إلى غاية صافرة بداية اللقاء وبحسب الحصة الأخيرة فإن المدرب الفرنسي «برتران مارشان» قد استقر على التشكيلة الأساسية التي ستواجه الترجي الرياضي والتي ستعرف 3 تغييرات مقارنة بالمباراة الأخيرة.
مدرب النادي الإفريقي استقر على بديل الغائب عن الدربي مهدي الوذرفي حيث سيمنح الفرصة لمتوسط الميدان وسام يحيى للعودة من جديد إلى مكانه الأصلي فيما سيعود حمزة العقربي ليكون ظهيرا أيمنا خاصة بعد أن تعافى كليا من الإصابة أما آخر التغييرات فيتمثل في لعب ورقة زهير الذوادي أساسيا سيما أنه يملك عدة ذكريات سعيدة في لقاء الأجوار.
«مارشان» تابع الكلاسيكو وحدد مكمن الخطورة في الترجي الرياضي كما أنه دون نقاط ضعف منافسه ويبحث عن استغلالها في أمسية الأحد حتى يواصل النادي الإفريقي سلسلة نتائجه الإيجابية في البطولة ومواصلة المنافسة على المرتبة الثانية المؤهلة إلى رابطة الأبطال الإفريقية.
إقبال محترم
لم تمنع العوامل المناخية أمس جماهير الإفريقي من التحول منذ الساعات الأولى لصبيحة يوم 16 فيفري للفوز بتذكرة لحضور قمة لقاءات الجولة السادسة إياب للرابطة المحترفة الأولى ورغم أن عمليات بيع التذاكر انطلقت في تمام الساعة السابعة صباحا إلا أن عددا من الجماهير كانوا ينتظرون فتح الشبابيك للحصول على التذكرة ومع تقدم الساعات بدا العدد يتضاعف خاصة أن الكواليس القادمة من المنزه تؤكد أن العملية كانت منظمة وأن مضايقة العادة غائبة وهذا ما زاد في تشجيع الجماهير على الحصول على التذاكر.
الأخبار القادمة من شبابيك أولمبي المنزه تؤكد أن عددا مهما من التذاكر قد تم بيعها في انتظار أن تتواصل العملية اليوم السبت وغدا الأحد الذي تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن التذاكر قد تنفد اليوم السبت في ظل الرقم المهم الذي سجلته الحصة الأولى من عملية بيع تذاكر الدربي والتي قد تعرف تضاعفا اليوم خاصة أن أمس الجمعة كان يوم عمل ومن الملاحظة الأبرز أن السوق السوداء لم تسجل حضورها في أمسية الأمس سواء في محيط شبابيك أولمبي المنزه أو مواقع التواصل الاجتماعي التي دائما ما كانت أرضية لـ»المارشي نوار».
هل انتهى إشكال أبوكو؟
أشرنا في عدد سابق عن بحث نائب رئيس الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي مهدي الغربي عن اقتفاء أثار المدافع الغاني لنادي باب الجديد «نيكولاس أبوكو» المتواجد في سويسرا رفقة أحد وكلاء اللاعبين الغاني وحسب الأخبار التي تحصل عليها «المغرب» فإن الغربي بمعية رضا الدريدي وكيل اللاعب قد تمكن من إيجاد الغاني والتواصل معه رسميا حتى أنه أشعره برفع هيئة النادي الإفريقي قضية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» ستجعله غير قادر على اللعب لمدة طويلة بما أن الوثائق تؤكد أنه تحصل على أمواله شأنه شأن فريقه السابق.
المعطيات الجديدة يبدو أنها عجلت باقتناع أبوكو بضرورة العودة من جديد إلى صفوف النادي الإفريقي وصرف النظر عن البحث عن نادي سويسري في هذا التوقيت وتأجيل احترافه إلى الصائفة القادمة خاصة أن الهيئة لا تمانع في رحيله في صورة وصول العرض المناسب للنادي ويتماشى وقيمة «أبوكو» الفنية لذلك فإن المعلومات التي تحصلنا عليها تفيد أن المدافع الغاني قرر أخيرا العودة إلى تونس والانتظام في التمارين مع الفريق حيث علمنا أنه تحدث مع الغربي والدريدي وأكد لهما أنه سيكون في تونس يوم الاثنين القادم.