مما سمح للفريق بالصعود الى المركز 12 صحبة اولمبيك مدنين فيما تعمقت متاعب السي آبي ومدربه وليد بن ثابت حيث بات على صفيح ساخن.
في مباراة الأمس ،كان الفوز حتميا بالنسبة الى الفريقين خاصة مع نتائجهما المتذبذبة وخاصة صاحب الأرض الذي يقبع في قاع الجدول، ولذلك وجدناه مبادرا بالضغط على مرمى منافسه على أمل مباغتة مرمى خميس الثامري بصفة مبكرة. واعتمد اتحاد بن قردان على كافة الأسلحة للوصول الى مرمى منافسه من التمريرات القصيرة الى التوغلات والكرات الثابتة وكانت الأولى في الدقيقة الرابعة لكنها مرت فوق المرمى، وتجاوز دفاع الضيوف بسلام اللحظات الحرجة التي مر بها منذ ضربة بداية اللقاء.
الثامري يتألق
في المقابل، وجد الضيوف صعوبات عدة في الخروج من مناطقه وبلوغ مرمى مضيفه وقد نفسر ذلك بالغيابات المؤثرة التي عرفتها تشكيلته. مع تقدم الوقت، بدأ النسق يرتفع من الفريقين حيث كاد صابر الهمامي في الدقيقة 24 يغالط الثامري بعد امداد من الزغلامي لكن الحارس تصدى بامتياز وكانت اجابة ابناء قرش الشمال سريعة بعد دقيقتين اثر خطأ من دفاع المحليين كاد يستغله شمس الدين بن عامر الذي اقتنص الكرة من الدفاع لكن الحارس مروان بريك كان في المكان المناسب ليحسم التعادل السلبي فترة اولى عنوانها التسرع وتألق حراس المرمى.
مع انطلاق الشوط الثاني، استنجد السليمي مدرب المحليين باول اوراقه من خلال اقحام شمس الدين الصامتي مكان صابر الهمامي, واعطى دخول الصامتي حركية للخط الامامي لصاحب الارض الذي دخل الـ45 دقيقة الثانية بقوة لبلوغ مرمى خميس الثامري فيما حاول البنزرتي مجاراة النسق ومحاولة امتصاص ضغط المنافس. وتمكن الضيوف من مغالطة مروان بريك في الدقيقة 61 عن طريق اليو سيسي لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل. الدقائق الأخيرة من المباراة كان بطلها خميس الثامري الذي حافظ على عذارة شباكه رغم الضغط المسلط من اتحاد بن قردان. واتت نهاية الوقت البديل بالجديد بعد أن أعلن الحكم مجدي بالحاج علي عن ضربة جزاء اثر عرقلة لسعد الجزيري ونجح في تجسيمها في الدقيقة 90 زائد 8.