوصا من خدمات جميع لاعبي المحور الذي يعد احد ابرز نقاط ضعف الفريق.
ماذا عن بن شريفية؟
ولان المصائب لا تأتي فرادى فان لقاء كونكورد الموريتاني حمل في طياته الجديد بالتحاق الحارس معز بن شريفية بقائمة المصابين بعد شعوره بأوجاع وراء الفخذ طالب إثرها هذا الأخير بتغييره حيث كشفت الفحوصات الطبية الأولية أنه يعاني من تمطط عضلي في انتظار المزيد من الفحوصات الطبية للتأكيد من الحالة الصحية لبن شريفية في ظل وجود إمكانية أن يكون ما يعاني منه بن شريفية تمزق عضلي وليس تمطط بما يستوجب فترة راحة مطولة نسبيا, راحة قد تكون مصدر إزعاج للحارس معز بن شريفية الذي عادت بعض الجماهير لانتقاد أدائه خاصة بعد لقاء الدربي ولعل التغيير الاضطراري لبن شريفية ومغادرته تحت تصفير الجماهير مقابل ترحيبها وتشجيعها للحارس علي الجمل خير دليل على أن بن شريفية مطالب بالمزيد من العمل لاسترجاع مكانته عند الجماهير الترجية.
عدم المجازفة بالخنيسي وكوليبالي
تعويل الإطار الفني على كوم كلاعب ارتكاز وحيد في اللقاء الأخير لم يكن وليد الصدفة بل يعود أساسا إلى تواصل غياب الشعلالي بداعي الإصابة أين يواصل الأخير التمارين على انفراد في انتظار التحاقه بالمجموعة نهاية الأسبوع الحالي إضافة إلى وجود مخاوف على الحالة الصحية للايفواري كوليبالي الذي تم إقحامه في الشوط الثاني بعد أن أكد الأخير لطبيب الفريق شعوره ببعض الأوجاع على مستوى الفخذ أما فيما يتعلق بالخنيسي فان بن يحيى أراد تمكين اللاعب من راحة أطول بما أن الفريق ينتظره ماراطون من المقابلات إضافة إلى تجديد الثقة في الجويني الذي يمر بدوره بفترة ايجابية.
بين كوم وكوليبالي
نبقى مع الإصابات أين ستكون مهمة خالد بن يحيى صعبة خاصة إذا تعلق الأمر بالخط الخلفي الذي تأكد فيه غياب كل من الذوادي و الطالبي والمشاني لتكون أولى الحلول حسب ما جاءت به تركيبة الخط الخلفي في لقاء كونكورد التعويل على خدمات الظهير الأيسر خليل شمام في المحور والبحث عن لاعب آخر قادر على الاضطلاع بنفس المهام خلال حصص التمارين القادمة قد يكون إما فرانك كوم أو كوليبلي مع وجود إمكانية للتعويل على خدمات قائد فريق النخبة محمد عزيز بوستة.
حلول هجومية بالجملة
الوضعية الصعبة التي سيعرفها الفريق على مستوى الخط الخلفي ستتزامن مع حلول بالجملة وخاصة منها الهجومية نظرا للمردود الغزير لماهر بالصغير وأنيس بن حتيرة وخاصة أنيس البدري إضافة إلى إمكانية التعويل على محمد علي منصر الذي يعد الأقرب لخلافة بقير في قادم المواعيد نظرا لمحدودية أدائه في لقاء الكلاسيكو والدربي إضافة إلى لقاء الأربعاء أمام كونكورد و الجزائري يوسف البلايلي الذي تم الاختيار عليه في التصويت الذي قامت به جماهير الترجي عبر مواقع التواصل الاجتماعي كأفضل لاعب في لقاء الكلاسيكو والدربي.