لتحضيرات المنتخب الوطني للحدث العالمي حيث سيخوض نسور قرطاج 5 مباريات ودية رسميا منها ثلاث عرفت هوية المنافس ومبرمجة الأولى أمام منتخب إيران يوم 23 مارس في رادس والثانية أمام منتخب كوستاريكا يوم 27 مارس في مدينة نيس الفرنسية فيما ستكون الثالثة أمام المنتخب الإسباني وذلك أياما قبل المونديال وتحديدا يوم 9 جوان في روسيا.
منتخبنا سيخوض تربصا في سويسرا بين 25 ماي إلى 5 جوان سيتخلله برمجة مباراتين وديتين بعد موافقة المدرب الوطني نبيل معلول وذلك أيام 28 ماي و5 جوان ستكون بمثابة وضع اللمسات الأخيرة على تحضيرات نسور قرطاج قبل الدخول في معمعة المنافسة في المجموعة السابعة التي تضم كما هو معلوم منتخبات إنقلترا وبلجيكا وبنما.
خضيرة يرفض
كانت رغبة الجامعة التونسية والمدرب نبيل معلول كبيرة في ترويض عددا من اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة وانطلقت الاتصالات مع عدد منهم من أجل معرفة رغبتهم في تقمص زي المنتخب الوطني وأعلنت المفاوضات بداية إيجابية وموفقة بما أن جملة من اللاعبين أكدوا موافقتهم المبدئية على التواجد مع المنتخب سيما أن نسور قرطاج حسموا بطاقة العبور إلى المونديال وهي ورقة هامة لعبت عليها الجامعة التونسية من أجل إقناعهم.
الجديد جاء أمس في ملف متوسط ميدان نادي «أوغسبورغ» الألماني راني حضيرة الذي أعلن نهائيا موقفه من تمثيل المنتخب الوطني في المونديال وقادم المواعيد حيث أعلن متوسط الميدان رفضه طلب الجامعة التونسية لكرة القدم معللا ذلك بعائق اللغة الذي سيشكل عبئا كبيرا له مع المجموعة وسيجعله في موقف صعب وهي تعلة غير مقنعة خاصة أن ملف أنيس بن حتيرة يلغي تعلة راني خضيرة ويؤكد أن متوسط ميدان «أوغسبورغ» لم يرغب في تقمص زي المنتخب من الأول على غرار شقيقه الأكبر سامي خضيرة الذي رفض في 2004 رغبة المدرب نبيل معلول وروجي رومار التواجد مع المنتخب مؤكدا أنه لاعب في المنتخب الألماني ولا يمكنه مغادرته.
إذا الجامعة ستكون مطالبة بغلق ملف متوسط ميدان «أوغسبورغ» الألماني بما أن الرفض كان قراره النهائي في سيناريو كان متوقعا خاصة أن تأثير شقيقه ووالديه كان كبيرا.
في الانتظار
بعد رفض راني خضيرة تنتظر الجامعة التونسية لكرة القدم في هذه الأيام قرار الحارس الفرنسي التونسي معز بن حسن الذي أكد أن قراره النهائي بشأن طلب الجامعة التونسية التحاقه بنسور قرطاج سيكون في هذا الشهر أي فيفري وذلك حتى يسمح لأعضاء الجامعة بالانطلق في عملية تأهيله قانونيا لكن وإلى غاية كتابة هذه الأسطر لايزال الحارس المعار من نيس الفرنسي إلى فريق «شاتورو» الفرنسي لم يحسم في مصيره.
صحيح أن الأخبار كانت ترجح قبول الحارس العرض المقدم من الجامعة التونسية إلا أن الإصابة التي تعرض لها بن حسن والتي مازال يعاني منها ولم تمكنه من العودة من جديد إلى الملاعب قد تكون العائق أمام قبوله العرض التونسي خاصة أنه ابتعد كثيرا عن الميادين وعودته مازالت بعيدة نسبيا إلا أن كل الاحتمالات تبقي واردة خاصة أن المقربين من الحارس التونسي الأصل يطمحون لرؤيته بقميص المنتخب الوطني وهو ما قد يؤثر على قرار معز بن حسن الذي سيرى النور في قادم الأيام سيما أن الموعد اقترب والجامعة تريد حسم أمرها في شأن الحارس.
موافقة مبدئية
أكد رئيس الجامعة وديع الجريء أن المفاوضات التي انطلقت مع عدد من اللاعبين التونسيين الأصل ينشطون في الدوريات الأوروبية قد تصل إلى حلقتها النهائية خاصة أن عامل الزمن لم يعد متاحا لمزيد المفاوضات وهو ما يؤكد غلق الباب نهائيا...
وصرح الجريء أن الجامعة التونسية تحصلت على موافقة مبدئية من الثنائي التونسي إلياس السخيري وسيف الدين الخاوي من أجل تعزيز المنتخب الوطني في قادم المواعيد ومن المنتظر أن يوجه الناخب الوطني الدعوة للثنائي للمشاركة في التربص القادم للمنتخب الوطني للوقوف على خصال الثنائي والتأكد من الإضافة التي يمكن أن يقدماها للعناصر الوطنية.
متوسط ميدان نادي «مونبيليه» الفرنسي إلياس السخيري عبر منذ بداية المفاوضات مع أعضاء الجامعة التونسية عن رغبته في تقمص زي المنتخب لكنه يخشي سيناريو قدومه السابق إلى المنتخب إلا أن التطمينات التي وجدها من رئيس الجامعة والمدرب الوطني جعلته يرحب بالفكرة في المقابل فإن مهاجم نادي تروا الفرنسي سيف الدين الخاوي فإن المفاوضات لم تكن شاقة خاصة أنه رحب بالفكرة منذ البداية وهو ما سهل الطريق وجعل المواقف بينه وبين الجامعة مطابقة وقد تعلن اتفاقا نهائيا بين الثنائي والجامعة.
الأكيد أن التربص القادم للمنتخب والذي سيأتي بعنوان المواجهتين الوديتين أمام المنتخب الإيراني يوم 23 مارس في أولمبي رادس وأمام منتخب كوستاريكا يوم 27 مارس في مدينة نيس الفرنسية ستعلن حقيقة المفاوضات مع السخيري والخاوي بما أن هذا التربص سيكون الأخير قبل كأس العالم روسيا 2018.
أبواب مفتوحة
فتحت تصريحات رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء أبواب العودة أمام الثنائي رامي الجريدي حارس النادي الصفاقسي وأيمن عبد النور مدافع نادي مرسيليا الفرنسي حيث أكد رئيس الجامعة أنه لا يوجد فيتو مرفوع أمام الثنائي المذكور وأن أبواب المنتخب مفتوحة أمامهما للعودة من جديد إلى المجموعة الوطنية.
وكان الناخب الوطني قد أكد في وقت سابق أن عدم دعوة الجريدي إلى المنتخب رغم تألقه مع النادي الصفاقسي تأتي عبر قناعته بعدم ضرورة تواجد حارسين أكثر من 30 سنة لتعلن تصريحات رئيس الجامعة اجهاض لقناعات المدرب نبيل معلول الذي اعتبر أن عبد النور مازال مطروحا في أجندة المنتخب.