في لقاء يطمح فيه نادي باب الجديد مواصلة نتائجه الإيجابية الأخيرة المحققة في الرابطة المحترفة الأولى والاقتراب أكثر من كوكبة الصدارة خاصة أن فارق النقاط مع الوصيف 3 نقاط وعلى صاحب المركز الثالث نقطتين.
«مارشان» يعي أن المهمة ليست سهلة خاصة أنه سقط في أول امتحان في ملعب قابس أمام المستقبل لكن قد يكون لأسبقيته المعنوية على المدرب الجديد للملعب القابسي محمد الكوكي مفعول السحر لتحقيق الانتصار الرابع على التوالي في الرابطة المحترفة الأولى وتأكيد النتائج الإيجابية الأخيرة في ظل الثقة التي باتت تتمتع بها المجموعة.
تركيبة النادي الإفريقي كالعادة ستعرف بعض الغيابات على غرار الظهير الأيمن حمزة العقربي الذي لم يتعاف كليا من الإصابة شأنه في ذلك شأن الحارس سيف الدين الشرفي في المقابل سيعود الثلاثي بلال الخفيفي وزهير الذوادي وصابر خليفة إضافة للمهاجم الإيفواري «فليب أغوسي».
اتصال من رئيس تشلسي
أصبح الحديث عن ملف المدافع الغاني «نيكولاس أبوكو» مملا خاصة أن نهايته تأخرت أكثر مما كان متوقعا رغم المجهودات المتعددة لهيئة النادي الإفريقي ووكيل اللاعب من أجل عودته من جديد إلى النادي الإفريقي بعد غياب طال وصل إلى أكثر من شهر تقريبا...
الجديد جاء أمس ليحسم نهائيا في الملف حيث من المنتظر أن تكون عودة المدافع الغاني أما اليوم الجمعة أو غدا السبت بما أن التأكيدات جاءت من طرف رئيس تشلسي الغاني الذي اتصل بمسؤولي النادي الإفريقي ليؤكد نهائيا وصول التحول المالي المتفق عليه من أجل الإفراج عن جواز سفر «أبوكو» حيث أكد رئيس النادي الغاني أن الـ70 ألف دولار قد دخلت حسابات نادي تشلسي الغاني وهو ما جعله يمكن مدافع الإفريقي من جواز سفره الذي سيمكن أفضل لاعبي الأحمر والأبيض في مرحلة الذهاب من العودة من جديد إلى تونس واستئناف النشاط مع فريقه بعد غياب طويل عن الملاعب جعل الخوف يسيطر على الجميع بشأن قرصنة المدافع الغاني.
التنسيق انطلق بين رضا الدريدي وكيل اللاعب وأعضاء الهيئة التسييرية من التأكيد على وصول المدافع الغاني «نيكولاس أبوكو» وكما أشرنا والتي ستكون منتظرة أما اليوم الجمعة أو غدا السبت وبذلك ينهي الأفارقة ملفا طال إشكاله أكثر من اللازم.
وفيما يخص مشاركة المدافع الغاني في المباريات القادمة ومنها الدربي المنتظر أكد مدرب الأحمر والأبيض أن عودة «أبوكو» ستحدد ذلك حيث أن تواجده في تمارين نهاية هذا الأسبوع قد يجعله يدخل حسابات لقاء الأجوار أما إذا كانت العودة يوم الثلاثاء فإن الغاني سيكون خارج أجندة الدربي العاصمي خاصة أن غياب تجاوز فترة الشهر والإطار الفني لا يعرف مدى استعداداته البدنية رغم أنه تأكد من أن «أبوكو» واصل التدرب مع فريقه الأم نادي تشلسي الغاني.
يحيى ظهير أيمن
سيواصل المدرب الفرنسي «برتران مارشان» التعويل على ورقة وسام يحيى كظهير أيمن على غرار المباراة الأخيرة في إطار الدور السادس عشر لكأس تونس وذلك بسبب عدم جاهزية الظهيرين حمزة العقربي الذي لم يتعاف كليا من الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الودي أمام النادي الصفاقسي والمباراة الأخيرة أمام شبيبة القيروان فيما لازال الظهير الأيمن الجزائري مختار بلخثير خارج نطاق الخدمة بسبب عدم جاهزيته والإصابة التي تعرض لها والتي تفرض ركونه لراحة إضافية لتعلن هذه العوامل الاستنجاد بخدمات وسام يحيى كظهير أيمن.
القرار الذي اتخذه المدرب الفرنسي بإخراج بلال العيفة من حسابات المباريات بسبب الوزن الزائد وأخضعه لبرنامج بدني خاص من أجل استرجاع كاملة لياقاته البدنية زاد في ترسيم متوسط الميدان كظهير أيمن في قادم المواعيد وبذلك يواصل وسام يحيى لعب دور الجوكر في النادي الإفريقي ومع المدرب «برتران مارشان» الذي دائما ما أثني على خصال لاعبه واعتباره أحد ركائز الأحمر والأبيض.
على صعيد أخر يبدو أن المستوي المتميز الذي يقدمه لاعبو وسط الميدان في النادي الإفريقي والحديث هنا عن الرباعي أحمد خليل وغازي العيادي ومهدي الوذرفي والتيجاني بلعيد أقناع المدرب الفرنسي بمواصلة سياسته بالتعويل على قيدوم الأحمر والأبيض في هذا المركز خاصة أن تركيبة وسط الميدان أعلنت عن نجاعتها في المباريات الفارطة ومزيد تثبيتها سيعود بالفائدة على الفريق ككل.