في الدربي أمام الجار النادي الإفريقي بعد استخلاص العبر خاصة أن فريق باب سويقة يطرق اليوم باب تجربة قارية يطمح ان تكون موفقة بعد أن خرج منها الموسم الماضي بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها.
يعود الترجي الرياضي الى ملعب رادس بعد 3 أيام من الدربي ولكن لخوض مباراة اياب الدور التمهيدي من رابطة أبطال افريقيا أمام الوئام الموريتاني بداية من الخامسة مساء،وبما ان زملاء طه ياسين الخنيسي أجّلوا الحسم في مصير التأهل بعد أن عادوا بالتعادل في مباراة الذهاب بهدف لمثله فإن لقاء اليوم سيكون تحت شعار الفوز ولا شيء غيره لتأمين العبور الى الدور القادم ولو أن التعادل الايجابي يخدم مصلحته فلا شك أن المدرب خالد بن يحيى لن يلعب بالنار وهو يدرك تماما خصوصيات المواجهات الإفريقية ومفاجآتها المثيرة.
رهان المحافظة على استقرار الأداء
النقطة التي تشغل بال الترجيين حتما هي إمكانية تأثير النسق الماراطوني في الشهر الحالي على الأداء حيث تنقل الفريق يوم 4 فيفري الى المتلوي لخوض مباراة الدور السادس عشر أمام نجم المكان وانهزم في الوقت الإضافي وبعد أيام معدودة تحول الى موريتانيا لمواجهة الوئام في الدور التمهيدي لرابطة الأبطال قبل ان يلاقي النجم الساحلي يوم الخميس 15 فيفري وبعد 3 أيام تبارى مع النادي الإفريقي وهاهو اليوم يعود للواجهة القارية من خلال الأدوار الأولى لأمجد الكؤوس الإفريقية،والثابت أن ماراطون المباريات ترك أثره من خلال تراجع الأداء في أكثر من مناسبة لذلك فإن دور المعد البدني سيكون حاسما للمحافظة على جاهزية المجموعة حتى تصعد الى الدور القادم وتواصل مسيرة بلوغ ادوار متقدمة من رابطة الأبطال وهي الهدف الأبرز للأحمر والأصفر دون أن ننسى المسؤولية الملقاة على عاتق خالد بن يحيى في ظرف وجيز من تسلم المقاليد الفنية لمعالجة النقائص وخاصة الاخطاء الدفاعية فالخط الخلفي ظل رغم تعاقب عدة أسماء عليه مصدر ارق كبير للفريق وتفاقم الامر باصابة علي المشاني التي انهت موسمه بصفة مبكرة ...ومن حسن حظ الفريق انه استعاد في الجولة الأخيرة من البطولة خدمات هدافه طه ياسين الخنيسي بعد تعافيه من الإصابة كما ينتظر أن يتعزز خط الوسط بعودة غيلان الشعلالي لعله يوفر حلولا إضافية للإطار الفني لكن المجموعة ستكون منقوصة من جهود محمد علي منصر ويوسف البلايلي غير المؤهلين قاريا وهو ما سيعطي فرصة لماهر بالصغير ليكون ضمن التركيبة الاساسية.
المنافس يسعى لتحقيق المفاجأة
انهى أمس الوئام الموريتاني تحضيراته لمباراة اليوم بحصة تدريبية أخيرة بملعب رادس بعدان وصل الى تونس منذ يوم الاثنين إثر طي صفحة البطولة بتعادله في الجولة الرابعة عشرة من الدوري الموريتاني أمام آف سي نواذيبو سلبيا وهي نتيجة جعلت الفريق يتراجع الى المركز الثالث بعد ان احتل الصدارة في الجولة قبل الماضية...ويرغب ممثل موريتانيا في تحقيق المفاجأة والتأهل الى الدور القادم في أول مشاركة إفريقية خاصة انه كان سباقا في مباغتة شباك الترجي في حوار الذهاب لكن هيثم الجويني تمكن من التعديل والمحافظة على حظوظ فريقه لتأكيد العبور في مباراة اليوم على أرضه وأمام جمهوره. علما أن الأخبار الواردة من كواليس الفريق الموريتاني تفيد اليوم انه يفقد 3 من ركائزه دون الكشف عن هويتهم ولا ندري ان كان الأمر يتعلق بنفس الثلاثي الذي تخلف عن لقاء الذهاب وهم اسماعيل دياكيتي ،ديمبا تراوري ومختار سالم أم ان ذلك يدخل في خانة التمويه ولخبطة حسابات ممثل كرة القدم التونسية...
اياب الدور التمهيدي من رابطة الأبطال الإفريقية
اليوم الساعة 17.00
ملعب رادس: الترجي الرياضي – الوئام الموريتاني